الملف

الملف

14/11/2012

إعجازُ التّأسيس النبويّ لكربلاء


إعجازُ التّأسيس النبويّ لكربلاء
النّبيّ يحدّث الأجيال عبر أهل البيت، وأمّهات المؤمنين، والصّحابة

ما تُجمع عليه الأمّة من عظَمة الإمام الحسين المحمّديّة هو نتيجةُ تأسيسٍ نبويٍّ إعجازيّ شاء اللهُ تعالى أن يكون ضمانةً لحفظ الذِّكر واستمرار الإسلام وتحقيق الوعد الإلهيّ بإظهار الهدى ودين الحقّ على الدِّين كلِّه.
ما يلي وقفةٌ مع المحور الثاني من محورَي التّأسيس النبويّ لعاشوراء سبطِه الحسين، وهو «ما لم يرِد في روايته تحديدُ عمر الإمام الحسين عليه السلام».

تتوزّع روايات هذا المحور الرّئيس -كما تقدّم- على المحاور الفرعيّة التالية:

الأوُل: حديث النبيّ صلّى الله عليه وآله مع أهل البيت عليهم السلام حول شهادة الإمام الحسين عليه السلام.
الثاني: مع أمّهات المؤمنين.
الثالث: مع الصّحابة. فرادى، ومجتمعين. في مجلس، أو على المنبر.

وليس الهدف هنا استقصاء جميع الرّوايات، ولا أكثرها، فهي كثيرةٌ جدّاً، بل الهدف تقديمُ منهجيّة في التّعامل مع هذه الرّوايات وتبويبها. لذلك يُكتفى الآن بذكر نماذج من الرّوايات في كلّ محور، مع تقديم فكرة موجزة عن طبيعة روايات كلّ محورٍ فرعيّ.

المحور الأوّل: مع أهل البيت عليهم السلام

الدائرة النّبويّة الأولى في عناية رسول الله صلى الله عليه وآله بالإمام الحسين وشهادته عليه السلام ومجريات هذه الشهادة، هي دائرة أهل البيت؛ تجلِّي حقيقتِه المحمّديّة صلّى الله عليه وعليهم.
تتعدّد روايات هذا المحور لتشمل حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله مع أهل البيت مجتمعين (الإمام علي والصدّيقة الكبرى الزّهراء والحسنان عليهم السلام) أو مع أحدهم وحدَه. وبعض الرّوايات طويلة كحديث «أم أيمن» المعروف الذي سألت السيّدة زينب عليها السلام عنه فأكّدها له، وأخبرها بدخولهم الكوفة سبايا. وممّن روى حديث «أمّ أيمن» «العُبَيدلي» النسّابة في (أخبار المدينة) وهو وكتابه مورد اعتماد الأعلام.
* يُكتفى هنا بروايتين من حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله مع الإمام عليّ عليه السلام.

الأولى: روى الشيخ الجليل «ابن قولويه» في (كامل الزِّيارات):
«عن أبي عبد الله عليه السلام: لمّا أنْ هبطَ جبرئيل على رسول الله صلّى الله عليه وآله بقتل الحسين، أخذ بيدِ عليٍّ فخلا به مليّاً من النّهار فغلَبتهما عبرة، فلم يتفرِقا حتّى هبطَ عليهما جبرئيل -أو قال: رسول اللهِ ربِّ العالمين- فقال لهما: ربُّكما يُقرِئكما السّلامَ ويقول: قد عزمتُ عليكما لما صبرتما، قال: فَصَبَرا».
* ويظهر بملاحظة الرّوايات أنّ زمنَ الرّواية هو قبل ولادة الإمام الحسين عليه السلام.

الثانية: «أخرج الحافظ محبّ الدين الطبري في (ذخاير العقبى: ص 148)، وقال:
خرّج أحمد وابن الضحاك عن عليٍّ رضي الله عنه قال: دخلتُ على النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبيَّ الله أَغْضَبَك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبريل عليه السلام قبلُ وحدّثني: أنّ الحسين يُقتَل بشطِّ الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك من تربتِه؟ قلتُ: نعم، فمدَّ يده فقبضَ قبضةً من تراب فأعطانيها، فلم أملك عينيّ أنْ فاضتا». (العلّامة الأميني، سيرتنا وسنّتنا سيرة نبيّنا وسنتُه: ص 128)
** وقد نبّه العلّامة الأميني قدّس سرّه على أنّ الرّواية التالية تتضمّن نقل أمير المؤمنين لما جرى بين رسول الله صلّى الله عليه وآله وبينه عليه السلام، وبما أنّ هذه الرّواية الثانية عن الإمام صحيحة السَّند فهي تُغنينا عن دراسة سند الأولى، والرّواية هي:
«
لمّا مرَّ عليٌّ عليه السلام بكربلاء في مسيرِه إلى صفّين وحاذى نينوى -قرية على الفرات- وقف ونادى صاحب مَطهرته: أخبر أبا عبد الله ما يُقال لهذه الأرض؟ فقال: كربلاء، فبكى حتّى بلَّ الأرضَ من دموعه. ثمّ قال: دخلتُ على رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وهو يبكي. فقلت: ما يُبكيك؟ فقال: كان عندي جبريل آنفاً وأخبرَني: أنّ وَلدي الحسين يقتَل بشطّ الفرات بموضعٍ يُقال له كربلاء، ثمّ قبضَ جبريلُ قبضةً من تراب فشمَّني إيّاها. فلم أملك عينَيَّ أنْ فاضتا.
الإسناد صحيح، رجالُه كلّهم ثقاة
».
(العلّامة الأميني، سيرتنا وسنّتنا سيرة نبيّنا وسنّتُه: ص 129)
***

المحور الثاني: مع أمّهات المؤمنين

والرّوايات في هذا الباب كثيرة جدّاً اعتنى العلماء بضبطِها، وقد أوردوا بعضَها بطُرق متعدّدة على عادتهم في تشديد العناية بالحديث الشريف.
وتكثر الرّوايات بشكل خاصّ عن أمّ المؤمنين «أمّ سلَمة» وبدرجة ثانية عن أم المؤمنين «عائشة».

ما يلي روايتان عن كلٍّ منهما:
1- عن أمّ المؤمنين «أمّ سلَمة»: ما حدّث به «أنَس بن مالك»: في (مسند) أحمد، و(المعجم الكبير) للطّبراني، و(تأريخ) ابن عساكر وغيرها، واللّفظ للأوّل عن أنَس بن مالك، قال: «استأذَن ملَك القَطْر [المطَر] ربَّه أن يزور النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، فأذِن له، وكان في يوم أمِّ سلمة، فقال النبيُّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم: يا أمَّ سلَمة، احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد. قال: فبَينا هي على الباب إذ جاء الحسينُ بن عليٍّ عليهما السلام فاقتحمَ ففتحَ البابَ فدخل، فجعلَ النبيُّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يلتزمُه ويقبِّله، فقال الملَك: أتحبُّه؟ قال: نعم. قال: إنّ أمّتَك ستقتله. [و] إن شئتَ أريتُك المكانَ الذي يقتَل فيه؟ قال: نعم. قال: فقبضَ قبضةً من المكان الذي قُتِلَ فيه فأراه، فجاء بسهلةٍ أو ترابٍ أحمر، فأخذتْه أمُّ سلَمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: فكنّا نقول إنّها كربلاء».
2- حديث «عبد الله بن وهب بن زمعة» عن أمّ المؤمنين «أمّ سلَمة»: في (مستدرك الصّحيحَين)، و(طبقات) ابن سعد و(تاريخ) ابن عساكر وغيرها، واللّفظُ للأوّل: «
أخبرتني أمّ سلَمة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله اضطجعَ ذات ليلة للنّوم فاستيقظ وهو حائر، ثمّ اضطجعَ فرقد، ثمّ استيقظَ وهو حائرٌ دون ما رأيت به المرّة الأولى، ثمّ اضطجعَ فاستيقظَ وفي يده تربةٌ حمراء يقبّلُها، فقلت: ما هذه التّربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أنّ هذا يُقتَل بأرضِ العراق -للحسين- فقلتُ لجبريل: أَرِني تربةَ الأرض التي يقتَل بها، فهذه تربتُها.
[قال الحاكم]: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخَين، ولم يُخرجاه
».

ومن الرّوايات عن أمّ المؤمنين عائشة:
1- ما رواه عنها أبو سلَمة بن عبد الرّحمن: في (تاريخ) ابن عساكر و(مقتل) الخوارزمي و(مجمع الزوائد) وغيرها، واللّفظ للثّاني، عن أبي سلَمة بن عبد الرحمن عن عائشة، قالت:
«إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أجلس حسيناً على فخذِه فجاء جبريلُ إليه، فقال: هذا ابنُك؟ قال: نعم، قال: أما إنّ أمّتَك ستقتلُه بعدك، فدمعتْ عينا رسول الله، فقال جبريل: إنْ شئتَ أريتُك الأرض التي يُقتل فيها؟ قال: نعم. فأراه جبريلُ تراباً من تراب الطَّفّ. وفي لفظٍ آخر: فأشار له جبريلُ إلى الطّف بالعراق فأخذ تربةً حمراء، فأراه إيّاها فقال: هذه من تربة مصرعِه».

2- ما رواه عنها عروة بن الزبير: في (مجمع) الطبراني وغيره، واللّفظ له، عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
«دخل الحسينُ بن عليّ رضي الله عنه على رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وهو يُوحى إليه، فنزا على رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وهو منكبٌّ ولَعِبَ على ظهره، فقال جبريلُ لرسول الله صلّى الله عليه وآله: أتحبُّه يا محمّد؟ قال: يا جبريل، وما لي لا أحبُّ ابني؟ قال: فإنّ أمّتَك ستقتلُه من بعدك، فمدَّ جبرئيل عليه السلام يدَه فأتاه بتربةٍ بيضاء، فقال: في هذه الأرض يُقتَل ابنُك هذا يا محمّد، واسمُها الطّف. فلمّا ذهب جبريلُ عليه السلام، من عند رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، خرجَ رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم والتُّربةُ في يده يبكي، فقال: يا عائشة، إنّ جبريل عليه السلام أخبرَني أنّ الحسين ابني مقتولٌ في أرض الطّف، وأنّ أمّتي ستُفْتَتَنُ بعدي. ثمّ خرجَ إلى أصحابه، فيهم عليّ، وأبو بكر، وعمر، وحُذَيْفَة، وعمّار وأبو ذرّ، رضي الله عنهم، وهو يبكي فقالوا: ما يُبكيك يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبريل أنّ ابني الحسين يُقتَل بعدي بأرض الطّفّ، وجاءَني بهذه التّربة، وأخبرَني أنّ فيها مضجَعه».

***



المحور الثّالث: مع الصّحابة


تشمل رواياتُ هذا المحور الحديثَ مع الصّحابة منفردين، ومع عدّةٍ منهم، ومعهم مجتمعين في مجلسٍ عامّ. وهذه الرّوايات كسابقاتِها كثيرة جدّاً.

أوّلاً: من روايات حديث النبيّ صلّى الله عليه وآله مع صحابيٍّ وحدَه:
* مع ابن عبّاس:
«عن ابن عبّاس، قال: كنت عند النبيّ، وعلى فخذِه الأيسر ابنُه إبراهيم، وعلى فخذِه الأيمن الحسينُ بن عليّ، وهو تارةً يُقبِّل هذا، وتارةً يُقبِّل هذا، إذْ هبط جبرئيل بوحيٍ من ربِّ العالمين، فلمّا سُرِّيَ عنه قال:
أتاني جبرئيل من ربّى فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرأُ عليك السلام، ويقول: لستُ أجمعُهما، فافْدِ أحدَهما بصاحبِه، فنظرَ النبيُّ إلى إبراهيم فبكى، وقال: إنّ إبراهيم أمُّه أمَة، ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأمّ الحسين فاطمة، وأبوه عليٌّ ابنُ عمّي، لحمي ودمي. ومتى مات حزنَت ابنتي، وحزِن ابنُ عمي، وحزنْتُ أنا عليه، وأنا أوثِرُ حزني على حزنِهما. يا جبرئيل، يقبَض إبراهيم. فديتُه بالحسين. قال: فَقُبِضَ بعد ثلاث. فكان النبيُّ إذا رأى الحسينَ مقبلاً قبّلَه وضمَّه إلى صدره، ورشفَ ثناياه، وقال: فدَيْتُ مَن فديتُه بابني إبراهيم». (العلّامة المجلسي، بحار الأنوار: ج 44، ص 243)


ثانياً: مع جمعٍ من الصحابة:

1- ما رواه البخاري -وغيره- في ترجمة الصّحابي أنس بن الحارث الكاهلي:
«..فَمَن شهِد ذلك منكم فَلْيَنصُره».

O أنسُ بن الحارث الكاهلي:
قال المحقّق العلّامة الشيخ محمّد باقر المحمودي:
«أورد "البخاري" في ترجمة "أنَس بن الحارث" تحت الرقم: "1583" من (التاريخ الكبير: ج 2، ص 30) قال: وأنَس بنُ الحرث قتِل مع الحسين بن عليّ. سمعَ النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، يقول: إنَّ ابني هذا -يعني الحسين- يُقتَل بأرضٍ يُقال لها كربلاء، فَمن شهِد ذلك منكم فَلْينصُره».

* وإنّما أوردتُ هذه الرّواية تحت عنوان «جمعٍ من الصّحابة» لأنّ عبارة «فمَن شهِد ذلك منكم فَلْينصُرْه» تدلّ على أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يخاطب عدداً من الصّحابة، وربّما كان الخطاب في مجلسٍ عامّ.
ولكي يطّلع القارىء على مدى انتشار روايات الإمام الحسين عليه السلام في المصادر السُّنيّة، نورد هنا قائمةً بمصادر هذه الرّواية المتقدّمة عن الصّحابي شهيدِ كربلاء؛ أنَس بن الحرث أو الحارث، كما أوردها العلّامة المحمودي في تحقيقِه لسيرة الإمام الحسين من (تاريخ) ابن عساكر.
بعد أنْ أوردَ الرّواية المتقدّمة قال المحمودي:

* ورواه عنه ابن حَجَر في ترجمة أنس بن الحرث تحت الرّقم: " 266 " من الإصابة: ج 1، ص 68.
* ثمّ قال: ورواه البغوي وابن السّكن وغيرهما ".." ورواه أيضاً أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوّة، ص 486 ".." قال: فقتِل أنَس مع الحسين عليه السلام.
* ورواه أيضاً عمر بن خضر بن محمد المعروف ب‍ " ملّا " في وسيلة المتعبّدين. ورواه عنه في ذخائر العقبى ص 145.
* وأشار إليه أيضاً أبو عمر في ترجمة أنَس بن الحارث من الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 1، ص 74.
* ورواه أيضاً في ترجمة الإمام الحسين من البداية والنهاية: ج 8، ص 199.
* ورواه أيضاً ابن الأثير في ترجمة أنس بن الحارث تحت الرقم: " 46 " من أسد الغابة: ج 1، ص 146. ورواه أيضاً في ترجمة أبيه: الحارث بن نبيه تحت الرقم: " 970 " ج 1، ص 417 ".."
* ورواه أيضاً الخوارزمي في أول الفصل الثامن من مقتل الحسين عليه السلام: ج 1، ص 159، ط الغريّ "..".
* ورواه أيضاً في كنز العمّال: ج 6، ص 223؛ وفي ط 2: ج 13، ص 111، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج 5، ص 111، نقلاً عن البغوي وابن السّكن والباوردي وابن مندة وابن عساكر.
* ورواه أيضا السيوطي في الخصائص الكبرى: ج 2، ص 125.
* ورواه عنهم وعن مصادر أخر في ملحقات إحقاق الحق: ج 11، ص 381؛ وفي فضائل الخمسة: ج 3 ص 282.


2- رواية معاذ بن جبل: خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله:

«في (معجم) الطّبراني، و(مقتل) الخَوارِزْمي، و(كنز العمّال)، واللّفظ للأوّل: عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنّ معاذ بن جبل أخبرَه، قال:
خرجَ علينا رسولُ الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم متغيّر اللّون فقال: أنا محمّد، أُوتيتُ فواتحَ الكلام وخواتمَه، فَأَطيعوني ما دمتُ بين أظْهُرِكم، فإذا ذُهب بي فعليكم بكتاب الله عزّ وجلّ؛ أحِلّوا حلالَه، وحرِّموا حرامَه. أتَتكم المؤتيةُ بالرّوح والرّاحة، كتاب الله من الله سبق. أتَتكم فتنٌ كَقِطَع اللّيل المظلم، كلّما ذهبَ رُسلٌ جاء رسُل، تناسختِ النبوّة فصارت مُلكاً. رحمَ الله مَن أخذها بحقِّها، وخرجَ منها كما دخلها. أمسِكْ يا معاذُ واحْصِ، قال: فلمّا بلغتُ خمسة، قال: يزيد، لا يباركُ الله في يزيد، ثمّ ذرفت عيناه، ثمّ قال: نُعِيَ إليّ حسين، وأُوتيتُ بتربتِه، وأُخبرتُ بقاتلِه. والّذي نفسي بيدِه لا يُقتل بين ظهرانيِّ قومٍ لا يمنعو{نه} إلّا خالفَ الله بين صدورِهم وقلوبِهم، وسلّطَ عليهم شرارَهم وألبسَهم شِيَعاً، ثمّ قال: واهاً لفراخ آل محمّد صلّى الله عليه [وآله] وسلّم من خليفةٍ مستخلف مترَف، يقتلُ خلفي وخلْف الخَلف..».

(السيد مرتضى العسكري، معالم المدرستين: ج 3، ص 36؛ وانظر بقيّة الحديث في المعجم الكبير للطّبراني: ج 3، ص 120)

اخبار مرتبطة

   أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

15/11/2012

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات