الملف

الملف

04/07/2016

نُبذة يسيرة مما أُثِر عن الإمام الصادق عليه السلام

.. وإنّ عندي لَمِثْلَ الذي جاءت به الملائكة

نُبذة يسيرة مما أُثِر عن الإمام الصادق عليه السلام

 

ــــــ العلامة المحقّق عليّ بن عيس الإربلي رحمه الله ــــــ

 

* كتاب (كشف الغُمّة في معرفة الأئمّة عليهم السلام) للعلامة المحقّق أبي الحسن عليّ بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي - توفّي في 692 للهجرة، ودُفن بجانب الغربيّ من بغداد – جمع فيه مؤلّفه أحوال النبيّ صلّى الله عليه وآله، والزهراء والأئمّة الاثني عشر عليهم السلام، وتواريخهم ومناقبهم وفضائلهم ومعجزاتهم، والغالب عليه النقلُ من كُتب الجمهور، ليكون أدعى إلى القبول.

يستعرض هذا المقال المقتطف والمختصر عن (كشف الغُمّة) شواهد من كرامات الإمام الصادق عليه السلام ومعجزاته وغُرر أقواله ومواقفه مع الحكّام العباسيّين.

نُشير إلى أنّ (إربل) التي يُنسب إليها المؤلّف بلدة من أعمال الموصل، بينهما – كما في معجم الحموي – مسيرة يومين.

«شعائر»

 

 

الإمام جعفر الصادق، بن محمّد، بن عليّ، بن الحسين، بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

قال كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعيّ – المتوفّى 693 للهجرة - في (مطالب السّؤول): «هو من عظماء أهل البيت وساداتهم عليهم السلام.... نقلَ عنه الحديث واستفاد منه العلمَ جماعةٌ من أعيان الأئمة وأعلامهم، مثل يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن جريج، ومالك بن أنس، والثوريّ، وابن عُيينة، وأبي حنيفة، وشعبة، وأيوب السختياني وغيرهم، وعدّوا أخْذَهم منه منقبةً شرفوا بها وفضيلةً اكتسبوها... حتّى أنّ من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى، صارت الأحكام التي لا تُدرَك عِللها والعلوم التي تقصر الأفهام عن الإحاطة بحكمها، تضاف إليه وتروى عنه، وقد قيل إنّ كتاب الجَفْر الذي بالمغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن، هو من كلامه عليه السلام، وإنّ في هذه المنقبة سنية، ودرجة في مقام الفضائل علية. وهذه نبذة يسيرة مما نقل عنه».

قلت (الإربلي): «كتاب الجَفْر مشهور وفيه أسرارهم وعلومهم، وقد ذكره مصرّحاً الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام، حين عهد إليه المأمون...».

ما هي إليك، ولا إلى ابنك

قال الشيخ المفيد رحمه الله تعالى في (الإرشاد): «إنَّ جماعة من بني هاشم اجتمعوا – أيّام بني أُميّة - بالأبواء وفيهم إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس، وأبو جعفر المنصور، وصالح بن عليّ، وعبد الله بن الحسن (المحض)، وابناه محمّد وإبراهيم، ومحمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فقال صالح بن عليّ: قد علمتم أنّكم الذين يمدّ الناس إليهم أعينهم وقد جمعكم الله في هذا الموضع، فاعقدوا لرجل منكم بيعة تُعطونه إياها من أنفسكم، وتَواثقوا على ذلك حتّى يفتح الله وهو خير الفاتحين.

ثمّ قال عبد الله بن الحسن: قد علمتم أنّ ابني هذا (محمّداً) هو المهديّ، فهلمّ فلنبايعه!

وقال أبو جعفر (المنصور) لأيّ شيء تخدعون أنفسكم؟ واللهِ لقد علمتم ما الناس إلى أحدٍ أطول أعناقاً ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى – يريد محمّد بن عبد الله.

 قالوا: قد والله صدقت، إن هذا الذي نعلم، فبايعوا محمّداً جميعاً ومسحوا على يده.

(ثمّ أوفدوا رسولاً إلى جعفر بن محمّد الصادق ليحضر عندهم. وقيل إن عبد الله بن الحسن قال لمَن حضر: لا تريدوا جعفراً فإنا نخاف أن يُفسد عليكم أمركم)...

وجاء جعفر بن محمّد (الصادق عليه السلام)، فأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه، فتكلّم بمثل كلامه، فقال جعفر بن محمّد: لا تَفْعَلُوا، فَإِنَّ هَذا الأَمْرَ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ، إِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّ ابْنَكَ هَذا هُوَ المَهْدِيُّ فَلَيْسَ بِهِ، وَلا هَذا أَوانُهُ، وَاِنْ كُنْتَ إِنَّما تُريدُ أَنْ تُخْرِجَهُ غَضَباً للهِ، تَعالى، وَلِيَأْمُرَ بِالمَعْروفِ وَيَنْهى عَنِ المُنْكَرِ، فَإِنّا، وَاللهِ، لا نَدَعُكَ وَأَنْتَ شَيْخُنا وَنُبايِعُ ابْنَكَ في هَذا الأَمْرِ.

فغضب عبد الله وقال: لقد علمتَ خلافَ ما تقول، وواللهِ ما أطلعَك اللهُ على غَيبه، ولكنك يحملُك على هذا الحسد لابني.

فقال: وَاللهِ، ما ذَلِكَ يَحْمِلُنِي، وَلَكِنَّ هَذا وَإِخْوَتَهُ وأَبْناءَهُمْ دونَكُمْ، وضرب بيده على ظهر أبي العبّاس، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن، وقال: إِيهاً، وَاللهِ، ما هِيَ إِلَيْكَ وَلا إِلى ابْنِكَ، وَلَكِنَّها لَهُمْ – أي لبني العباس - وَإِنَّ ابْنَيْكَ لَمَقْتولانِ.

ثم نهض وتوكّأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهريّ، وقال: أَرَأَيْتَ صاحِبَ الرِّداءِ الأَصْفَرِ -يعني أبا جعفر المنصور- فقال له: نعم.

فقال: إنّا، وَاللهِ، نَجِدُهُ يَقْتُلُهُ.

فقال له عبد العزيز: أيقتلُ محمّداً؟

قال: نَعَمْ.

قال: فقلت في نفسي: حسدَه وربّ الكعبة... ثمّ والله ما خرجتُ من الدنيا حتّى رأيته قتلهما... فلما قال جعفر (الصادق عليه السلام) ذلك ونهض القوم وافترقوا، تبعه عبد الصمد وأبو جعفر (المنصور) فقالا: يا أبا عبد الله تقول هذا؟

قال: نَعَمْ، أَقولُهُ، وَاللهِ، وَأَعْلَمُهُ».

* وعن بجاد العابد قال: «كان جعفر بن محمّد عليهما السلام إذا رأى محمّد بن عبد الله بن الحسن تغرغرت عيناه، ثم يقول: بِنَفْسي هُوَ، إِنَّ النّاسَ لَيَقولونَ فيهِ، وَإِنَّهُ لَمَقْتولٌ لَيْسَ هُوَ في كِتابِ عَلِيٍّ مِنْ خُلَفاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ».

فصل: وهذا حديث مشهور... لا يختلف العلماء بالأخبار في صحّته، وهو ممّا يدلّ على إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام، وأنَّ المعجزات كانت تظهر على يده لإخباره بالغائبات والكائنات قبل كونها، كما كان يخبر الأنبياء عليهم السلام، فيكون ذلك من آياتهم وعلامات نبوتهم وصدقهم على ربهم عزّ وجلّ.

* ورُوي أن داود بن عليّ (عمّ المنصور وواليه على المدينة) قتل المعلّى بن خنيس مولى جعفر بن محمّد عليهما السلام، وأخذ ماله. فدخل عليه جعفر الصادق عليه السلام، فقال له: «قَتَلْتَ مَوْلايَ وَأَخَذْتَ مالَهُ؟ أَما عَلِمْتَ أَنَّ الرَّجُلَ يَنامُ عَلى الثُّكْلِ وَلا يَنامُ عَلى الحَرْبِ، أَما وَاللهِ، لَأَدْعُوَنَّ اللهَ عَلَيْكَ»!

فقال له داود بن علي: أتُهدّدنا بدعائك؟ كالمستهزئ بقوله.

فرجع أبو عبد الله عليه السلام إلى داره، فلم يزل ليله كلّه قائماً وقاعداً، حتّى إذا كان السحَر سُمع وهو يقول في مناجاته: يا ذا القُوَّةِ القَوِيَّةِ، وَيا ذا المَحالِ الشَّديدِ، وَيا ذا العِزَّةِ الّتي كُلُّ خَلْقِكَ لَها ذَليلٌ، اكْفِني هَذا الطَّاغِيَةَ وَانْتَقِمْ لي مِنْهُ»، فما كانت إلا ساعة حتّى ارتفعت الأصوات بالصياح، وقيل مات داود بن عليّ.

إحدى كراماته المتواترة

* عن اللّيث بن سعد، قال: حججتُ سنة ثلاث عشرة ومائة، فأتيت مكّة فلمّا صلّيتُ العصر رقيتُ أبا قبيس (جبلٌ قريبٌ من مكّة المكرّمة) وإذا أنا برجل جالس وهو يدعو، فقال: (يا رَبّ يا رَبّ) حتّى انقطع نفسه.

ثم قال: (رَبّ رَبّ) حتّى انقطع نفسه.

ثم قال: (يا اللهُ يا اللهُ) حتّى انقطع نفسه.

ثم قال: (يا حَيُّ يا حَيُّ) حتّى انقطع نفسه.

ثم قال: (يا رَحيمُ يا رَحيمُ) حتّى انقطع نفسه.

ثم قال: (يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ) حتّى انقطع نفسه، سبع مرّات.

ثم قال: اللَّهُمَّ إِنّي أَشْتَهي مِنْ هَذا العِنَبِ فَأَطْعِمْنيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنَّ بُرْدَيَّ قَدْ أَخلَقَا. (البُردة: نوع من الأكسية)

قال اللّيث: فوَاللهِ ما استتمّ كلامَه حتّى نظرتُ إلى سلّة مملوة عنباً، وليس على الأرض يومئذٍ عنب، وبُردَين جديدَين موضوعَين، فأراد أن يأكل فقلتُ له: أنا شريكُك.

فقال لي: وَلِمَ؟

فقلت: لأنك كنت تدعو وأنا أؤمّن.

فقال لي: تَقَدَّمْ فَكُلْ، وَلا تُخَبِّئْ شَيْئاً.

فتقدّمت فأكلتُ شيئاً لم آكُل مثله قطّ، وإذا عنبٌ لا عَجَمَ له، فأكلت حتّى شبعت والسلّة لم تنقص.

ثم قال لي: خُذْ أَحَدَ البُرْدَيْنِ إِلَيْكَ.

فقلت: أما البُردان فإني غنيٌّ عنهما!.... فاتّزرَ بالواحد وارتدى بالآخر... ونزل، فاتّبعته حتّى إذا كان بالمسعى لَقِيَهُ رجل... فلحقتُ الرجل فقلت: من هذا؟ قال: هذا جعفر بن محمّد.

قال الليث: فطلبتُه لأسمع منه فلم أجِده..».

قال أفقر عباد الله إلى رحمته، عليّ بن عيسى (المؤلّف): «حديث اللّيث مشهور وقد ذكره جماعة من الرواة ونقلَة الحديث... وقد أورد هذا الحديث جماعة من الأعيان، وذكره الشيخ الحافظ أبو الفرج بن الجوزيّ رحمه الله في كتابه (صفوة الصفوة)، وكلّهم يرويه عن الليث، وكان ثقةً معتبراً».

حديثه عليه السلام، قولُ الله عزّ وجلّ

* عن يونس بن يعقوب، قال: «كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فورد عليه رجلٌ من أهل الشام، فقال له: إني رجلٌ صاحبُ كلام وفقه وفرائض، وقد جئتُ لمناظرة أصحابك.

فقال له أبو عبد الله: كَلامُكَ هَذا مِنْ كَلامِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَمْ مِنْ عِنْدِكَ؟

فقال: من كلام رسول الله صلّى الله عليه وآله بعضُه، ومن عندي بعضُه!

فقال له أبو عبد الله عليه السلام: فَأَنْتَ، إذاً، شَريكُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟

قال: لا.

قال: فَسَمِعْتَ الوَحْيَ عَنِ اللهِ؟

قال: لا.

قال: فَتَجِبُ طاعَتُكَ كَما تَجِبُ طاعَةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟

قال: لا.

فالتفت أبو عبد الله عليه السلام إليّ وقال: يا يونُسَ بْنَ يَعْقوبَ، هَذا رَجُلٌ قَدْ خَصَمَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ...».

* وعن صالح بن الأسود، قال: «سمعتُ جعفر بن محمّد يقول: سَلوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدوني، فَإِنَّهُ لا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي بِمِثْلِ حَديثي».

* وكان عليه السلام يقول: «حَديثي حَديثُ أَبي، وَحَديثُ أَبي حَديثُ جَدِّي، وحَديثُ جَدِّي حَديثُ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ أَميرِ المُؤْمِنينَ، وحَديثُ عَلِيٍّ حَديثُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وحَديثُ رَسولِ اللهِ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».

* وروى معاوية بن وهب عن سعيد السمّان قال [من ضمن خبر طويل] قال ابو عبد الله: «..وَإِنَّ عِنْدي الاسْمَ الّذي كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ إِذا وَضَعَهُ بَيْنَ المُسْلِمينَ وَالمُشْرِكينَ لَمْ يَصِلْ مِنَ المُشْرِكينَ إِلى المُسْلِمينَ نُشّابَةٌ، وَإِنَّ عِنْدي لَمِثْلَ الّذي جاءَتْ بِهِ المَلائِكَةُ». (النشّابة: السهم. والذي جاءت به الملائكة، إشارة منه عليه السلام إلى ما في الآية 248 من سورة البقرة: ﴿.. إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ...﴾، وفي روايات أُخَر ما يؤيّد هذا المعنى)

* وروى الشيخ المفيد رحمه الله: «.. عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السلام، قال: لَمّا حَضَرَتْ أَبي الوَفاةُ، قالَ: يا جَعْفَرُ، أوصيكَ بِأَصْحابي خَيْراً، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِداكَ، وَاللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ وَالرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكونُ في المِصْرِ فَلا يَسْأَلُ أَحَداً...».

* وقال ابن أبي حازم: «كنت عند جعفر بن محمّد، إذ دخل آذِنه، فقال: سفيان الثوريّ بالباب، فقال: إِئْذَنْ لَهُ، فدخل، فقال له جعفر: يا سُفْيانُ، إِنَّكَ رَجُلٌ يَطْلُبُكَ السُّلْطانُ، وَأَنا أَتَّقي السُّلْطانَ، قُمْ فَاخْرُجْ غَيْرَ مَطْرودٍ.

فقال سفيان: حدّثني حتّى أسمع وأقوم، فقال جعفر: حَدَّثَني أَبي، عَنْ جَدِّي، أَنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قالَ: مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللهَ، وَمَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ.

فلمّا قام سفيان، قال جعفر: خُذْها يا سُفْيانُ ثَلاثاً، وَأَيّ ثَلاثٍ».

* وعنه عليه السلام في تفسير قوله تعالى:﴿ اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾، قال: «مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ».                    (التوبة:119)

* وعن جابر بن عون قال: قال رجل لجعفر بن محمّد: إنه وقع بيني بين قوم منازعة في أمر وإني أريد أن أتركه، فيقال لي إنّ تركك له ذلّ، فقال له جعفر بن محمّد: إِنَّ الذَّليلَ هُوَ الظّالِمُ».

* وعن مالك بن أنس، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: «قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قالَ في كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبينُ، كانَ لَهُ أَمانٌ مِنَ الفَقْرِ وَأَمْنٌ مِنْ وَحْشَةِ القَبْرِ وَاسْتَجْلَبَ الغِنَى وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الجَنَّةِ».

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

04/07/2016

دوريات

نفحات