الملف

الملف

منذ يومين

رواياتُ الزّيارة، معالجاتٌ كَونيّة

 

رواياتُ الزّيارة، معالجاتٌ كَونيّة

عروجٌ متعدّد الطُّرق إلى الله

ــــــــــــــــــــــــــــ الشيخ علي التميمي* ــــــــــــــــــــــــــــ

 

رواياتُ الزيارة شبكة متكاملة من (معالجات كونيّة) تفوق البُعد الفرديّ والاجتماعيّ، وتفوق البُعد الدنيويّ، وتفوق البُعد البَرزخيّ أو الحسابيّ. تفوق كلَّ هذه الأبعاد؛ لأنّها - كما سنقرأ في الروايات - عروجٌ متعدّد الطُّرق والأنحاء إلى الله سبحانه وتعالى!

بعضُ الجديد الذي كتبَه الباحث الشيخ علي التميمي في كتابه القيّم والنوعيّ (زيارة الحسين عليه السلام، عارفاً بحقّه)، الذي اختارت منه «شعائر» - لهذا الملف - التمهيد، وبعض الفصول، بتصرّفٍ يسير.

 

إنّ البحث في روايات الزيارة الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام يُفضي إلى نتائج كثيرة تمتدّ إلى جوانب عديدة من حياة الإنسان؛ فهي لا تقتصر على الجانب العباديّ الاستحبابيّ، كما قد يُتوهّم، وإنّما تغطّي مساحات واسعة؛ بدءاً من الأصول الاعتقاديّة إلى آخر الجوانب الحياتية للإنسان، ولذا نجد في تلك الروايات إشارات كثيرة إلى مفردات لا علاقة لها بأصل هذه الزيارة أو تلك!

* كإشارتها إلى نتائج الانحراف عن نهج أهل البيت عليهم السلام!

* أو إشارتها إلى حوادث تاريخية مُغيَّبة!

* أو إشارتها إلى سلوكيّات ونفسيّات القريبين أو البعيدين من أئمة أهل البيت عليهم السلام!

* أو إشارتها إلى علومٍ مجهولة لا يعلمُها مَن غرق في براثن المادة.

 وغير ذلك مما يصلح أن يكون بحثاً مستقلاً.

***

إنّ روايات الزيارة شبكة متكاملة من (معالجات كونيّة) تفوق البُعد الفرديّ والاجتماعيّ، وتفوق البُعد الدنيويّ، وتفوق البُعد البرزخيّ أو الحسابيّ.

تفوق كلَّ هذه الأبعاد؛ لأنّها - كما سنقرأ في الروايات - عروجٌ متعدّد الطُّرُق والأنحاء إلى الله سبحانه وتعالى!

والأهمّ في ذلك أنّ بعضاً منها ينتهي إلى مشاهد من القُربِ والعطايا لا نظير لها في شيءٍ من العبادات!

بديهيّ أنّ مَن يحصل على مثل هذه العطايا من الزيارة هم أُناسٌ التمسوا الآثار الطيبة بقلوبٍ طيّبة فطابَ ما جَنَوا من زيارتهم، وهم مَن وصفَهم أمير المؤمنين بأنّهم: «والجَنَّة كَمَن قَد رَآها، فَهُمْ فِيها مُنَعَّمُون، وَهُمْ وَالنّارُ كَمَنْ قَد رَآها فَهُمْ فِيها مُعَذَّبُونَ»، وهذه حركة قلبيّة سيأتي بيانها.

والأئمةُ عليهم السّلام مثلما أرشدوا إلى الطريق نبَّهوا على وجود القدرة عليه لدى الإنسان، كما في المَرويّ عن أمير المؤمنين عليه السّلام عندما وصفَ المتّقين بقوله: «أَمّا اللَّيْلُ، فَصَافّونَ أَقدَامَهُمْ؛ تَالينَ لِأَجْزاءِ القُرْآنِ يُرتِّلُونَهُ تَرْتِيلاً، يُحزِّنون بِهِ أَنفُسَهُمْ وَيَسْتَثيرُونَ بِهِ دَواءَ دَائِهِمْ؛ فَإِذا مَرُّوا بِآيَةٍ فيها تَشْويقٌ رَكَنُوا إِلَيْها طَمَعَاً، وَتَطلَّعَتْ نُفوسُهُمْ إِلَيْها شَوْقاً، وَظَنَّوا أَنَّها نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ؛ وَإِذا مَرُّوا بِآيَةٍ فيها تَخْويفٌ أَصْغَوْا إِلَيْها مَسَامِعَ قُلوبِهِمْ، وَظَنّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهنَّمَ وَشَهيقَها في أُصولِ آذانِهِمْ»! فما أرشدوا إليه وحثّوا عليه إنّما هو لاستِثارة المكنون من كمالات الفطرة؛ الوافرة جدّاً، التي يُمكن من خلالها النَّظَر، ومن ثُمّ التكامل في آثار معرفتهم وولايتهم؛ عليهم السّلام.

وبهذه النظرة المَعرفية التفاعلية ستكون الزيارة المطلوبة عبارةً عن تفاعل روحيٍّ واقعيٍّ؛ سواء أكان في:

* التكبير والتحميد.

* أم في الرجاء والخوف.

* أم في السلام على المَزور عليه السّلام.

* أم في التوسُّل إليه.

* أم في تعداد خصائصه ومقاماته.

فإنّ ذلك كلّه يحصل بهذا النحو من الاستثارة والتفاعل الروحيّ؛ فتخرج الزيارة من دائرة الألفاظ، وكتابة الملائكة إلى ما هو أجلى وأعظم.

***

أهمُّ الأبعاد المعرفية والعملية من زيارة سيّد الشهداء عليه السّلام، هي كما يلي:

أولاً: الأُسس والمنطلقات المعرفية المطلوبة في زيارة سيّد الشهداء، وهي على مستويَين:

1- ما يرتبط من تلك الأُسس والمنطلقات بالزيارة نفسها كمنظومة تشريعية مَعْرِفيّة أُسِّستْ لتكامل الإنسان وسعادته، وهذا يتطلّب النظر في كلمات مَن شرَّع الزيارة.

2- ما يرتبط من تلك الأُسس والمنطلقات بالزائر نفسه، وهو ما يُمكن تسميته بالشروط الموضوعيّة التي ينبغي تَوافرها فيه؛ كي يكون مصداقاً حقيقيّاً يمكن أن يتفاعل، فعلاً، مع الأُسس والمنطلقات في المستوى الأول.

ثانياً: الأسس والمنطلقات العمليّة (الأطر الخارجيّة للزيارة)، وهو ما يُعبّر عنه في الكلمات بالعمل المأثور، أي العمل الذي رسمه المشرّع؛ وربما طبّقه بنفسه عليه السّلام.

وسنرى أنّ هذه الأُطُر أَولى وأشمل مما يُخترَع ويتوالد من هنا وهناك؛ لانتظام وإحكامِ الأُسس والمنطلقات المعرفيّة المذكورة في المستوى الأوّل.

 ***

ستكون نقطة البدء (عبارةً) وردت في كثيرٍ من الروايات، وهي قوله عليه السّلام: «مَنْ زارَ الحُسَيْنَ عارِفاً بِحَقِّهِ..»؛ حيث سنقوم بتَجزئتها إلى مفرداتها الأساسية، ومن ثمّ البحث فيها مفردةً مفردة، وهي:

الأولى: الزيارة.

الثانية: سيّد الشهداء عليه السّلام.

الثالثة: المعرفة.

الرابعة: حقُّ سيّد الشهداء عليه السّلام.

وسنبحث بعض المفردات الأخرى المرتبطة بالزيارة كعملٍ معرفيٍّ عباديٍّ جامعٍ، وهي:

الأولى: بعض آثار الزيارة من قبيل (زيارة الله فوق عرشه)، ومصافحة الرسول الأعظم، صلّى الله عليه وآله للزائر، وفَرَحه ونظره وكلامه مع الزائر!

الثانية: في رفع الاستغراب عن عظيم الثواب الوارد في زيارة سيّد الشهداء عليه السّلام.

الثالثة: في بيان المراد من أنّ زيارة سيّد الشهداء (مفروضة)، كما وَرَدَ في بعض الروايات.

الرابعة: في الأبعاد المَعرفيّة من البكاء.

الخامسة: الإشارة إلى تمثُّل الحقيقة الإلهيّة لعالَم الدِّين والمُداينة في سيّدنا ومولانا رسول الله وأهل بيتهِ، صلوات الله عليهم أجمعين؛ فهم بالنسبة إلى جميع حُجج الله السابقين كالشمس إلى أنوارها، إلى غير ذلك من اللوازم والآثار.

***

هناك بعض الموضوعات قد وردت في روايات الزيارة [وهي] لا ترتبط بمراسم الزيارة مباشرةً، وإنّما جاءت في هذه الروايات لأغراض أخرى عديدة، كالمحافظة على بقائها في ذاكرة الأمّة وشعورها، أو للتقية من طَرحها بنحوٍ مستقلّ وصريح، أو للتعريض ببعض القِيَم أو الممارسات سواء أكانت عامّة بالنسبة إلى المجتمع الإسلاميّ أم كانت خاصّة بالنسبة إلى المجتمع الشيعيّ، وربّما كان الطابع الماديّ قد غَلَبَ على المجتمع آنذاك فتطلّب الأمرُ التنبيهَ على بعض الأمور؛ ولو بالإشارة، التي لا تُخرِجُ الكلام عن كونه مطابقاً لمُقتضَى الحال؛ عقلائيّاً وبلاغةً، كما هو معروف.

ويمكننا أن نُقسِّمَ تلك الموضوعات إلى أقسام ثلاثة، وهي:

* القسم الأول: الأمور العقائدية.

وهو ما نجده بكثرةٍ وافرة، ربما لا نجِدُها في مقامات الكلام الأخرى للمعصومين عليهم السلام، ولذا يُمكن أن نستخرج دورة عقائدية كاملة من روايات الزيارة من التوحيد إلى آخر فروع الاعتقاد، ولذا يُمكن أن نشيرَ إلى المضامين العقائديّة الواردة في روايات الزيارة؛ بنحوٍ إجماليّ، بما يلي:

1- إنّ التوحيد بمختلف أنحائِهِ، يرتبط بحركة الإنسان؛ صغيرها وكبيرها، فلا يخلو شبرٌ من مكان ولا لحظةٌ من زمان إلّا ويَسْبَحُ في ظِلال توحيده جلّ جلاله! وهذا ما نجده في فقرات الزيارة، فإنّه لا يخلو شيءٌ منها من ملامح توحيده سبحانه، كما سيتّضح جليّاً.

2- إنّ النبوّة الإلهيّة ".." نقطةٌ في سلسلة اصطفائيّة داخل الذُّرّيّة الطاهرة؛ تحصل بعد الوفاء والإيفاء بما اشتُرط عليهم من العهد والميثاق، وهو ما صرّح به القرآن الكريم، والروايات، ومنها روايات الزيارة.

وهكذا الإمامة الإلهيّة.

ولهذا النهج الإلهيّ في توالد النبوّة والإمامة دوره الفاعل في أنحاء كثيرة، كالمحافظة على الإمامة من التبديل والتحريف؛ لأنّ كثيراً من شياطين الإنس يركبون موجة الدِّين، ولكن لمصالحهم وأهوائهم! ولذا كان هاجسُهم الأوّل في ميراث النبوّة أين يكون! ولذا عَمِلوا على نسْف ميراث النّبوة بجميع أشكاله؛ بدءاً من [الميراث المادّيّ] والرابطة المخصوصة، وانتهاءً بالولاية.

وفي روايات الزيارة معالجاتٌ عديدةٌ لهذه الجهة من الإمامة؛ بدءاً من ارتباط الإمامة بالنبوّة بالتّوالد في سلسلة الذُّرّيّة الطاهرة، إلى وفائها وإيفائها بعهودها وميثاقها، إلى كونها الصراط إلى أمر الله سبحانه، ولذا ورد اللّعنُ على مَن خالفهم!

3- إنّ ما يظهر من عظيم مقامات الأئمة عليهم السلام لا ينبغي أن يكون سبباً وذريعةً للغلوّ أو الاغترار بالانتماء إليهم عليهم السلام! بل ينبغي أن تكون تلك المقامات المشهودة والكرامات الظاهرة مرآةً تعكس عظَمة الخالق وقدرتَه وجليلَ تفضُّلِهِ علينا، وهو ما يتطلّب مزيدَ شكرٍ وحمدٍ وعملٍ.

4- إنّ الأئمة عليهم السلام سواء في حياتهم أم مماتهم، هم مواضعُ فيضِ الله سبحانه وتعالى في أمرهِ ومشيئته، وعلى ذلك شواهد كثيرة من روايات الزيارة.

5- إنّ الوعد الإلهيّ بانتصار الإمامة الإلهيّة وظهورها، آتٍ لا محالة؛ فلا يكون الزائر – عند القبر الشريف – لافظاً لهمومِهِ آيساً من غَدهِ، بل يكون – مع عظيم عَبرته وحزنهِ – حاملاً لآمالهِ بالفرج والانتصار؛ بمنِّه وتوفيقه سبحانه، وهكذا كان حزنُ أئمّتنا، على الرغم من أنّهم يرَون كربلاء كما هي عند الله سبحانه، من عظيم الجُرأة والانتهاك: ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ * يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ يوسف 86-87.

والتعبير المرويّ عن الإمام الرِّضا عليه السّلام بأنّ حزنه باقٍ إلى (يوم الانْقِضاء) لا يعني بقاءَه إلى يوم القيامة وإنّما بقاؤه إلى يوم الظهور؛ حيث تُشفى صدورُهم وصدورُ المؤمنين، وهو من الوعد الإلهيّ، الذي لا يقبل التخلّف أبداً؛ ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا...﴾ النور:55، إضافةً إلى روايات كثيرة بهذا المعنى.

6- إنّ لأهل البيت عليهم السلام، تبعاً للنبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله، الهيمنةَ وفائقَ المقام على جميع مَن سبقهم من الأنبياء والرُّسُل، فإنّ القرآن الكريم قد صرّح بأنّه مهيمنٌ على ما سبقَه من الكتاب، فَمَن نزل عليه؛ صلّى الله عليه وآله، يكون مهيمناً على مَن سبقه من الأنبياء والرُّسُل؛ لا محالة، ومَن ثبت أنّه عِدلُ القرآن، ولا يفارقُ القرآن، ولا القرآن يُفارقه، يكون مهيمناً على ما سبقه، لا محالةَ؛ أيضاً.

وسنذكر ذلك في إشارتنا إلى كونهم؛ صلوات الله عليهم، هم عينُ الحقائق الإلهيّة لعالَم الدِّين والمُداينة.

* القسم الثاني: الأمور التاريخية.

وهي مجموعة أمور أشارت إليها روايات الزيارة بنحوٍ مقتضَب جدّاً؛ إلاّ أنّ مواضعَ ذِكرها فيها، وتلميحاتها تدعو إلى دراستها والتنقيب أكثر فأكثر عنها، وربما هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى هذه الإشارات المقتضَبة، كرَفْع شُبهة مضادّة أو نَفْضِ التراب عن حقائق تقادمت وتلاشت بين الناس! ومن تلك الأمور:

1- ما يرتبط بأمير المؤمنين عليه السّلام؛ مثلاً، فقد أشارت روايات الزيارة إلى أنّه أوّلُ المظلومين، وأنّه قد افترِيَ عليه، ووقع التظاهرُ عليه، ولكنّه عليه السّلام صبَرَ محتسباً.

2- ما يرتبط بالعترة الطاهرة ككلّ؛ فقد ورد أنّها مقتولة، وأنّها كانت تُشتَمُ من قِبل بعض الجماعات، وغير ذلك، ممّا يكون مؤيّداً لكثيرٍ من الأحداث التاريخية التي قد يُشكّك البعض بسنَدها التاريخي بحجّة أنّه ضعيف غالباً؛ ولكن هذه الروايات مسندَة بطبيعتها ومتعدّدة الطُّرُق.

* القسم الثالث: الأمور العامّة.

مِن قبيل ما أشارت إليه بعض روايات الزيارة من العلاقات التكوينيّة المحيطة بالإنسان والتي يُمكن التفاعل معها وسَوْقُها إلى حَيِّز نفعهِ وتكامله، وهذا أمرٌ ثابتٌ في نفسه، وصرّح القرآن الكريم بوجوده، كإخباره عمّا فعله السامريّ بتُراب أثرِ الرسول، وما أحدثه قميصُ يوسف عليه السّلام بعينَي أبيه، وفي الروايات الكثير من ذلك.

ولكنّ المهم أنّ بعض تلك العلاقات يمكن أن تكون في متناول الإنسان، كما هو مقتضى الإرشاد إليها في روايات الزيارة.

وأُشير؛ هنا، إلى بعض تلك العلاقات:

الأول: ما يرتبط بالكون المكانيّ.

الثانيّ: ما يرتبط بالكون الزماني.

الثالث: ما يرتبط بالتخاطر الروحيّ مع أُناسٍ بعيدين عنّا زماناً أو مكاناً أو كلَيهما.

وسيأتي توضيحُ ذلك في أماكنه.

**

 يراجع حول ذلك الكتاب الذي اخترنا منه هذا التمهيد، وهو كتاب (مَنْ زارَ الحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلامُ عارِفاً بِحَقِّهِ) وكتاب آخر للمؤلّف الشيخ علي التميمي أشار إليه للتوسّع في بعض المحاور الواردة أعلاه وهو: (هداية الأبرار إلى فضل التوسّل بالنبيّ وآله الأطهار).

«شعائر»

----------

* مؤلّف في الفكر الديني، من العراق.

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ يومين

دوريات

نفحات