يزكّيهم

يزكّيهم

منذ 3 أيام

إرشادات عباديّة وعمليّة


إرشادات عباديّة وعمليّة

لاستجابة الدّعاء، والشّفاء، ودفع الشّرّ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ شيخ الفقهاء العارفين الشّيخ بهجت قدّس سرُّه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

مُختاراتٌ من ترجمةٍ خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازةِ مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ بهجت، ويَتضمّن الكتابُ توجيهاتٍ مركزيّةً مُختصرةً جرى اختيارُها بعنايةٍ من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

 

§  الأدعية الواردة لأوقات وأماكن معيّنة لا تختصّ بتلك الأماكن والأوقات، بحيث لا يمكن القيام بها في غيرها؛ بل إنّ هذا النّوع من الأعمال يـُستحبّ فيه تعدّد أدائه زمانيّاً ومكانيّاً.

§        عند الدّعاء، ينبغي القيام بما يلي:

أوّلاً: تسبيح الله تعالى وتحميده وتمجيده عزّ وجلّ.

ثانياً: الإقرار بالذّنب وإظهار النّدم عليه، وهذا الأمر هو بمنزلة التّوبة أو ملازمٌ لها.

ثالثاً: الصّلاة على النّبيّ وآله صلّى الله عليه وآله، الّذين هم واسطة الفيض.

رابعاً: البكاء والتّضرّع، فإنْ لم يتيسّر، فالتّباكي ولو بمقدارٍ يسير.

خامساً: وبعد ذلك طلب الحاجة، حيث إنّها تـُقضى قطعاً في هذه الحالة... طبعا ً                   إذا قام العبد بتلك المقدّمات في حال السّجود، فهو أنسب وأفضل.

§          ينبغي، عند اختيار الأوراد والأذكار والعبادات وما إلى ذلك، تـَحرّي ما هو مناسب لحضور القلب ونشاطه، وكذا تحرّي المقدار الّذي يناسب ذلك.

 

للاستشفاء والسّلامة

§          للحفاظ على صحّة العين وسلامتها، تـُقرأ (آية الكرسيّ) في تعقيب الصّلاة، ثمّ تُوضع اليدان على العينَين، ويـُقرأ هذا الدّعاء: «اللَّهُمَّ احْفَظْ حَدَقَتَيّ بِحَقِّ حدقـَتَيْ عَليِّ بْنِ أَبي طالِبٍ أَميرِ المُؤْمِنينَ عليه السّلام».

§          شربُ ماء زمزم لعدّة مرّات، وتناول تربة سيّد الشّهداء، عليه السّلام، لمرّات عديدة، وكذا التّصدّق للعديد من المرّات وللكثير من الأشخاص، ولو بمبالغ قليلة، وقراءة سورة (الحمد) من مرّة إلى مائة مرّة، من قِبَل العديد من الأشخاص؛ كلّ هذا له شديد الأثر في شفاء المريض. كما وينبغي طلب الدّعاء من إخوة الإيمان.

§          يُقرأ للحفظ هذا الدّعاء يومياً، ثلاث مرّات قبل طلوع الفجر، ومثلها قبل الغروب: «اللَّهُمَّ اجْعَلْني في دِرْعِكَ الحَصينَةِ الّتي تَجْعَلُ فيها مَنْ تُريدُ».

§          أفضل الأذكار عند الشّدائد والمصائب، هو الذّكر الوارد عن الرّسول صلّى الله عليه وآله: «لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظيمِ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجى مِنَ اللهِ إلّا إِلَيْهِ». 

§          الدّعاء التّالي، أيضاً، ينفع لِرَفع الشّرّ والبلاء: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَمْسِكْ عَنَّا السُّوءَ»! 

لردّ المسروق، والرّزق

§          للعثور على ما فُقِد أو سُرقَ، ولو كان إنساناً، يُردّد هذا الذكر كثيراً: «أَصْبَحْتُ في أَمانِ اللهِ، أَمْسَيْتُ في جِوارِ اللهِ».

§          من أراد أن يزداد رزقُه، فليـُردِّد هذا الذّكر كثيراً، ولْيبدأ ويختم به بالصّلاة على النّبيّ وآله صلّى الله عليه وآله: «اللَّهُمَّ أَغْنِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرامِكَ، وَبِفَضلِكَ عمَّنْ سِواكَ».

للخلافات بين الزّوجين

§        للخلافات بين الزّوجين، على من أراد منهما الحلّ، أو أيّ شخص آخر أراد ذلك، أن يتصدّق صدقات مختلفة، وللعديد من الأشخاص، وفي مرّات كثيرة. وكذا ينبغي الإكثار من الدّعاء لإصلاح ذات البَين.

 

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 3 أيام

دوريات

نفحات