حكم و لغة

حكم و لغة

15/11/2012

حكم و لغة

حكم
من مواعظ وارثِ الأنبياء
عِزُّ المرءِ استغناؤه عن النّاس

O «..لا تُجاهِدْ فِي الرِّزْقِ جهادَ الْمُغالِبِ، وَلا تَتَّكِلْ عَلىَ الْقَدَرِ اتِّكالَ مُسْتَسْلِم، فَإِنَّ ابْتِغاءَ الرِّزْقِ
مِنَ السُّنَّةِ، وَالإجْمالَ في الطَّلَبِ مِنَ الْعِفَّةِ، وَلَيْسَتِ الْعِفَّةُ بِمانِعَةٍ رِزْقاً، وَلا الْحِرْصُ بِجالِبٍ فَضْلاً، وَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسُومٌ، وَالأَْجَلَ مَحْتُومٌ، وَاسْتِعْمالَ الحِرْصِ طلَبُ الْمَأْثَمِ
».
O «الْعاقِلُ لا يُحَدِّثُ مَنْ يَخافُ تَكْذيبَهُ، وَلا يَسْأَلُ مَنْ يَخافُ مَنْعَهُ، وَلا يَثِقُ بِمَنْ يَخافُ غَدْرَهُ، وَلا يَرْجُو مَنْ لا يُوثَقُ بِرَجائِهِ».
O «.. وَمِنْ دَلائِلِ الْعالِمِ انْتِقادُهُ لِحَديثِهِ، وَعِلْمُهُ بِحَقائِقِ فُنُونِ النَّظَرِ».
O «خَمْسٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيهِ لَمْ يَكُنْ فيهِ كَثيرُ مُسْتَمْتع: الْعَقْلُ، وَالدّينُ، وَالأَْدَبُ، وَالْحَياءُ، وَحُسْنُ الْخُلق».
O قال له رجلٌ: مَن أشرفُ النّاس؟ فقال عليه السلام: «مَنْ اتَّعَظَ قَبْلَ أَنْ يُوعَظَ، وَاسْتَيْقَظَ قَبْلَ أَنْ يُوقَظَ».
O سُئل عليه السلام: ما عزُّ المَرء؟ فقال: «اسْتِغناؤه عَنِ النّاسِ».



لغة
و ت ر

* قوله تعالى: ﴿والشفع والوتر﴾ الفجر:3، قيل: الشَّفع والوتر: الصّلاة، منها شفعٌ ومنها وتر. وقيل غير ذلك.
* والوِتر: بالكَسْر: الفَرْد، وبالفَتْح: الذُّحل، أعني الثَّار. [بعض اللّغويّين يعكسهما]
* وفي الحديث: «مَن كان يؤمن باليوم الآخِرِ فلا يَبيتنَّ إلَّا بِوتر»، يريد الرَّكعتين من جلوس بعد العشاء الآخرة، لأنَّهما يعدّان بركعة وهي وتر.
* والوتر في الأخبار اسمٌ للثّلاث، موصولة كانت أو مفصولة، دون الواحد.
* وفي الخبر: «مَن جلس مجلساً لم يَذكر الله فيه كان عليه تِرَة»، أي نقصٌ ولائِمة.
* وفيه «إن الله وِترٌ يحبُّ الوِتر» قيل: قولُه «الله وتر» لأنّه البائن من خلقه الموصوف بالوحدانيّة من كلِّ وجه، ولا نظير له في ذاته، ولا سَمِيّ له في صفاته، ولا شريك له في ملْكه، فتعالى الله الملكُ الحقّ.
* وأوتار جمع وِتر بالكسر وهي الجناية والظّلم. وفي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام «وأدركتَ أوتار ما طلبوا». [أي أنّه صلوات الله عليه أخذ بحقوق المظلومين من الظالمين]
* والوتيرة: طَلَبُ الثَّار، والموتور: الذي قُتِل له قتيلٌ ولم يقتصَّ من قاتله بعد.
* ويقال وترَه يَتِرُه وِتْراً وتِرَةً، ومنه حديث الأئمة عليهم السلام: «بكم يدرك الله ترةَ كلّ مؤمن يُطلَبُ بها». [أي ما وقع على الشّيعة من القتل والنّهب والشّتم وغير ذلك، أنتم الطالب لها في الرّجعة، كما شرحها العلّامة المجلسي في مرآة العقول]
* وفي الحديث «إنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وَتَر الأقربين والأبعدين في الله»، أي قطعَهم وأبعدهم عنه في الله تعالى.
(الطريحي، مجمع البحرين - بتصرّف)

اخبار مرتبطة

   أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

15/11/2012

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات