حوارات

حوارات

21/01/2015

العلّامة الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي


العلّامة الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي

غاية الإنسان بلوغ الهدايات الإلهية بالأنوار العقلية

_____ تنسيق: خليل يحيى _____

الوصول إلى الكمال هو الغاية التي ينشدها الإنسان في تفاعله مع الكون والحياة. غير أن هذه المهمة العظيمة تستلزم - كما يقرّر الحكماء وعلماء الأخلاق - برنامجاً عمليّاً في السَّير والسلوك والتدبّر.

في هذا الحوار مع الفيلسوف الإسلامي سماحة العلّامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي إضاءات معرفية استناداً إلى المرجعية القرآنية والسنّة المقدّسة والحكمة العقلية.

نشير إلى أن التغطية الشاملة لمفهوم الكمال، كان سماحته قد أوردها في كتابه (معرفة الذات لبنائها من جديد).

 

س: كيف تنظرون سماحتكم إلى التأسيس القرآني لقواعد سير الإنسان وسلوكه نحو الكمال؟

ابتداءً، إنّ الإنسان يجب أن لا يكون مجّرد متفّرج في قِبال العوامل الطبيعيّة والاجتماعيّة والتضادّ بينها، وإنّما عليه أن يمتلك دور الموجّه المستفيد من القوى الإنسانيّة الخاصّة، وأن يقوم عبر نشاطاته الإرادية الواعية بتحريك كلّ الطاقات في المسير الصحيح، وتوجيهها نحو الهدف الأصليّ والكمال النهائيّ.

ولا شكّ في أنّ إحدى الطاقات الإنسانيّة التي يمكنها أن تعوّد الإنسان لتحقّق هذا السعيّ الموّجه هو القوّة العقليّة، ولتقويتها الأثر الهامّ في السير التكامليّ للإنسان، حتّى أنّ سقراط اعتبر أصل الفضيلة هو العقل والعلم والحكمة (طبق التعبيرات المختلفة المنقولة عنه)، إلاّ أن أرسطو أشكلَ عليه بأنّ الإنسان الذي يمتلك علماً وحكمة ولا يعمل بهما ليس واجداً للفضائل الأخلاقية، ولذا لا يمكن اعتبارهما أصل كلّ الفضائل.

ونحن مع قبولنا لهذا الإشكال نضيف بأنّ عمل القوى الإدراكيّة ليس البعث والتحريك، بل وحتّى الهدايات الإلهية السماويّة والأنوار فوق العقليّة أيضاً لا تستطيع بنفسها أن تحرّك الإرادة ولا يمكنها أن تضمن وصول الإنسان إلى الكمال المطلوب: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ..﴾ الأعراف:175-176.

والشرط الضّامن للسّعادة هو سيطرة المتطلّبات السامية، والعبوديّة لله تعالى، وتقهقُر النَّزَعَات المنحطّة النفسيّة والشيطانيّة، ولكنّنا نؤكدّ في الوقت نفسه أنّ القوة الإنسانيّة المفكّرة لها دورها المهمّ جدّاً في توجيه الإرادة، وأنّ هذه القوة هي نفسها التي تساعدنا في تهيئة مقدّمات الاختيار والتنظيم والتوجيه لها.. وعلى هذا يجب علينا دائماً أن نشخّص سبيلنا في ظلّ هدايات العقل، ونُهيّئ أنفسنا لتقبّل الأنوار الإلهيّة.

إنّ قوّة العقل لها أهميّة كبرى في تشخيص الهدف ومعرفة المسير الأصليّ، إلاّ أنّها لا تكفي لمعرفة جزئيّات الطريق والطروح الدقيقة، ومن هنا نحتاج إلى الوحي والاستعانة بنُظمه الشاملة.

فتقوية التصوّر الديني وتوسعة الوعي النابع من المصادر الدينية الأصلية أمر ضروريّ جدّاً، كما أنّ تقوية الإدراك الفطريّ بواسطة التوجّهات القلبيّة والتمرّس في مجال تركيزها عبر الأشكال المختلفة للعبادات عامل مهمّ جدّاً، بل هو أشدّ العوامل تأثيراً وأصالةً لتحقيق التكامل الحقيقيّ، ومن الواضح أنّ معرفة هذه الحقائق كلّها إنّما كانت ببركة العقل والتفكير العقلانيّ.

توجيه النفس نحو التزكية

س: ما الذي ينبغي عمله لكي نوفّر المقدّمات لإثارة المتطلّبات الإنسانيّة الساميّة والميل للوصول إلى مقام القُرب الإلهيّ؟ وكيف نقوّي هذه المتطلّبات والميول ونُغَلِّبَها على غيرها؟

إنّ توعية ميلٍ مّا وإثارته قد يتّم أحياناً إثر بعض التفاعلات الداخليّة للبدن، كما قد يتمّ على أثر التماس مع الموادّ الخارجيّة، وقد يتمّ ثالثةً نتيجة النشاطات النفسيّة التي تتحرّك هي بدورها بواسطة المحرّكات الخارجيّة. وإنّنا نجد الغرائز - من شعبة حفظ الوجود - تُثار عادةً بواسطة العاملَين الأولَين، أمّا حكمة كون إثارتها غير منوطة بالفعّاليات الشعورّية للإنسان فتكمن في أنّ الحياة الفردية والاجتماعيّة للإنسان في هذا العالم منوطة مباشرة بفاعليّة هذه الغرائز، فإذا كان عملها منوطاً بإرادة الإنسان واختياره فقد تتعطّل على أثر غفلته أو أفكاره المغلوطة، وحينئذ تنعدم الأرضيّة المساعدة للسير التكامليّ، ولكنّه بعد توفّر الأرضيّة التكامليّة المساعدة يصل الدور للنشاط الإرادي الإنسانيّ باتّجاه الكمال، ولأنّ التكامل الحقيقي للإنسان إرادي فكلّما كانت دائرة الاختيار الحرّ أوسع كان إمكان التكامل الإراديّ أشدّ وأكثر، ومن هنا فإنّ الشّعبة الثانية من الغرائز - وأيضاً إيقاظها وتعيين مسيرة إشباعها - أُوكلت إلى الإنسان إلى حدّ كبير لكي يوفّر المقدّمات اللازمة لتحقيق النتائج التكامليّة.

فعندما تصبح حاجة مّا فعلية في الإنسان وتُشبَع هذه الحاجة وتَحصل لذّة أو يرتفع ألم، تحصل النفس على توجّه أكبر إليها، وفي المرحلة الثانية تظهر تلك الحاجة بشكل أشدّ إلحاحاً. وهكذا، وعلى أثر التكرار، تَأنس بها النفس وتتعلّق بالموضوع الخارجيّ الذي يتعلّق به الفعل، ويشكّل بنحوٍ ما وسيلةً لإشباع تلك الحاجة، وفي مثل هذه الحالة نقول إنّنا نحبّ الفعل الفلاني أو الشيء الفلانيّ أو الشخص الفلاني، ولازم حبّنا توجّه النفس المستمرّ للمحبوب والقيام بالأعمال المتناسبة معه، فإذا شئنا أن نمنحَ سَيرَنا الجهة الخاصّة ونعبّئ كلّ قوانا في سبيل الوصول إلى هدف معيّن، كان علينا أن نسعى لتحقيق استمراريّة توجّه النفس للهدف وجهته وأُنسها به. والتَّمَركزُ في خطّ واحد مشروطٌ بعدم التوجّه إلى الجهة المخالفة وعدم الالتفات إلى أيّ مطلب آخر استقلالاً، بل تُسَخّر كلّ الغرائز كخادمة لتحقيق الميل العالي والمتطلّب للكمال، ويجعل إشباعها يتبع إشباع هذا الميل العالي.

توجيهات معنوية

س: ما هي الخطوات التي ترونها في هذا السياق؟

التوفيق في هذا العمل رهين البرنامج العمليّ المشتمل على السعي الإيجابيّ والسلبيّ المعيّن في مجال تقوية الميل نحو الكمال وعبادة الله تبارك وتعالى، وأهمّ الموادّ الإيجابيّة في هذا البرنامج هي كما يلي:

1- العبادة:

أ) خصوصاً الصَّلوات الواجبة، وأداؤها في وقتها، مع حضور قلبيّ، وإخلاص كامل: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ المؤمنون:2.

ب) عند الإمكان يجب أن نخصّص مقداراً من أوقاتنا للتوجّه القلبيّ، وذلك في وقت ومكان مناسبَين: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً..﴾ الأعراف:205. وإدامة هذا العمل توجب أُنس القلب بالله، وتَذوُّق لذّة المناجاة معه سبحانه، وعدم الاهتمام باللّذائذ المادّية.

ج) يجب أن لا ننسى الإنفاق والإيثار، وهما أفضل الوسائل للإعراض عن اللّذائذ الدنيوّية والزّهد فيها وتطهير النفس من دَرَن الدنيا:

- ﴿.. وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ الحشر:9.

- ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ..﴾ آل عمران:92.

- ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا..﴾ التوبة:103.

إنّ الصلاة والإنفاق يُكمّل بعضهما البعض الآخر، وربّما كان هذا هو سرّ تقارنهما الغالب في القرآن الكريم: ﴿.. وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾ مريم:31.

2- التفكّر:

وَلْنُخَصّص كلّ يوم مقداراً من أوقاتنا للتفكير في: صفات الله عزّ وجلّ، والآيات الإلهيّة، وهدف الخِلقة، والنِّعَم المتوالية غير المتناهية منه تعالى، وكذلك في تشخيص السّبيل الصحيح، وطول المسير، وقلّة الوقت والطاقة، وكَثرة الموانع، وسُخف الأهداف الدنيويّة المحدودة، وكَون لذائذها مشوبة ومسبوقة وملحوقة بالآلام والمصائب، وَلْنُفكِّر أيضاً في كلّ الأشياء التي تُشجِّع الإنسان في طَيّ طريق العبوديّة وتمنعه من عبادة الذّات والدنيا: ﴿.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ الرعد:3.

3- قراءة القرآن الكريم:

ولْيَكن لنا برنامج يوميّ لقراءة القرآن الكريم، بتوجّه، وتدبّر، وتمعُّن. ومطالعة الروايات، والمواعظ، والكلمات المَلأى بالحكمة، والأحكام الفقهيّة، والتعليمات الأخلاقيّة، ليبقى الهدف وسبيله الصحيح ماثلاً في أعماقنا، ولتَتِمّ توعية حُسن طلب الكمال وتذكّره دائماً: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ القمر:17.

س: ذكرتم سماحتكم الجوانب الإيجابية في هذا البرنامج المعنوي، لكن ماذا عن الجوانب السلبية التي ينبغي على السالك نحو الكمال اجتنابها؟

أهمّ الجوانب السلبيّة التي يجب الحذر منها - في هذا البرنامج الحياتيّ – هي ما يلي:

1- الإسراف في إشباع حاجات البَدن:

يجب عدم الإسراف في إشباع اللذائذ المادّيّة التي تُوجب أُنس النفس باللّذّات الحيوانية، وإنّما نسعى لكي يكون الداعي إلى الاستفادة من النِّعَم الدنيويّة هو تهيئة المقدّمات للسَّير، (أي السلامة والقوّة والنشاط البدنيّ للعبادة والشّكر)، ويشكّل الصّوم، وعدم الشبع من الأكل، وقلّة الكلام، وقلّة النوم، مع رعاية الاعتدال وحفظ السلامة، أجزاء لهذه المادة:

- ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ المؤمنون:3.

- ﴿.. وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ..﴾ البقرة:184.

2- إطلاق العنان للخَيالات:

يتوجّب علينا السيطرة على القوى الحسيّة والخياليّة التي يمكنها أن تكون بالتداعي منشأً للميول الحيوانيّة، خصوصاً منع العين والأُذن من رؤية المناظر الشّهوانية وسماع الأصوات الباطلة المُلهية، وبشكل عامّ صرف النظر عن كلّ ما لا يرضى به الله سبحانه وتعالى: ﴿..إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ الإسراء:36.

3- الانحراف الفكريّ:

صيانة التفكير عن مهاوي الانحراف الفكريّ، والامتناع عن المطالعة والبحث في الشُّبهات التي لا نَقدِر على الجواب عنها، وإذا ما طُرِحَت لدينا مثل هذه الشبهات أو سمعناها وجبَ علينا السعي لتحصيل الجواب المُقنع عنها: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾ النساء:140.

وعن الإمام الباقر عليه السّلام: «مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَه، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي عَنِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ فَقَدْ عَبَدَ اللهَ، وإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي عَنِ الشَّيْطَانِ فَقَدْ عَبَدَ الشَّيْطَانَ».

4- التّسرُّع والإفراط:

النقطة التي يجب أن لا نغفلها عند تنظيم هذا البرنامج وتنفيذه هي رعاية أصل التدرّج والاعتدال، بمعنى عدم تحميل أنفسنا ما لا تتحمّله من ضغط، إذ أنّ ذلك بالإضافة إلى أنّه يؤدّي إلى العصيان وعدم الطاعة من قِبَل النفس، يمكن أن يورد علينا أضراراً بدنيّة أو روحيّة لا تُجبَر، وعلى هذا فمن الحسن التشاور مع شخص واعٍ خبير قابل للاعتماد في وضع مثل هذا البرنامج.

5- التّسويف والتَّسَاهُل:

وكذلك من جانبٍ آخر ينبغي عدم التّسويف والتّساهل في تنفيذ البرنامج الدقيق، وعدم التماس الأعذار، ذلك لأنّ أثر هذا البرنامج إنّما يتوقّف على استدامة تنفيذه، وعلى أيّ حال يجب أن نتوكّل، دائماً،  على الله تعالى ونلتَمس منه العون والتوفيق.

 

* ولد سماحة الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي عام 1313 هجرية شمسية (1935م) في مدينة يزد الصّحراوية.

* سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسة العلوم الاسلامية، ولضائقة ماليّة اضطرّ للهجرة إلى قمّ المقدسة بعد عام واحد.

* شارك في دروس الإمام الخميني الراحل قدّس سرهّ، وفي الوقت ذاته تلقّى دروساً في تفسير القرآن الكريم، و(الشفاء) لابن سينا، و(الأسفار) لملّا صدرا علی يد العلّامة الطباطبائي رحمة الله عليه.

* حضر دروس الفقه لآية الله بهجت قدّس سرّه لمدّة خمسة عشر عاماً.

* بعد توقّف دروس الامام الراحل قدّس سرّه بسبب نَفيه إلى خارج إيران تصدّى سماحته لإجراء دراسات متعدّدة في المباحث الاجتماعية في الإسلام، منها بحث الجهاد، وكذلك القضاء، والحكومة الاسلامية.

* كان لسماحته حضور فعّال أيضاً في ساحة المواجهة مع النظام البهلوي البائد، تمثّلت في التعاون مع الشهيد بهشتي، والشهيد قدّوسي، وحجّة الإسلام والمسلمين رفسنجاني، وخلال ذلك قام بإصدار نشرتَي (البعثة) و(الانتقام)، حتّى أنه كان متصدّياً لشؤون الطباعة والتوزيع للإصدار الثاني.

* قام برفقة آية الله جنّتي، والشهيد بهشتي، والشهيد قدّوسي بإدارة «مدرسة المنتظريّة للعلوم الدينية» بقمّ المقدّسة، وألقى فيها دروساً فى علم الفلسفة، وعلم الأخلاق، وعلوم القرآن لمدة عشر سنوات.

* بعد انتصار الثورة الإسلامية العظيمة وبإسناد وتشجيع من الإمام الخميني قدّس سرّه قام بإنشاء عدّة مدارس ومؤسّسات أهمّها قسم التعليم في مؤسّسة «فى طريق الحقّ»، و«مؤسسة باقر العلوم عليه السّلام».

* يرأس حاليّاً مؤسّسة الإمام الخميني قدّس سرّه للتعليم والبحث العلمي في قمّ المقدّسة بتعيين من السيّد القائد دام ظلّه.

* انتُخب عام 1369 هجري شمسي (1990م) نائباً عن محافظة خوزستان في مجلس خبراء القيادة، كما انتُخب في دورة تالية نائباً عن أهالي طهران فى المجلس المذكور.

* له مؤلّفات وكتب عديدة في الفلسفة الإسلامية والمقارنة والإلهيّات والأخلاق والعقيدة الإسلامية.

(نقلاً عن الموقع الإلكتروني لسماحته)

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

21/01/2015

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

  إصدارات عربيّة

إصدارات عربيّة

نفحات