فرائد

فرائد

31/08/2016

التوبة المُطَهِّرة


التوبة المُطَهِّرة

«إنَّ التوبة طهارة. ولَلتائبُ من الذّنب كمَن لا ذنبَ له، والذي لا ذنبَ له طاهرٌ بهذا المعنى بطبيعة الحال.

غير أنَّ التوبة لا تكون حقيقيّةً إلَّا مع العزم على التّرْك باستمرار، لكي تكون توبةً نصوحاً ﴿..تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا..﴾ التحريم:8، يعني توبةً (يُخلِص) فيها العبدُ لربِّه ويَعِدُه (صادقاً) بعدم العودة إلى الذّنب. وأمَّا التوبة مع إهمال هذه الجهة، فهي وإن كانت حَسَنة، إلَّا أنّه ورد في بعض الروايات أنّها أشبهُ بالاستهزاء؛ لأنّك تُذنب ثمّ تتوب، ثمّ تُذنب ثمّ تتوب، ثمّ تُذنب وهكذا. وليس لها ذاك الأثرُ الحقيقيّ».

(الشهيد الصدر الثاني، ما وراء الفقه)

 

لولا عليّ لم يكن لفاطمة كفؤ

وفي القوي كالصحيح، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «سمعته يقول: لَوْلا أَنَّ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى خلَقَ أميرَ المُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ لِفاطَمَةَ عَلَيْها السَّلامُ، ما كانَ لَها كُفؤٌ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ، [من] آدَم فَمِنْ دونِهِ»، ويدلّ أيضاً على أفضليّة عليٍّ، عليه السلام على الأنبياء، كما يدلّ عليه آية المباهلة والأخبار المتواترة.

(المجلسي الأول، روضة المتقين)

«هل» بمعنى «قد»

أبو عبيدة في قوله تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ..﴾ الإنسان:1، قال: معناها قد أتى. و«هل» قد تكون بمعنى «ما»، قالت ابنة الحمارس: «هَلْ هِيَ إِلّا حِظَةٌ أَوْ تَطْليق»، أي: ما هي، فلهذا أُدخلت إلّا.

(الجوهري- الصحاح)

إسلام عليٍّ وخديجة

روى عيسى بن المستفاد ممّا رواه في كتاب (الوصيّة)، قال حدّثني موسى بن جعفر عليه السلام، قال: «سَأَلْتُ أَبا جَعْفَرِ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِما السَّلامُ، عَنْ بَدْءِ الإِسْلامِ، كَيْفَ أَسْلَمَ عَلِيٌّ وَكَيْفَ أَسْلَمَتْ خَديجَةُ؟ فَقالَ لي أَبي: إِنَّهما لَما دَعاهُما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَقالَ: يا عَلِيُّ وَيا خَديجَةُ، إِنَّ جَبْرَئيلَ عِنْدِي يَدْعوكُما إِلَى بَيْعَةِ الإِسْلامِ، فَأَسْلِما تَسْلَما، وَأَطيعا تُهْدَيا! فَقالا: فَعَلْنا وَأَطَعْنا يا رَسولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ».

(الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، بحوث فقهيّة مهمّة)

تاريخ زفاف الأمير والزهراء عليهما السلام

«(إقبال الأعمال): بإسناده إلى شيخنا المفيد في كتاب (حدائق الرياض)، قال: ليلة إحدى وعشرين من المحرّم، وكانت ليلة خميس سنة ثلاث من الهجرة، كان زفاف فاطمة ابنة رسول الله صلّى الله عليه وآله، إلى منزل أمير المؤمنين عليه السلام، يستحبّ صومه شكراً لله تعالى لما وفّق من جمع حجّته وصفوته».

(المجلسيّ، بحار الأنوار)

 

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

31/08/2016

دوريات

نفحات