أيام الله

أيام الله

01/04/2011

مناسبات شهر جمادى الأولى

إعداد: أسرة التحرير

2/ج1/8 هجريّة      واقعة مؤتة واستشهاد جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليهما.
5/ج1/5 هجريّة     ولادة السيّدة زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام.
9/ج1/786 هجريّة  استشهاد الشهيد الأول الشيخ محمد بن مكّي الجزيني العاملي.
10/ج1/ 36 هجريّة  واقعة الجمل.
13/ج1/11 هجريّة   شهادة الزهراء عليها السلام (على رواية أنّها عاشت 75 يوماً بعد أبيها صلّى الله عليه وآله).
15/ج1/ 38 هجريّة  ولادة الإمام السجّاد عليه السلام (على رواية).
20/ج1/ 682 هجريّة  ولادة فخر المحقّقين محمد بن الحسن الحلّي، صاحب (إيضاح الفوائد) وأستاذ الشهيد الأوّل.
27/ج1/45 قبل الهجرة    وفاة عبد المطلب بن هاشم جدّ رسول الله صلّى الله عليه وآله.
29/ج1/305 هجريّة  وفاة محمّد بن عثمان العمري السفير الثاني للإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف.

أبرز المناسبات

بين يديك، أبرز مناسبات شهر جمادى الأولى، نستهلّها بالتبرّك بما قاله أمير المؤمنين عند دفن الصدّيقة الكبرى صلوات الله عليهما، ثم وقفة مع ذكرى ولادة الإمام السجاد والسيّدة زينب عليهما السلام.
تجدر الإشارة إلى أنّه قد تتكرّر الوقفة عند مناسبةٍ بعينها في أكثر من تاريخ، والسَّبب تعدّد الروايات حول تاريخها.

اليوم الثالث عشر

شهادة الصدّيقة الكبرى عليها السلام
على رواية أنّها عاشت 75 يوماً بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله

عندما فرغ أمير المؤمنين عليه السلام من دفن الصدّيقة الكبرى صلوات الله عليها، وقف عند قبرها وقال: «السلام عليك يا رسول الله عنّي وعن ابنتك النازلة في جوارك، والسريعة اللّحاق بك. قلَّ يا رسول الله عن صفيّتك صبري، ورقَّ عنها تجلُّدي، إلّا أنّ لي في التأسّي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تَعَزٍّ، فلقد وسّدتُك في مَلحودة قبرك، وفاضت بين نحري وصدري نفسُك. إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فلقد استُرجعت الوديعة، وأُخذت الرهينة، أمّا حزني فسرمد، وأمّا ليلي فمُسهَّد إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم، وستُنبئك ابنتُك فاحْفِها السؤال، واستخبرْها الحال. هذا ولم يطُل العهد ولم يخلُ الذكر، والسلام عليكما سلام مودِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ، فإنْ أنصرف فلا عن ملالةٍ، وإنْ أُقِم فلا عن سوء ظنٍّ بما وَعَد الله به الصابرين». (أنظر «الملف» من هذا العدد).

اليوم الخامس عشر

ولادة الإمام السجّاد عليه السلام سنة 38 هجريّة
ملامح عامّة

الإمام عليُّ بن الحسين زينُ العابدين، الرابع من أئمّة المسلمين بعد أبيه الحسين سيّد الشهداء، وعمِّه الحسن السبط الأكبر، وجدِّه أمير المؤمنين عليهم السلام.
* يُكنّى أبا الحسن.
* أمه: شاه زنان بنت يزد جرد بن شهريار بن كسرى، ويُقال: إنّ اسمها كان شهر بانويه.
* وُلد الإمام السجّاد عليه السلام بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة، فَبَقي مع جدِّه أمير المؤمنين عليه السلام سنتين، ومع عمّه الحسن عليه السلام اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه الحسين عليه السلام ثلاثاً وعشرين سنة.
* مدّة إمامته: أربعٌ وثلاثون سنة.
* استُشهد سلام الله عليه مسموماً في الخامس والعشرين من محرّم سنة 95 هجريّة، في المدينة المنوّرة، ودُفن بالبقيع إلى جوار عمّه الإمام الحسن عليهما السلام.

كربلاء

* روى الشيخ الصدوق عن الإمام الجواد عليه السلام، عن آبائه، عن سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال: «دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وعنده أُبَيُّ بن كعب، فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرضين، قال له أُبيّ: وكيف يكون يا رسول الله صلّى الله عليه وآله زين السماوات والأرضين أحدٌ غيرك؟ قال: يا أُبيّ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الحسين بن عليّ في السماء أكبر منه في الأرض ".." وإنّ الله عزّ وجلّ ركّب في صلبه نطفة طيّبة مباركة زكيّة، ولقد لُقِّن دعواتٍ ما يدعو بهنّ مخلوقٌ إلّا حشره الله عزّ وجلّ معه، وكان شفيعَه في آخرته، وفرّج الله كرْبَه، وقضى بها دَينَه، ويسّر أمره وأَوضح سبيله، وقوّاه على عدوّه، ولم يهتك ستره، ".." تقول إذا فرغت من صلاتك وأنت قاعد: «أللّهمّ إنّي أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك وسكّان سماواتك وأنبيائك ورُسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمري عُسراً، فأسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تجعل لي من أمري يسراً» فإنّ الله عزّ وجلّ يسهّل أمرك ويشرح صدرك ويلقّنك شهادة أنْ لا اله إلّا الله عند خروج نفسك.
 قال له أُبيّ: يا رسول الله، فما هذه النطفة التي في صُلب حبيبي الحسين؟ ".." قال: اسمه عليّ، ودعاؤه: «يا دائمُ يا ديموم، يا حيُّ يا قيّوم، يا كاشف الغمّ ويا فارج الهمّ، ويا باعث الرُسل ويا صادقَ الوعد» من دعا بهذا الدعاء حشره الله عزّ وجلّ مع عليّ بن الحسين وكان قائده إلى الجنّة...». والرواية طويلة تُختتم بالحديث عن الإمام المهديّ المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

من أقواله عليه السلام

* قيل لعليّ بن الحسين عليه السلام: قال الحسن البصري: ليس العجب ممّن هلك كيف هلك، وإنّما العجب ممّن نجا كيف نجا. فقال عليه السلام: «أنا أقول ليس العجب ممّن نجا كيف نجا، إنّما العجب ممّن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله».
* وأتى عليه السلام يوماً الحسن البصري وهو يقصّ [يحكي] عند الحجر، فقال: «أترضى يا حسن نفسك للموت؟»، قال: لا، قال: «فَعَمَلُك للحساب؟»، قال: لا، قال: «فثمَّ دارٌ للعمل غير هذه الدار؟»، قال: لا، قال: «فَلِلّه في أرضه معاذٌ غير هذا البيت؟»، قال: لا، قال: «فَلِمَ تُشغل الناس عن الطّواف؟» .

اليوم الخامس

ولادة العقيلة الُكبرى السيّدة زينب عليها السلام سنة 5 هجريّة

* في حديثٍ طويلٍ عن الإمام السجّاد عليه السلام أنّ مولاتنا السيّدة زينب عليها السلام أخبرته بعد واقعة كربلاء بحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله كانت سمعته من أمّ أيمن، جاء فيه: «..ولقد أخذ الله ميثاق أُناس من هذه الأمّة لا تعرفهم فراعنُة هذه الأمّة، وهم معروفون في أهل السماوات أنّهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرِّقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرَّجة، وينصبون لهذا الطفّ علماً لقبر أبيك سيّد الشهداء، لا يدرُس أثرُه ولا يعفو رسمُه على كرور الليالي والأيام، وليجتهدنّ أئمّة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلّا ظهوراً، وأمره إلّا علوّاً ".." وتحفّه ملائكة، من كلّ سماء مائة ألف ملك في كلّ يوم وليلة، ويُصلّون عليه، ويُسبّحون الله عنده، ويستغفرون الله لِمَن زاره، ويكتبون أسماء من يأتيه زائراً من أُمّتك متقرِّباً إلى الله تعالى وإليك بذلك، وأسماء آبائهم وعشائرهم وبلدانهم، ويُوسمون في وجوههم بمَيسم نور عرش الله: هذا زائر قبر خير الشهداء وابن خير الأنبياء ".." قالت زينب عليها السلام: فلمّا ضرب ابن ملجم لعنه الله أبي عليه السلام ورأيت أثر الموت منه، قلت له: يا أبه حدثتني أم أيمن بكذا وكذا، وقد أحببتُ أن أسمعه منك، فقال: يا بنيّة، الحديث كما حدّثتك أمّ أيمن، وكأنّي بكِ وببنات أهلك سبايا بهذا البلد أذلّاء خاشعين، تخافون أن يتخطّفكم الناس، فصبراً صبراً، فوالذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ما لله على ظهر الأرض يومئذٍ وليٌّ غيركم وغير محبّيكم وشيعتكم ".."».


اليوم السابع والعشرون

وفاة عبد المطّلب بن هاشم جدّ رسول الله صلّى الله عليه وآله سنة 45 قبل الهجرة

* «شيبةُ الحمد» جدُّ رسول الله المؤسِّس لكفالة «شيخ الأباطح» أبي طالب له صلّى الله عليه وآله، وكما قال ابن أبي الحديد:
ولولا أبو طالب وابنه لما مَثُل الدين شخصاً وقاما.
* «شيبة الحمد» عبد المطّلب هو المؤسِّس لتجاوز كلّ الشدائد -بإذن الله تعالى- التي واجهها النبيّ الأعظم من حصار الشِّعب وغيره.

اليوم العاشر

وقعة الجمل

* قال الشيخ الطوسي في الأمالي: قال [الراوي]: سمعتُ عليّاً عليه السلام يقول يوم الجمل: ﴿وإنْ نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمّة الكفر إنّهم لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون﴾ التوبة:12، ثمّ حلف حين قرأها أنّه ما قُوتل أهلها منذ نزلت حتى اليوم.

اليوم التاسع والعشرون

سنة 305 هجريّة
وفاة محمّد بن عثمان العمري
السفير الثاني للإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف

* كان عثمان بن سعيد العمري وكيلاً للإمام الهادي والامام العسكري، ثمّ الإمام المهديّ عليهم السلام، ابنه أبو جعفر محمّد بن عثمان العمري، وقد بقي حوالي خمسين سنة في هذا المنصب إلى أن تُوفّيَ عام 304 أو 305 للهجرة.

إعتقادنا في آباء النبيّ صلى الله عليه وآله

قال الشيخ الصدوق عليه الرحمة:
«إعتقادنا في آباء النبيّ أنّهم مُسلمون من آدم إلى أبيه عبدالله
                       وأنّ أبا طالب كان مُسلماً، وأمّه آمنة بنت وهب كانت مسلمة.
 وقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: خرجتُ من نكاح ولم أخرج من سِفاح، من لَدُن آدم.
                                ورُوي أنّ عبد المطّلب كان حجّة وأبا طالب كان وصيّه».

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

04/04/2011

  إصدارت

إصدارت

  إصدارات

إصدارات

نفحات