مراقبات

مراقبات

22/11/2014

الجزع على رسول الله صلّى الله عليه وآله

مراقبات شهر صفر

الجَزَع على رسولِ الله، وسِبْطَيه صلوات الله عليهم أجمعين

____ إعداد: «شعائر» ____

قال الشّيخ الطّوسيّ في (مصباح المُتهجّد): «اليوم العشرون من صفر، هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله الأنصاريّ، صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله ورضيَ عنه، من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر أبي عبد الله عليه السّلام، فكان أوّلَ مَن زاره من النّاس، ويستحبّ زيارته عليه السّلام فيه، وهي زيارة الأربعين.

ولِليلتَين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة، كانت وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله، وفي مثله من سنة خمسين من الهجرة كانت وفاة أبي محمّد الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام».

 

وفاة الرّسول الأعظَم صلّى الله عليه وآله (28 صفر/ 11 للهجرة)

أمير المؤمنين عليه السّلام يصفُ هَولَ الفجيعة برسول الله صلّى الله عليه وآله:

(نهج البلاغة): من كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السّلام وهو يلي غَسلَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وتجهيزَه: «بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا رَسُولَ الله، لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ والإِنْبَاءِ وأَخْبَارِ السَّمَاءِ. خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ، وعَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً، ولَوْلَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ ونَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ لأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّؤونِ، ولَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا والْكَمَدُ مُحَالِفاً، وقَلَّا لَكَ، ولَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّه ولَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُه. بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ واجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ».

* ومن كلامٍ له عليه السّلام يصف فيه بعض منزلته من رسول الله صلّى الله عليه وآله: «..ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وإِنَّ رَأْسَهَ لَعَلَى صَدْرِي، ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي، ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ؛ مَلأٌ يَهْبِطُ ومَلأٌ يَعْرُجُ. ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِه، فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِه مِنِّي حَيّاً ومَيِّتاً..».

* ورد عن الإمام الباقر عليه السّلام: «..إِنْ أُصِبْتَ بِمُصِيبَةٍ فِي نَفْسِكَ أَوْ فِي مَالِكَ أَوْ فِي وُلْدِكَ فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَإِنَّ الْخَلَائِقَ لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِه قَطُّ..».

زيارتُه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ في هَذا اليَوم

قال المحدّث الشّيخ عبّاس القمّيّ في (مفاتيح الجنان): «إذا أردتَ زيارة النّبيّ صلّى الله عليه وآله في ما عدا المدينة الطيّبة من البلاد، فاغتسل ومثّل بين يديك شِبهَ القبر، واكتب عليه اسمَه الشريف، ثمّ قِف وتوجّه بقلبك إليه، وقل:

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الأوَّلِينَ وَالآخِرينَ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ. اللّهمّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الأَئِمَّةِ الطَيِّبِين. ثمّ قل: السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيلَ الله...» [انظر: مفاتيح الجنان، الباب الثّالث: زيارة النّبيّ من البُعد]

الصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وآله بعد كلّ صلاة

* عن أحمد بن محمّد البزنطيّ، قال: «قلتُ للرّضا عليه السّلام: كيف الصّلاة على رسول الله صلّى الله عليه وآله [بعد الصّلاة الواجبة]، وكيف السّلام عليه؟ فقال عليه السّلام: تَقولُ: السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيرَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبِيبَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِينَ اللهِ. أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لأُمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ، وَعَبَدْتَهُ حَتَّى أَتاكَ اليَقِينُ، فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ أَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».                   (قرب الإسناد، الحِميريّ القمّيّ)

شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام (28 صفر/50 للهجرة)

منزلةُ الإمام أبي محمّد الحسن المجتبى في كلام رسول الله صلّى الله عليه وآله

جاء في كتاب (الأمالي) للشّيخ الصّدوق من ضمن حديثٍ طويلٍ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «..وَأَمّا الحَسَنُ، فَإِنَّهُ ابْني وَوَلَدي، وَبِضْعَةٌ مِنّي، وَقُرَّةُ عَيْني، وَضِياءُ قَلْبي، وَثَمَرَةُ فُؤادي، وَهُوَ سَيِّدُ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَحُجَّةُ اللهِ عَلى الأُمَّةِ، أَمْرُهُ أَمْري، وَقَوْلُهُ قَوْلي، مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنّي، وَمَنْ عَصاهُ فَلَيْسَ مِنّي؛ وَإِنّي لَمّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ تَذَكَّرْتُ (ما يُصنَعُ بِهِ بَعْدي)، فَلا يَزالُ الأَمْرُ بِهِ حَتّى يُقْتَلَ بِالسُّمِّ ظُلْماً وَعُدْواناً، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَبْكي المَلائِكَةُ وَالسَّبْعُ الشِّدادُ لِمَوْتِهِ، وَيَبْكيهِ كُلُّ شَيْءٍ حَتّى الطَّيرُ في جَوِّ السَّماءِ، وَالحيتانُ في جَوْفِ الماءِ؛ فَمَنْ بَكاهُ لَمْ تَعْمَ عَيْنُهُ يَوْمَ تَعْمى العُيونُ، ومَنْ حَزِنَ عَلَيْهِ لَمْ يَحْزَنْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَحْزَنُ القُلوبُ، وَمَنْ زارَهُ في بَقيعِهِ ثَبَتَتْ قَدَمُهُ عَلى الصِّراطِ يَوْمَ تَزِلُّ فيهِ الأَقْدامُ..».

 

من أدعية الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام في طلب مكارم الأخلاق

(مهج الدّعوات، السّيّد ابن طاوس): «يا مَن إليهِ يفرُّ الهارِبون وبِهِ يَستَأْنِسُ المُسْتَوحِشُون، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ واجْعَلْ أُنْسِي بِكَ فَقَد ضَاقَت عَنِّي بِلادُكَ، واجْعَلْ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَقَد مَالَ عَلَيَّ أَعْداؤكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنِي بِكَ أَصُولُ وبِكَ أَجُولُ، وعَلَيكَ أَتَوَكّلُ وإِلَيْكَ أُنِيب. اللَّهُمَّ وَما وَصَفْتُكَ مِنْ صِفَةٍ أَوْ دَعَوْتُكَ مِنْ دُعاءٍ يُوافِقُ ذَلكَ مَحَبَّتكَ وَرِضْوانَكَ ومَرْضاتِكَ، فَأَحْيِنِي على ذَلِكَ وأَمِتْنِي عَلَيْهِ، ومَا كَرِهتَ مِن ذلكَ فَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلى ما تُحِبُّ وَتَرْضَى، بُؤْتُ إلَيْكَ رَبِّي مِنْ ذُنُوبِي وأَسْتَغْفِرُكَ مِن جُرْمِي وَلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ، لا إِلَهَ إلَّا هُو الحَلِيمُ الكَريمُ، وَصلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاكْفِنَا مُهِمَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ في عَافِيَةٍ يا رَبَّ العَالَمِين».

فَطِبْتَ حَيّاً وَطِبْتَ مَيْتاً..

* (مزار الشّيخ المفيد): «..كان محمّد بن عليّ بن الحنفيّة يأتي قبر الحسن بن عليّ عليهما السَّلام، فيقول: السَّلامُ عَلَيْكَ يا بقيّةَ المُؤْمِنينَ وَابْنَ أَوَّلِ المُسْلِمينَ، وَكَيْفَ لا تَكونُ كَذَلِكَ وَأَنْتَ سَليلُ الهُدى، وَحَليفُ التَّقْوى، وَ(رابع) أَهْلِ الكِساء. غَذَّتْكَ يَدُ الرَّحْمَةِ، وَرُبّيتَ في حِجْرِ الإِسْلامِ، وَرَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الإِيمانِ، فَطِبْتَ حَيّاً وَطِبْتَ مَيْتاً، غَيْرَ أَنَّ الأَنْفُسَ غَيْرُ طَيِّبَةٍ بِفِراقِكَ وَلا شاكَّةٍ في حَياتِكَ، يَرْحَمُكَ اللهُ.

ثمّ يلتفت إلى الحسين عليه السَّلام فيقول: السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِ الله الحُسَيْن، وَعَلى أَبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ السَّلامُ».

 

«أربعين» الإمام الحسين عليه السّلام (20 صفر)

يوم الأربعين، يومُ حزن الموالي

(المراقبات، الملَكي التبريزي): «واتّفق في هذا الشّهر من الأمور المهمّة المهيّجة للأحزان أنّ يوم العشرين منه هو يوم أربعين الإمام الشّهيد، عليه سلامُ الله الملك المجيد، ومحتمَلٌ أن يكون دفنُ رأسه الشّريف فيه أيضاً. وكيف كان، يلزمُ على الرَّجل المراقب أن يجعلَ يوم الأربعين يومَ حزنه، ويسعى أن يزوره صلوات الله عليه عند قبرهِ، ولو مرّةً في عمره..».

الحسين بن عليّ شاهدٌ لكم عند رسول الله صلّى الله عليه وآله

* أورد الشّيخ ابراهيم الكفعميّ في (المصباح) عن الإمام الصّادق عليه السّلام: «إِنَّ أَيّامَ زائري الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ لا تُعَدُّ مِنْ آجالِهِمْ».

* وعنه عليه السّلام: «مَنْ أَتى عَلَيْهِ حَوْلٌ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْقَصَ اللهُ مِنْ عُمُرِهِ حَوْلاً، وَلَوْ قُلْتُ: إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَموتُ قَبْلَ أَجَلِهِ بِثَلاثينَ سَنَةً لَكُنْتُ صادِقاً، وَذَلِكَ أَنَّكُمْ تَتْرُكونَ زِيارَتَهُ. فَلا تَدَعوها يَمُدَّ اللهُ في أَعْمارِكُمْ وَيَزِدْ في أَرْزاقِكُمْ، وَإِذا تَرَكْتُمْ زِيارَتَهُ نَقَّصَ اللهُ مِنْ أَعْمارِكُمْ وَأَرْزاقِكُمْ؛ فَتَنافَسوا في زِيارَتِهِ فَلا تَدْعوا ذَلِكَ، فَإِنَّ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِما السَّلامُ شاهِدٌ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ، وَعِنْدَ رَسولِهِ، وَعِنْدَ عَلِيٍّ وَفاطِمَةَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ».

زيارةُ سيّد الشهداء عليه السّلام يومَ الأربعين

* ويستحبّ زيارته عليه السّلام في هذا اليوم، بالزّيارة الّتي نقلها صفوان بن مهران عن الإمام الصّادق عليه السّلام: «تَزورُ عِنْدَ ارْتِفاعِ النَّهارِ، وَتَقولُ: السَّلامُ عَلَى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ..». [انظر نصّ الزّيارة: مفاتيح الجنان، الفصل السّابع، الزّيارات المخصوصة].

من أعمال شهر صفر

فضلاً عن زيارة رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم الثامن والعشرين من صفر، وزيارة سيد الشهداء عليه السلام في العشرين منه – وقد تقدّمت الإشارة إليهما - ورد تأكيد العمل بالمستحبّات الآتية خلال هذا الشهر:

فليَقُل كلّ يومٍ عشر مرّات..

قال المحدِّث الشّيخ عبّاس القمّيّ في (مفاتيح الجنان): «اِعلم أنّ هذا الشّهر معروف بالنُّحوسة، ولا شيء أجدى لرفع النُّحوسة من الصَّدقة والأدعية والاستعاذات المأثورة. ورُوي أنّ مَن أراد أن يُصان في هذا الشَّهر من البلاء، فليَقُل كلّ يومٍ عشر مرّات:

يا شَديدَ القُوى وَيا شَديدَ المِحالِ، يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ، ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ، فَاكْفِني شَرَّ خَلْقِكَ، يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ، يَا لا إلهَ إلَّا أنْتَ سُبْحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجي المُؤْمِنينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ».

دعاء استهلال صفر (اليوم الأوّل)

(إقبال الأعمال): «تقول عند استهلاله: اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ العَليمُ الخالِقُ الرّازِقُ، وَأَنْتَ اللهُ القَديرُ المُقْتَدِرُ القادِرُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُعَرِّفَنا بَرَكَةَ هَذا الشَّهْرِ وَيُمْنَهُ وَتَرْزُقَنا خَيْرَهُ وَتَصْرِفَ عَنَّا شَرَّهُ ".."». [انظر: إقبال الأعمال: الباب الثّالث: فصل 1]

 

صلاة من ركعتَين (اليوم الثّالث)

(إقبال الأعمال): يستحبُّ في الثّالث من شهر صفر أداء صلاة من ركعتَين:

* في الأولى (الحمد) مرّة، وسورة الفَتح (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا).

* وفي الثّانية (الحمد) مرّة، و(قل هو الله أحد) مرّة.

* فإذا سلّم صلّى على النّبيّ وآله صلّى الله عليه وآله مائة مرّة.

* ولعَن آلَ أبي سفيان مائة مرّة.

* واستَغفَر الله تعالى مائة مرّة، وسأل حاجتَه.

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

22/11/2014

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات