يذكرون

يذكرون

01/03/2014

سورةُ القدر، حرزٌ ودواء


سورةُ القدر، حرزٌ ودواء

النُورُ الّذي يسعى بين يدَي المؤمن

ـــــ إعداد: «شعائر» ـــــ

عن الإمام الباقر عليه السّلام: «كان عليٌّ عليه السّلام إذا رأى أحداً من شيعتِه، قال: رَحِمَ اللهُ مَنْ قَرَأَ (إنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ)».

مجموعة من الأحاديث الشّريفة في فضل قراءة سورة القدر، مُنتخبةٌ من (الكافي) للشّيخ الكلينيّ، و(البحار) للعلّامة المجلسيّ، وتفسير (البرهان) للمحدِّث البحرانيّ، و(فضائل القرآن الكريم) للنّجف آباديّ.

* رسولُ الله صلّى الله عليه وآله، أنّه قال: «مَنْ قَرَأَ هذه السُّورة، كانَ لهُ مِن الأجْرِ كَمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضانَ، وإنْ وَافَقَ لَيلَةَ القَدْرِ، كانَ لَهُ ثَوابٌ كَثَوابِ مَنْ قاتَلَ في سَبيلِ اللهِ..».

* وعنه صلّى الله عليه وآله: ««مَنْ قَرَأَها كانَ لَهُ يَومَ القِيامَةِ خيرُ البَرِيَّةِ رَفيقاً وصاحِباً..». [ورد في إحدى زيارات السيّدة الزّهراء عليها السّلام: «السَّلامُ عَلَيكِ يا بنتَ خيرِ البَرِيَّة». وعدَّ الشّهيدُ الأوّل من أحكام الإيمان الاعتقادَ بأنّ رسول الله وآله الأطهار هم خير البريّة]  

* الإمام الباقر عليه السّلام: «مَن قَرأ (إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) يَجهرُ بها صَوتَهُ، كان كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ في سَبِيلِ اللهِ، ومَنْ قَرَأَهَا سِرّاً كانَ كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبِيلِ اللهِ، ومَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مرّاتٍ غُفِرَ له على [نحو] ألفِ ذنبٍ مِن ذُنُوبِه».

* الإمام الصّادق عليه السّلام: «النُّورُ الَّذي يَسعى بينَ يَدَي المؤمن يومَ القِيامةِ نورُ (إنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ)».

في الفرائض، وعند النَّوم

* الإمام الصّادق عليه السّلام: «مَنْ قَرَأَ (إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) في فَريضةٍ مِن فرائضِ اللهِ، نادى مُنادٍ: يا عَبْدَ اللهِ، غَفَرَ اللهُ لَكَ ما مَضَى، فَاسْتَأْنِفِ العَمَلَ».

* وعنه عليه السّلام: «مَنْ قَرَأَها بعدَ عشاء الآخرة خمسَ عشرة مرّة، كانَ في أمانِ اللهِ إلى تلك اللّيلة الأُخرى، ومَنْ قَرَأَها في كلِّ ليلةٍ سبعَ مرّات أَمِنَ في تلك اللَّيلةِ إلى طُلوعِ الفَجْر..».

* الإمام الجواد عليه السلام: «مَنْ قَرَأَ (إنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ) بعدَ العَصرِ عَشْرَ مرّاتٍ، مرّتْ له على مثل أعمال الخَلائق يوم القِيامَة».

* الإمام الكاظم عليه السلام: «يُستحبُّ أنْ يَقْرَأَ الإنسانُ عندَ النَّوم إحدى عشرة مرّة (إنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ)».

عُوذةٌ، وحفظٌ، وشفاءٌ

* رسول الله صلّى الله عليه وآله: «..ومَنْ قَرَأَها على بابِ مَخْزَنٍ سَلَّمَهُ اللهُ تعالى مِنْ كُلِّ آفَةٍ وسوءٍ إلى أنْ يُخْرِجَ صاحبُهُ ما فِيه».

* وعنه صلّى الله عليه وآله: «..وإنْ كُتِبَت في إناءٍ جديدٍ، ونَظَرَ فيهِ صَاحِبُ اللَّقْوَةِ شَفَاهُ اللهُ تعالى».

* الإمام الصّادق عليه السّلام: «.. ومَنْ قَرَأَها على ما يَدَّخِرُ ذهباً أو فضّة أو أثاث، بارك اللهُ فيه من جميع ما يَضُرُّه، وإنْ قُرِئَتْ على ما فيه غلّةٌ نَفَعَهُ بإذنِ اللهِ تعالى».

* وعنه عليه السّلام في العوذة،: «تَأخُذ قُلَّةً [أي جرّة] جَدِيدَةً، فتَجْعَلُ فيها ماءً، ثُمَّ تَقرأ عَليها: (إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) ثلاثين مرّة، ثمّ تُعَلَّق وتَشْرَبُ مِنْهَا وتَتَوَضَّأ، ويَزْدَادُ فيها ماءً إنْ شاءَ».

يوم الجمعة

* الإمام الكاظم عليه السّلام: «إنَّ للهِ يومَ الجمعةِ ألفَ نفحَةٍ من رحمتِه، يُعطي كلَّ عبدٍ منها ما يَشاءُ، فمَن قرأ (إنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ) بعد العَصرِ يوم الجمعة مائة مرّة، وَهَبَ اللهُ لهُ تلك الألف ومثلَها».

عندَ قبر المؤمن

* الإمام الرّضا عليه السلام: «مَنْ أَتَى قَبْرَ أخيه المؤمن من أيِّ ناحِيةٍ، يَضَع يَدَهُ [على القبر]، وقَرَأَ (إنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ) سبع مرّات، أَمِنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَر».

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

01/03/2014

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات