أيّام الله

أيّام الله

22/10/2014

مناسبات شهر محرّم الحرام


مناسبات شهر محرّم الحرام

_________ إعداد: صافي رزق _________

1 محرّم

* بداية السّنة الهجريّة.

 

2 محرّم/ 61 هجريّة

وصول الإمام الحسين عليه السّلام إلى كربلاء.

 

3 محرّم/ 61 هجريّة

وصول جيش الأمويّين إلى كربلاء.

 

7 محرّم/ 61 هجريّة

عمر بن سعد يأمر بمنع الماء عن أهل البيت عليهم السّلام.

 

9 محرّم/ 61 هجريّة

وصول كتاب ابن زياد بقتال الإمام الحسين عليه السّلام وأصحابه في كربلاء.

 

10 محرّم/ 61 هجريّة

يوم عاشوراء: استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصَحبه عليهم السّلام.

 

11 محرّم/ 61 هجريّة

سَبْيُ العترة الطّاهرة من آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى الكوفة.

 

12 محرّم/ 61 هجريّة

وصول موكب السّبايا إلى الكوفة.

 

 

13 محرّم/ 61 هجريّة

* دفْنُ الإمام عليه السّلام وسائر الشّهداء.

* إدخال السّبايا على ابن زياد.

 

19 محرّم/ 61 هجريّة

إخراج السّبايا من الكوفة إلى الشّام.

 

25 محرّم/ 95 هجريّة

استشهاد الإمام زين العابدين، عليّ بن الحسين عليهما السّلام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبرز مناسبات محرّم الحرام

O وصول الإمام الحسين عليه السّلام إلى كربلاء. O يوم عاشوراء.

 O سَبيُ العترة الطّاهرة إلى الكوفة، ومنها إلى الشّام.

O دفنُ الإمام الحسين عليه السّلام والشّهداء. O شهادة الإمام زين العابدين عليه السّلام.

تُقدِّم «شعائر» مُقتطفاتٍ من أمّهات المصادر ترتبطُ بأبرزِ مناسبات شهر محرّم الحرام، كمَدخلٍ إلى حُسنِ التَّفاعل مع أيّامه الأليمة، مع الحِرص على عناية خاصَّة بالمناسبات المُرتبطة بواقعة كربلاء.

 

 

اليوم الثّاني: الإمام الحسين عليه السّلام في كربلاء

«.. وسار نحو العراق، فلمّا وصل إلى الثّعلبيّة أتاه نبأ استشهاد مسلم وهانىء، ولكنّ ذلك لم يَثنِه عن عزمه، فسار حتّى لقيتْه طلائع الجيش الأُمويّ بقيادة الحرّ بن يزيد الرّياحيّ فاعترضه، وضيّق عليه، واضطرّه للنّزول، فسأل الحسين عليه السّلام عن اسم هذه الأرض، فقيل له: أرض الطفّ. فقال: هل لها اسمٌ غير هذا؟ قيل: اسمها كربلاء. فقال: «اللَّهُمَّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الكَرْبِ وَالبَلاءِ». ثمّ قال: «ها هُنا مَحَطُّ رِحالِنا، وَمَسْفَكُ دِمائِنا، وَها هُنا مَحَلُّ قُبورِنا، بِهَذا حَدَّثَني جَدّي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ».

وكان نزول الحسين عليه السّلام في كربلاء في يوم الخميس الثّاني من المحرّم سنة إحدى وستّين، فبلغ ذلك ابن زياد، فأرسل جيشاً كبيراً بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقّاص، فنزل على مقربة من الحسين، ثمّ أتبعَه ابن زياد بجيوش أُخرى، وبقيَ المعسكران في ذلك الموضع حتّى العاشر من المحرّم، اليوم الذي وقعت فيه الجريمة بقتل الحسين عليه السّلام والصّفوة الأخيار من أهل بيته وأصحابه الميامين».

(موسوعة طبقات الفقهاء، اللّجنة العلميّة في مؤسّسة الإمام الصّادق عليه السّلام)

 

اليوم السّادس: دعوة حبيب بني أسد لنُصرة الحسين عليه السّلام

«كان بنو غاضرة يسكنون في الغاضريّة قرب كربلاء قبل الفتح الإسلاميّ بنحو قرن ونصف، وسُمّيت منطقتهم باسمهم. وعندما نزل الإمام الحسين عليه السّلام في كربلاء، قال له حبيب بن مظاهر الأسديّ: يا ابن رسول الله، ها هنا حيٌّ من بني أسد بالقرب منّا، أتأذنُ لي في المصير إليهم فأدعوهم إلى نصرتك، فعسى الله أن يدفع بهم عنك؟ قال عليه السّلام: قَدْ أَذِنْتُ لَكَ. فخرج حبيب إليهم في جوف اللّيل مُتنكّراً حتّى أتى إليهم فعرفوه، فقالوا: ما حاجتك؟ فقال: إنّي أتيتكم بخير ما أتى به وافدُ قوم، أتيتُكم أدعوكم إلى نصر ابن بنت نبيّكم، فإنّه في عصابةٍ من المؤمنين، الرّجل منهم خيرٌ من ألف رجل، لن يخذلوه ولن يُسلموه أبداً، وهذا عمر بن سعد قد أحاط به، وأنتم قومي وعشيرتي، وقد أتيتكم بهذه النّصيحة فأَطيعوني اليوم في نُصرته تنالوا بها شرف الدّنيا والآخرة، فإنّي أُقسِمُ بالله لا يُقتَل أحدٌ منكم في سبيل الله مع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله صابراً محتسباً إلّا كان رفيقاً لمحمَّدٍ صلّى الله عليه وآله في عليّين..

فأجابه تسعون رجلاً منهم وخرجوا معه، لكنّ جيش ابن سعد حال بينهم وبين معسكر الإمام الحسين، فرجعوا من حيث أتوا، وعاد حبيب إلى سيّد الشهداء عليه السّلام وأخبره بما جرى».

(قبيلة بني أسد، الشّيخ علي الكوراني)

 

اليوم العاشر: شهادة الإمام الحسين عليه السّلام

 

عن الإمام الصّادق عليه السّلام: «لمّا سار أبو عبد الله من المدينة لَقِيَه أفواجٌ من الملائكة المسوّمة في أيديهم الحرابُ على نُجُبٍ من نُجُب الجنّة، فسلّموا عليه، وقالوا: يا حُجّةَ الله على خلقِه بعد جدّه وأبيه وأخيه، إنّ الله سبحانه أمدَّ جدّك بنا في مواطن كثيرة، وإنّ الله أمدّك بنا، فقال لهم: المَوْعِدُ حُفْرَتي وَبُقْعَتي الّتي أُسْتَشْهَدُ فيها وَهِيَ كَرْبَلا، فَإِذا وَرَدْتُها فَأْتوني ".." وأتته أفواج مسلمي الجنّ فقالوا: يا سيّدنا، نحن شيعتُك وأنصارُك، فَمُرنا بأمرك، وما تشاء، فلو أمرتَنا بقتل كلّ عدوّ لك وأنت بمكانك لكفيناكَ ذلك، فجزاهم الحسين خيراً وقال لهم: أَوَما قَرَأْتُمْ كِتابَ اللهِ المُنْزَلَ عَلى جَدّي رَسولِ اللهِ ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ..﴾ النساء:78 ".." وَإِذا أَقَمْتُ بِمَكاني فَبِماذا يُبْتَلى هَذا الخَلْقُ المَتْعوسُ؟ وَبِماذا يُخْتَبَرونَ؟ وَمَنْ ذا يَكونُ ساكِنَ حُفْرَتي بِكَرْبَلاءَ؟ وَقَدِ اخْتارَها اللهُ يَوْمَ دَحا الأَرْضَ، وَجَعَلَها مَعْقلاً لِشيعَتِنا، وَتَكونُ لَهُمْ أَماناً في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ..».

(بحار الأنوار، المجلسيّ)

 

اليوم الحادي عشر: سَبيُ العترة الطّاهرة

«خرج النّبيّ صلّى الله عليه وآله إلى سفرٍ فوقف في بعض الطّريق، واسترجع ودمعتْ عيناه، فسُئل عن ذلك، فقال: هَذا جَبْرَئيلُ يُخْبِرُني عَنْ أَرْضٍ بِشَطِّ الفُراتِ يُقالُ لَها كَرْبَلا، يُقْتَلُ فيها وَلَدي الحُسَيْنُ، وَكَأَنّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلى مَصْرَعِهِ وَمَدْفَنِهِ بِها، وَكَأَنّي أَنْظُرُ إِلى السَّبايا عَلى أَقْتابِ المَطايا، وَقَدْ أُهْدِيَ رَأْسُ وَلَدي الحُسَيْنِ إِلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللهُ..».

(العوالم، البحرانيّ)

 

 

اليوم الثّالث عشر: دفنُ الشّهداء

 

بعد كلام طويلٍ له حول مشهد الإمام الحسين عليه السّلام في القاهرة، قال الشّيخ الحمزاوي العدوي المالكي في كتابه (مشارق الأنوار): «واعلم أنّه ينبغي كثرة الزّيارة لهذا المشهد العظيم متوسّلاً به إلى الله، ويُطلب من هذا الإمام ما كان يطلب منه في حياته، فإنّه بابُ تفريج الكروب، فبزيارته يزولُ عن الخطب الخطوب، ويصل إلى الله بأنواره والتّوسل به كلُّ قلبٍ محجوب..».

(عن الغدير للعلّامة الأميني)

اليوم الخامس والعشرون: شهادة الإمام زين العابدينعليه السّلام

* عن الإمام زين العابدين عليه السّلام: «..وَإِنّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذا رَأَيْناهُ بِحَقيقَةِ الإِيمانِ وَبِحَقيقَةِ النِّفاقِ، وَإِنَّ شيعَتَنا لَمَكْتوبونَ مَعْروفونَ بِأَسْمائِهِمْ وَأَسْماءِ آبائِهِمْ؛ أَخَذَ اللهُ الميثاقَ عَلَيْنا وَعَلَيْهِمْ، يَرِدونَ مَوارِدَنا وَيَدْخُلونَ مَداخِلَنا..».

(بصائر الدّرجات، الصّفّار)

* وقال عليه السّلام: «..وّأَيُّما مُؤْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْناهُ دَمْعاً (دَمْعَةً) حَتّى تَسيلَ عَلى خَدِّهِ لِأَذًى مَسَّنا مِنْ عَدُوِّنا في الدُّنْيا، بَوَّأَهُ اللهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ في الجَنَّةِ...».

(كامل الزّيارات، ابن قولويه)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

22/10/2014

دوريات

نفحات