فرائد

فرائد

27/10/2016

عليٌّ ابني.. هو الإمامُ أبو الأئمّة


عليٌّ ابني.. هو الإمامُ أبو الأئمّة

«عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: كنت عند الحسين بن عليّ عليهما السلام، إذ دخل عليُّ بن الحسين الأصغر، فدعاه الحسين عليه السلام وضمّه إليه ضمّاً، وقبّل ما بين عينيه، ثمّ قال عليه السلام: بِأَبي أَنْتَ ما أَطْيَبَ ريحَكَ، وَأَحْسَنَ خُلُقَكَ!

فتداخلني من ذلك، فقلت: بأبي أنت وأُمّي، يا ابنَ رسول الله، إن كان ما نعوذُ بالله أن نراه فيك، فإلى مَن؟

قال عليه السلام: إِلى عَلِيٍّ ابْني هذا، هُوَ الإِمامُ وَأَبُو الأئِمَّةِ.

قلت: يا مولاي، هو صغير السنّ!

قال عليه السلام: نَعَمْ، إِنَّ ابْنَهُ مُحَمَّداً يُؤْتَمُّ بِهِ، وَهُوَ ابْنُ تسعِ سِنينَ، ثُمَّ أطْرقَ، ثُمّ قال: ثمّ يَبْقَرُ الْعِلْمَ بَقْراً».

(كفاية الأثر، الخزّاز القمّي)

بشرى لزوّار سيّد الشهداء عليه السلام

«عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام، قال: كانَ الحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلامُ ذاتَ يَوْمٍ في حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يُلاعِبُهُ وَيُضاحِكُهُ، فَقالَتْ عائِشَةُ: يا رسول الله، ما أشدّ إعجابك بهذا الصبيّ!

فقالَ لَها: وَيْلَكِ وَيْلَكِ، وَكَيْفَ لا أُحِبُّهُ وَلا أعْجَبُ بِهِ، وَهُوَ ثَمَرَةُ فُؤادي، وَقُرَّةُ عيَنْي! أَما إِنَّ أُمَّتي

سَتَقْتُلُهُ، فَمَنْ زارَهُ بَعْدَ وَفاتِهِ كَتَبَ اللهُ لَهُ حِجَّةً مِنْ حِجَجي.

قالت: يا رسول الله، حِجّةً من حِججك؟ قال: نَعَمْ، وَحِجَّتَيْنِ. قالَتْ: يا رسول الله، حِجّتين من حججك؟ قالَ: نَعَمْ، وَأَرْبَعاً.

قالَ: فَلَمْ تَزَلْ تَزيدُهُ وَهُوَ يَزيدُ وَيُضْعِفُ، حَتّى بَلَغَ سَبْعينَ حِجَّةً مِنْ حِجَجِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ بِأَعْمارِها».

(الأمالي، الشيخ الطوسي)

اثنان وسبعون رحمة

عن الإمام الصادق عليه السّلام: «مَنْ أَغَاثَ أَخَاه الْمُؤْمِنَ اللَّهْفَانَ اللَّهْثَانَ عِنْدَ جَهْدِه، فَنَفَّسَ كُرْبَتَه وأَعَانَه عَلَى نَجَاحِ حَاجَتِه، كَتَبَ الله عَزَّ وجَلَّ لَه بِذَلِكَ اثِنْتَيْنِ وسَبْعِينَ رَحْمَةً مِنَ الله، يُعَجِّلُ لَه مِنْهَا وَاحِدَةً يُصْلِحُ بِهَا أَمْرَ مَعِيشَتِه، ويَدَّخِرُ لَه إِحْدَى وسَبْعِينَ رَحْمَةً لأَفْزَاعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وأَهْوَالِه».

(الكافي، الكليني)

رضوا بنا أئمّةً فرضِينا بهم شيعة

«عن يونس بن عبد الرحمن، قال: دخلت على موسى بن جعفر (الكاظم) عليهما السلام، فقلت: يا ابن رسول الله، أنت القائمُ بالحقّ؟ قال: أَنا القائِمُ بِالحَقِّ، وَلَكِنَّ القائِمَ الّذي يُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنْ أَعْداءِ اللهِ وَيَمْلَأُها عَدْلاً كَما مُلِئَتْ جَوْراً هُوَ الخامِسُ مِنْ وُلْدي، لَهُ غَيْبَةٌ يَطُولُ أَمَدُها... يَرْتَدُّ فيها أَقْوامٌ وَيَثْبُتُ فيها آخَرونَ.

ثم قال عليه السلام: طُوبَى لِشِيعَتِنا المُتَمَسِّكينَ بِحُبِّنا في غَيْبَةِ قَائِمِنا، الثّابِتينَ عَلى مُوالاتِنا وَالبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِنا، أولئكَ مِنّا وَنَحْنُ مِنْهُمْ، قَدْ رَضُوا بِنَا أَئِمَّةً فَرَضِينا بِهِمْ شِيعَةً، فَطُوبى لَهُمْ ثُمَّ طُوبَى لَهُمْ، هُمْ وَاللهِ مَعَنا في دَرَجَتِنا يَوْمَ القِيامَةِ».

(كفاية الأثر، الخزّاز القمّيّ)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

28/10/2016

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات