الجهاد الأكبر. -20- يحبـهم، ويحبـونه

الجهاد الأكبر. -20- يحبـهم، ويحبـونه

منذ 4 أيام

تتعاظم أنت بعلاقتك بالله، وتكبر، في حين يتضاءل الكثيرون ويصغرون. تتدفق شلالات "ألله أكبر" من فوّار عزمك المحمدي، هادرة برفضك السجود والركوع إلا لله، في زمن تزحف فيه الأنظمة ذليلة، طلباً لرضا الشيطان.

تتعاظم أنت بعلاقتك بالله، وتكبر، في حين يتضاءل الكثيرون ويصغرون. تتدفق شلالات "ألله أكبر" من فوّار عزمك المحمدي، هادرة برفضك السجود والركوع إلا لله، في زمن تزحف فيه الأنظمة ذليلة، طلباً لرضا الشيطان.


أيها المنتظر لإمامه، الممهد لقدومه وإن طال الصدا، واثقاً بنصر الله تعالى، وأنه لا يخلف الميعاد.

تتعاظم أنت بعلاقتك بالله، وتكبر، في حين يتضاءل الكثيرون ويصغرون.

تتدفق شلالات "ألله أكبر" من فوّار عزمك المحمدي، هادرة برفضك السجود والركوع إلا لله، في زمن تزحف فيه الأنظمة ذليلة، طلباً لرضا الشيطان.

ويبيع أكثر أصحاب المواقع والنفوذ أنفسهم بمعسول كلام مسموم من أبالسة صغار، فيصادرون خيارات الأمة بضروراتهم، التي لاتلخصها ولا تسوِّغ وجودهم إلا هذه المصادرة.

يريدونه زمن الردة والتطبيع والتسويات، وتريده زمن الجهاد والشهادة، والغضب المقدس لله ورسوله، وكرامة القرآن العزيز في مسار بسط العدل ونصرة المظلومين، وكسر نير الطواغيت.

يا حبيب الله، أيها العارف، الزاهد، العابد، ليُهْنِكَ حبك لله، بل ليُهْنِك حب الله تعالى لك.

إن مجرد ارتيادك غمارالتحدي، والتزامك الموقف الصعب في زمن الردة والإرتكاس، حيث يتساقط الآخرون عنوان مخزونك من الجهاد الأكبر.

يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم[1].

إرجع إلى تفسير الآية ستجد أنها تحدث الأجيال عن الذين سيخضعون لليهود وأوليائهم، فيخرجون من الإسلام بذلّهم وخضوعهم لهم ، ليصبحوا بسوء العاقبة مرتدين.

عندها يأتي الله تعالى بقوم يحبهم ويحبونه.

إحرص أيها الأخ على رصيدك هذا، وضعْ الآية برنامجاً عملياً لك:

محبة الله أعلى القمم التي يوصل إليها الجهاد الأكبر، وها أنت في الطريق إليها أو وصلت، فاستحْفِ الآية السؤال عن معالم الطريق:

* أذلّة على المؤمنين: اخفض جناحك أيها العزيز لمن حولك، وليخفق قلبك بحب كل مؤمن، واصبر على جفاء المخلوقين، فأنت نبع حب محمدي: أللهم اهد قومي فنهم لايعلمون.

* أعزّةٍ على الكافرين: تِهْ دلالاً وعزاً على هذه الدمى الشيطانية. أغلظ عليهم. أَصْلِهِمْ لظى احمرار البأس، وأمطرهم بوابل رعد التنمُّر في ذات الله. شرِّد بهم مَن خلفهم لعلهم يذّكّرون.

أيها العزيز: تد في الأرض قدمك، تزول الجبال ولا تزول. لا تخف في الله لومة لائم.

سيقولون إنهم لشرذمة قليلون، ولكنك مع الله كثير، ولو كنت وحدك. وإنهم الهباء المنثور.

سيقولون إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فليزدد إيمانك بالله وصدق وعده، وتوجه إليه بترنيمة القلب وزاد المهجة: حسبنا الله ونعم الوكيل.

اجعل ذلك وِردك وذكرك، ردد باستمرار حسبنا الله ونعم الوكيل، لتكون بقدرة الله تعالى ممن انقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم.

والسلام عليك بهجة القلب ورحمة الله وبركاته.

اخبار مرتبطة

نفحات