لولا دعاؤكم

لولا دعاؤكم

07/03/2016

من أدعية الإمام الصّادق عليه السّلام

 

من أدعية الإمام الصّادق عليه السّلام

أَعِنِّي عَلى دِيني بالدُّنيا، وعَلى آخِرتَي بالتّقوى

______ إعداد: «شعائر» ______

مهما تمكّن الإنسان في هذه الدّنيا وعظُم شأنه وعلا مكانُه، فإنّه يحتاج دوماً إلى الدّعاء، ذلك الدّواء الرّوحانيّ الذي لا غِنى عنه في مسالك الحياة ودروبها، وفي تقلّبات الأيّام وصروفها... فكم من قويّ ضَعُفَ، وكم من مُعافى مَرِضَ، وكم من عزيز ذلّ، ولم يجد أمامه، بعد أن أعيته الحيلة، إلّا اللّجوء إلى الله تعالى، مقلّب الأحوال، ذي القدرة والكمال.

من جواهر الدعاء المستجاب ما جاءنا من أئمّة أهل البيت عليهم السلام، وقد اخترنا في ما يلي هذه الشَّذَرات العطرة من أدعية الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام.

 

دعاؤه الجامع في طلب الأمن والسلامة

«بَسْمِلْ، وَقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَمْناً وَإيمَاناً وَسَلَامَةً وَإسْلَاماً، وَرِزْقاً وَغِنَىً، وَمَغْفِرَةً لا تُغَادِرُ ذَنْباً. اللَّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالعِفَّةَ وَالغِنَى، يا خَيْرَ مَنْ نُودِيَ فَأَجَابَ، وَيَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ فَاسْتَجَابَ، وَيا خَيْرَ مَنْ عُبِدَ فَأَثَابَ، يا جَلِيسَ كُلِّ مُتَوَحِّدٍ مَعَكَ، وَيَا أَنِيسَ كُلِّ مُتَقَرِّبٍ يَخْلُو بِكَ، يا مَنِ الكَرَمُ مِنْ صِفَةِ أَفْعَالِهِ، وَالكَرِيمُ مِنْ أَجَلِّ أَسْمَائِهِ، أَعِذْني وَأَجِرني يا كَرِيم. اللَّهُمَّ، أَجِرْني مِنَ النَّارِ، وَارْزُقْني صُحْبَةَ الَأخْيَارِ، وَاجْعَلْني يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الَأبْرَارِ، إنَّكَ وَاحِدٌ قَهَّارٌ، مَلِكُ جَبَّارٌ، عَزِيزٌ غَفَّارٌ.

اللَّهُمَّ، إنِّي مُسْتَجِيرُكَ فَأَجِرْني، وَمُسْتَعِيذُكَ فَأَعِذْنِي، وَمُسْتَغِيثُكَ فَأَغِثْنِي، وَمُستَعِينُكَ فَأَعِنّي، وَمُسْتَنقِذُكَ فَأَنْقِذْنِي، وَمُسْتَنصِرُكَ فَانْصُرْنِي، وَمُسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَمُسْتَرْشِدُكَ فَأَرْشِدْنِي، وَمُسْتَعْصِمُكَ فَاعْصِمْنِي، وَمُسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي، وَمُسْتَكْفِيكَ فَاكْفِنِي، وَمُسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي، وَمُسْتَتيبُكَ فَتُبْ عَلَيَّ، وَمُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، إنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُنُوبَ إلاَّ أَنْتَ، يَا مَنْ لَا تَضُرُّكَ المَعْصيةُ، وَلا تُنْقِصُك المَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لي ما لا يَضُرُّكَ، وَهَبْنِي لي مَا لا يُنْقِصُكَ.

ثمّ بَسْمِلْ، وَحَوْلِقْ ثَلاثاً». [الحَوْلَقَة أو الحَوْقَلَة هي قول: لَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إِلّا بِاللهِ العّلِيِّ العَظِيمِ]

(البلد الأمين، الكفعمي)

دعاؤه عليه السلام في مهامّ الأمور

من دعائه عليه السلام المرويّ عن الرسول صلّى الله عليه وآله: «اللَّهُمَّ احْرُسْني بِعَيْنِكَ الَّتي لا تَنامُ، واكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لا يُرَامُ، وارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، ولا أَهْلِكُ وأَنْتَ رَجَائِي، فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، وكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي قَلَّ لَكَ بِهَا صَبْرِي؛ فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ تَحْرِمْنِي، ويَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ تَخْذُلْنِي، ويَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ تَفْضَحْنِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ.

اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بالدُّنْيَا، وعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوى، واحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، ولا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُ، يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، ولا يُنْقِصُهُ الْمَعْرُوفُ، هَبْ لِي مَا لا يَضُرُّكَ، واغْفِرْ لِي مَا لا يُنْقِصُكَ، إِنَّكَ رَبٌّ وَهّابٌ. أَسْأَلُكَ فَرَجًا قَرِيبًا، وَصَبْرًا جَمِيلاً وَرِزْقاً واسِعاً، وَالعافِيَةَ مِنْ جَميعِ البَلاءِ وَشُكْرَ العافِيَةِ.

وفي رواية: وَأَسْأَلُكَ تَمَامَ العَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ دَوامَ العَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلى العافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الغِنى عَنِ النّاسِ، وَلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ».

(العُدد القوية، الحلّي)

دعاؤه عليه السلام في دفع ما يُحذَر منه

«أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ، وأَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللهِ، وأَعُوذُ بِجَلَالِ اللهِ، وأَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللهِ، وأَعُوذُ بِعَفْوِ اللهِ، وأَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللهِ، وأَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللهِ، وأَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللهِ الَّذِي هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وأَعُوذُ بِكَرَمِ اللهِ، وأَعُوذُ بِجَمْعِ اللهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وكُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وشَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ، أَوْ ضَعِيفٍ أَوْ شَدِيدٍ، ومِنْ شَرِّ السَّامَّةِ والْهَامَّةِ والْعَامَّةِ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ، بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، ومِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ والْعَجَمِ، ومِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ والإِنْسِ». [العامّة: المراد بها سنةُ القَحط]

(الكافي، الكليني)

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

07/03/2016

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات