اصدارات عربية

اصدارات عربية

14/05/2015

اصدارات عربية


الكتاب: القول الأَسَدّ في بيان حال حديث «رأيت ربي في صورة شاب أمرد»

المؤلف: السيد عبد العزيز بن الصدّيق الغماري

الناشر: «دار الإمام النووي»، عمّان 1428 هجريّة

مؤلّف الكتاب هو المعاصر السيد الشريف عبد العزيز الصدّيق من السادة الحَسنيّين في بلاد المغرب، درس على والده ثم سافر الى مصر ودرس على علمائها، وتوفي سنة 1418 هجرية.

والكتاب ردّ على دعوى ابن تيمية الحرّاني ومَن تبعه من شيوخ السلفية والوهابيّين في نسبة الجسمية إلى الله تعالى، متذرّعين بظواهر أحاديث وردت في بعض الكتب، ومنها (تاريخ بغداد) الذي روى حديث «الشاب الأمرد».

يقول المؤلّف في مقدّمة الكتاب: «وبعد، فهذا جزء في بيان حال حديث "رأيت ربّي في صورة شاب أمرد"، كتبته بعد أن استخرتُ الله تعالى، وجزمتُ ببطلانه، وذلك ما أدّى إليه اجتهادي ووصل إليه نظري..». ويسوق بعد ذلك كلاماً مفصّلاً في إبطال الحديث سنداً ومتناً.

ويقول المعلّق على الكتاب، تلميذ المؤلّف حسن بن علي السقّاف في مقدّمته: «ومن كوارث بعض المجسّمة والمشبّهة في هذا العصر أنّ الشيخ حمّوداً التويجري صنّف لهم كتاب (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن)، وقرّظه له الشيخ ابن باز، مع أنّ عقيدة أهل الإيمان هي عقدُ القلب على المحكمات، وعدم اتّباع المتشابهات وجعلها أصلاً، بل اجتناب ظاهرها، لقوله تعالى: ﴿.. فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ..﴾ آل عمران:7، والجزم بأنّ الله تعالى ليس كمثله شيء..».

 

الكتاب: أقوال الرسول الأعظم سيدنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأقوال أصحابه الكرام في معاوية بن أبي سفيان

المؤلّف: جماعة من العلماء

ورد في مقدّمة هذا الكتاب: «جاءت أحاديث صحيحة وحَسَنة كثيرة للرّسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم تذمّ معاوية بن أبي سفيان، وكان واقع معاوية يؤكّد صِدقَ هذه الأحاديث الشريفة، لأنّ أفعاله كانت معاكسة لأوامر الله تعالى ونواهيه. وقد أغار على هذه الأحاديث الشريفة ".." ابن تيمية ومقلّدوه المتعصّبون، بالتأويل، والتضعيف، والإنكار، وتبعَهم على ذلك بعضُ أهل العلم تقليداً وتعصبّاً دون تحقيق. ووُضعت أحاديث مكذوبة في بيان فضل معاوية بإرادة من معاوية وحزبه في دولته الأمويّة، فسارع ابن تيمية وأتباعه إلى ترقيع أسانيدها، وتصحيحها، والاستدلال بها، مع تصريح جهابذة من المحدّثين: كالنّسائي، وإسحاق بن راهويه، والحافظ بن حجر، وغيرهم من كبار علماء أهل السنّة والجماعة بأنّه لا يصحّ في فضل معاوية شيء.

ومن الأحاديث التي وردت في الكتاب على لسان النبيّ صلّى الله عليه وآله تذمّ معاوية، ما رواه البخاري ومسلم من أنّ «عمّار تقتلُه الفئةُ الباغية، يَدعوهم الى الجنّة ويَدعونه الى النّار». وينقل مؤلّفو الكتاب ما قاله الحافظ بن حجر في كتابه (فتح الباري: ج 1، ص 543): «وفي هذا الحديث عَلَمٌ من أعلام النبوّة وفضيلةٌ ظاهرةٌ لعليّ وعمّار، وردٌّ على النواصب الزاعمين أنّ عليّاً لم يكن مصيباً في حروبه».

ويعلّق مؤلّفو الكتاب بالقول: «والحقّ أنّ الزاعم لهذا هو ابن تيمية الحرّاني، الذي يلقّبه بعضهم بشيخ الإسلام!! مع كون هذا التلقيب حراماً شرعاً، وخصوصاً لهذا الرجل الذي صحّح حديث الشاب الأمرد، واعتقد بظاهره ..».

ومن فهرس الكتاب: ندم الصحابة الذين لم يقاتلوا مع سيّدنا عليّ رضي الله عنه الفئةَ الباغية – عبادة بن الصامت يُنكر على معاوية – حديث: «أوّل ما يغيّر سنّتي رجلٌ من بني أميّة» – قتلُ حجر بن عديّ بمرج عذراء وهو الذي افتتحها - رأي القرطبي في بني أميّة – أقوال أئمّة أهل السنّة والجماعة في المسألة - حال أبي سفيان والد معاوية..

 

 

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

14/05/2015

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات