حدود الله

حدود الله

03/12/2013

من فتاوى وليّ أمر المسلمين دام ظلّه


من فتاوى وليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظلّه

* لا يجوز لآحاد النّاس التّعرّضُ للرّوايات ورفضُها والتّشكيكُ فيها

* لا مانعَ من الطّلب من المعصومين مباشرةً

 

______إعداد: «شعائر»______

 

س: ربّما تُطرَح كلمات عن لسانِ زينب عليها السّلام وكأنّها تخاطب العبّاس عليه السّلام وتلومه لأنّه أتى بها إلى كربلاء هل يجوز بيان هذه الكلمات؟

ج: كثيرٌ ممَّا ذُكر قيل بلسان حالهم، وعلى كلّ حالٍ لا مانع من نقلها ما لم يكن فيها توهين أو إهانة للمذهب، أو لتلك الشّخصيّات العظيمة.

س: هل يجوز كتابة الشّعر عن لسان حال الأئمّة في كلامٍ لم يقولوه، سلام الله عليهم، كأن يتخيّل شاعرٌ أنّ الإمام الحسين عليه السّلام قال لمولاتنا زينب عليها السّلام بعد مقتله (ليست لديّ قدرة على النّهوض، ولكن روحي للعبّاس يمكن يسلّ سيفه البتّار)؟

ج: إذا كان بعنوان بيان الحال بحسب استنتاج المتكلِّم، ولم تكن ممّا عُلِمَ خلافه أو كذبُه، فلا مانع.

س: أحياناً تمرّ عليّ روايات لا يقبلها المثقّف أو تمسّ بأهل البيت ولا تليق بهم، فكيف يجب أن يكون موقفي منها؟ وهل يجوز لي المجاهرة بالتّشكيك في الرّواية؟

ج: لا يجوز لآحاد النّاس التّعرّض للرّوايات ورفضها والتّشكيك فيها والمجاهرة في ذلك لمجرّد عدم استحسانها أو عدم موافقتها لذوقه ورأيه. نعم له أن يتفحّص ويبحث عن سند الحديث ورجاله بالسّؤال من أهل الخبرة.

س: هل تمنِّي الموت مكروه، ويُستثنى منه تمنِّي الموت قتلاً في سبيل الله تعالى؟
ج: يُكره تمنِّي الموت، ولكنّ تمنّي الموت قتلاً في سبيل الله حسنٌ ووَرَد ذلك في الدُّعاء.

الدّعاء وإهداءُ الأعمال

س: إذا أردتُ أن أطلب من الله أن يقضيَ لي أمراً، فهل أطلبه مباشرة من الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه أم أقول: «يا ربّ! بحقّ سيّدنا وإمامنا المهدي اقضِ لي هذا الأمر»؟

ج: الطّلب على كل حالّ يكون من الله تعالى، ولكن لا مانع من التّوسّل إليه إلى ذلك بمن يحبّه ويرضاه كالأنبياء والأئمّة صلوات الله عليهم، بل لا مانع من طلب ذلك منهم مباشرة لأنّهم من جملة الوسائل الّتي جعلها الله، ولكن لا بنحوِ الاستقلال عنه تعالى شأنه.

س:هل يُعدُّ مستحبّاً إهداء ثواب الأعمال المستحبّة إلى الأنبياء والأئمّة؟ وهل يُحَرم المُهدِي من الثّواب؟
ج: إهداء الثّواب إلى الأنبياء والأئمّة عليهم السلام والعلماء الصّالحين والأموات فيه الفضل، ولا يُحرَم المُهدي من الأجر.

س: ما رأيكم في تكنّي مَن اسمه محمّد بـ «أبو قاسم»؟

ج: يُكرَه الجمع بين الاسم والكُنية.

 

* نقلاً عن الموقع الإلكترونيّ لمكتب الإمام الخامنئيّ دام ظلُّه

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

05/12/2013

دوريات

نفحات