الملف

الملف

11/04/2013

الصلاة السابعة



الصّلاة السّابعة

صلاةُ رَكعتين ودعاء، لدَفعِ الشّدائد

علّمه النّبيّ عليّاً والزّهراء
عليهم السلام



«يا عالِمَ الغَيْبِ والسَّرائر، يا مُطاعُ يا عَليمُ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ، يا هازِمَ الأحزابِ لِمُحَمَّدٍ صلّى الله عليه
 
وآله، يا كائدَ فرعَونَ لِموسى، يا مُنجِيَ عيسى من الظَّلَمة، يا مُخلِّصَ قومِ نوحٍ من الغَرَقِ، يا راحِمَ عبدِه
 
يعقوبَ، يا كاشِفَ ضُرّأيُّوب، يا مُنجِيَ ذي النُّونِ من الظُّلُمات، يا فاعلَ كُلِّ خيرٍ..».


روي أنَّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله علّم عليّاً وفاطمة عليهما السلام هذا الدُّعاء، وقال لهما: «إنْ نَزَلت بكما مصيبةٌ أو خِفتُما جَوْرَ سلطانٍ أو ضَلَّت لكما ضالَّة [ضاع شيءٌ وفُقِد]، فأحسِنا الوضوءَ، وصَلِّيا ركعتَين، وارفعا أيديكُما إلى السَّماء وقولا:يا عالِمَ الغَيْبِ والسَّرائر، يا مُطاعُ يا عَليمُ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ، يا هازِمَ الأحزابِ لِمُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وآله، يا كائدَ فرعَونَ لِموسى، يا مُنجِيَ عيسى من الظَّلَمة، يا مُخلِّصَ قومِ نوحٍ من الغَرَقِ، يا راحِمَ عبدِه يعقوبَ، يا كاشِفَ ضُرِّ أيُّوب، يا مُنجِيَ ذي النُّونِ من الظُّلُمات، يا فاعلَ كُلِّ خيرٍ، يا هادياً إلى كلِّ خيرٍ، يا دالَّاً على كلِّ خيرٍ، يا آمِراً بكلِّ خيرٍ، يا خالِقَ الخيرِ، يا أهلَ الخَيرات، أنت اللهُ، رَغِبْتُ إليكَ في ما قد عَلِمْتَ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ، أسألُكَ أن تصلّيَ على محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ، ثمّ اسأَلا الحاجةَ تُجابا إن شاءَ اللهُ تعالى».* حول هذه الصّلاة والدّعاء بعدَها:لفظُ الرّواية المتقدّم، نقلاً عن (صحيفة الزّهراء عليها السلام، للشّيخ جواد القيّوميّ، ص124)، وقد أوردَها المحدّث النّوريّ في (المستدرَك: ج 8، ص 215)، كما يلي:«الحسنُ بنُ فضل الطّبرسيّ في (مكارم الأخلاق)، عن جابر الأنصاريّ: أنّ النّبيّصلّى الله عليه وآله عَلَّمَ عليّاً وفاطمة عليهما السلام هذا الدّعاء، وقال لَهما:..»، ثمّ أورد الصّلاة والدّعاء باختلافٍ يسيرٍ في قولِه:«يَا مُنجِيَ عيسى من أَيدِي الظَّلَمة»، وليس «من الظَّلَمة»، ثمّ إلى قولِه: «يا خالقَ الخَير، ويا أهلَ الخَير، أنتَ الله..الخ»، وليس «يا أهلَ الخَيرات»، وختمَها بقولِه صلّى الله عليه وآله: «ثمّ اسألا الحاجةَ تُجابا إن شاءَ الله»، بدلاً من «تُجاب» وهو تَصحيف.وبالرّجوع إلى (مكارم الأخلاق، للطّبرسيّ، ص341)، نجدُ أنّه قد أوردَها بعنوان: «صلاةُ الضّالّة ودعاؤها»، ولا اختلافَ عمّا نقلَه عنه المحدّث النّوريّ، إلّا في ختام الرّواية حيث وردَ هكذا: «ثمّ سَلا الحاجةَ تُجابانِ إن شاءَ اللهُ تعالى».وقد نقلَ هذه الصّلاة والدّعاء بعدَها عن (مكارم الأخلاق)، المجلسيُّ في (البحار:ج 88، ص 370)، والسّيّد البروجرديّ في (جامع أحاديث الشّيعة: ج 7، ص 290 وج 16، ص 480)


اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

18/04/2013

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات