أيام الله

أيام الله

27/01/2017

مناسبات شهر جُمادى الأولى


مناسبات شهر جُمادى الأولى

ـــــــــــــــــــــــــــ إعداد: أسرة التحرير ـــــــــــــــــــــــــــ




2 جمادى الأولى / 8 هجريّة

* معركة مؤتة واستشهاد جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليهما

5 جمادى الأولى / 5 هجريّة    

* ولادة السيّدة زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام.

 10 جمادى الأولى / 36 هجريّة

* حربُ الجمل بين أمير المؤمنين عليه السّلام، والنّاكثين.

13 جمادى الأولى / 11 هجريّة 

* ذكرى شهادة الصّدّيقة الكبرى السيّدة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله.

15 جمادى الأولى / 36 للهجرة

ولادة الإمام عليّ بن الحسين، زين العابدين عليهما السّلام (برواية الشيخ المفيد).

15 جمادى الأولى / 36 للهجرة

هزيمة الناكثين في حرب الجمل، ودخول أمير المؤمنين عليه السلام إلى البصرة.

27 جمادى الأولى / 45 قبل الهجرة   

* وفاة عبد المطلب بن هاشم جدّ رسول الله صلّى الله عليه وآله.

29 جمادى الأولى / 305 هجريّة 

* وفاة محمّد بن عثمان العمري السفير الثاني للإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف.

 


 

تعريفٌ بأبرز مناسبات جُمادى الأولى

مجموعة من النصوص المنتقاة من عدّة مصادر، يرتبط كلٌّ منها بإحدى مناسبات شهر جمادى الأولى، تقدّمها «شعائر» كمَدخلٍ إلى حُسن التفاعل مع أيّامه، لا سيما الأيام المرتبطة بالمعصومين عليهم السلام، التزاماً بقوله تعالى: ﴿..وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ..﴾. (إبراهيم:5)

 

اليوم الثالث عشر: شهادة الصدّيقة الكبرى عليها السلام

 

 

* قال الإمام الصادق عليه السلام: «عَاشَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام، بَعْدَ أَبِيهَا خَمْسَةً وسَبْعِينَ يَوْماً لَمْ تُرَ... ضَاحِكَةً، تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ، الاثْنَيْنَ والْخَمِيسَ، فَتَقُولُ: هَاهُنَا كَانَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، هَاهُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ».

وفي رواية: «كانَت تُصَلِّي هناك وتَدعُو حتّى ماتَتْ عليها السلام».

(الكافي، الكليني)

* تسبيحٍ السيّدة الزهراء عليها السلام في اليوم الثالث من الشهر: «سُبحانَ مَن استَنارَ بالحَولِ والقوّةِ، سُبحانَ مَنِ احتَجَبَ في سَبعِ سماواتٍ فلا عينٌ تَراه، سُبحانَ مَن أَذلَّ الخَلائقَ بالمَوتِ وأَعزَّ نفسَه بِالحياةِ، سُبحانَ مَن يَبقى ويَفنى كلُّ شيءٍ سِواه، سُبحانَ مَن استخلَصَ الحَمْدَ لنفسِه وارتَضاه، سُبحانَ الحيِّ العليمِ، سُبحانَ الحليمِ الكريمِ، سُبحانَ المَلِكِ القُدُّوس، سُبحانَ العليِّ العظيم، سبحانَ اللهِ وبحمدِه».

(الدعوات، الراوندي)

 

اليوم الخامس عشر: ولادة الإمام زين العابدين عليه السلام

* روى الشيخ الصدوق في (عيون أخبار الرضا)، من ضمن حديثٍ طويلٍ حدّث به رسولُ الله صلّى الله عليه وآله، الإمام الحسين عليه السلام عن الأئمّة التسعة من بنيه، وأوّلهم الإمام زين العابدين، عليّ بن الحسين حيث قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله: «..اسمه عليّ، ودعاؤه: (يا دائمُ يا دَيمومُ، يا حيُّ يا قيّومُ، يا كاشِفَ الغَمِّ ويا فارجَ الهَمِّ، ويا باعِثَ الرُّسُلِ ويا صادقَ الوَعْدِ)، مَن دَعا بهذا الدُّعاء حَشَرَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ مع عليّ بنِ الحُسين، وكانَ قائِدَهُ إلى الجنّة...».

***

* «عن حمّاد بن حبيب الكوفيّ، قال: خرجنا سنةً حُجّاجاً، فَرَحلنا من "زُبالة" [منزلٌ للقوافل ما بين الكوفة ومكّة]، فاستَقْبَلَتنا ريحٌ سوداء مُظلمة، فتقطَّعت القافلة، فتهْتُ في تلك البراري، فانتهيتُ إلى وادٍ قَفْرٍ، وجَنَّني اللّيل، فآويْتُ إلى شجرةٍ، فلمَّا اختلطَ الظَّلامُ، إذا أنا بِشابٍّ عليه أطمارٌ بِيض، قلتُ:هذا وليٌّ من أولياء الله، متى ما أحسَّ بِحركتي خشيتُ نفاره، فأخفيْتُ نفسي، فدنا إلى موضعٍ فتهيَّأ للصَّلاة، وقد نَبَع له ماءٌ، ثمَّ وَثَب قائماً يقول:

يا مَنْ حازَ كلَّ شيءٍ ملكوتاً، وقهَرَ كلَّ شيءٍ جَبَروتاً، صلِّ على محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ، وأَوْلِجْ قلبي فَرَحَ الإقبالِ إليك، وأَلْحِقْني بمَيدانِ المُطيعين لك.

ودَخَل في الصَّلاة، فتهيَّأتُ أيضا للصَّلاة، ثمَّ قمْتُ خَلْفَه، وإذا بمحرابٍ مَثُلَ في ذلك الوقت قُدَّامه، وكلَّما مرَّ بآيةٍ فيها الوعدُ والوعيدُ يردِّدُها بانتحابٍ وحنين، فلمَّا تَقَشَّع الظَّلامُ، قامَ فقال:

يا مَن قَصَدَهُ الضَّالُّون فأَصابوهُ مُرْشِداً، وأَمَّهُ الخائفون فوَجدوه مَعْقِلاً، ولجأَ إليه العائذون فوَجَدُوه مَوْئِلاً. متى راحةُ مَنْ نَصَبَ لِغيرِكَ بَدَنَهُ؟! ومتَى فَرِحَ مَنْ قَصَدَ سِواكَ بِهِمَّتِه؟! إلهي قد انقَشَعَ الظَّلامُ ولم أَقْضِ من خدمتكَ وطراً، ولا من حِياضِ مُناجاتِكَ صدراً، صلِّ على محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ، وافعل بي أَوْلى الأمرَين بك، يا أرحمَ الرّاحمين.

فخفتُ أن يفوتَني شخصُه، وأن يَخفى عليّ أثرُه، فَتَعَلَّقتُ به، فقلتُ له: بالّذي أسقطَ عنك ملالَ التّعب، ومنحَك شدّةَ شوقِ لذيذِ الرَّغَب، إلّا لَحِقَتْني منك جناحُ رحمة، وكَنَفُ رِقّة، فإنّي ضالٌّ... فقال: لو صَدَق تَوَكُّلُك ما كُنْتَ ضالّاً، ولكنِ اتْبَعني واقْفُ أَثَري.

وأَخَذَ بيدي، فَخُيِّلَ إليَّ أنَّ الأرضَ تَميدُ من تحت قدَمَيّ. فلمَّا انفَجَر عمودُ الصُّبحِ قال: هذه مكَّة. فقلتُ: مَنْ أنتَ بالَّذي تَرْجُوه يومَ الآزفةِ ويومَ الفاقة؟

فقال: أما إذا أقْسَمْتَ، فأنا عليّ بنُ الحُسينِ بنِ عليّ بن أبي طالب».                    

(الخرائج والجرائح، الراوندي)

***

* «روي أنّ عليّ بن الحسين عليهما السلام رأى يوماً الحسن البصري وهو يقصّ عند الحجر الأسود، فقال له عليه السلام: أَتَرْضى يا حسن نَفْسَكَ للموتِ؟ قال: لا.

قال: فَعَمَلَكَ لِلحساب؟ قال: لا.

قال: فَثَمَّ دارٌ لِلعملِ غير هذهِ الدّار؟ قال: لا.

قال: فَلِلَّهِ في أرضه مَعاذٌ غير هذا البَيت؟ قال: لا .

قال: فَلِمَ تَشغلُ النّاسَ عنِ الطَّوافِ؟».

(إعلام الورى، الشيخ الطبرسي)

اليوم الخامس: ولادة العقيلة الُكبرى السيّدة زينب عليها السلام

 

* في حديثٍ طويلٍ عن الإمام السجّاد عليه السلام، أنّ مولاتنا السيّدة زينب عليها السلام، أخبرته بعد واقعة كربلاء بحديثٍ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله كانت سمعته من أمّ أيمن، جاء فيه: «..ولقَد أخذَ اللهُ ميثاقَ أُناسٍ من هذه الأُمّةِ لا تَعرفُهُم فراعنُة هذه الأمّة، وهُم مَعروفونَ في أهلِ السّماواتِ أنّهم.. يَنصبونَ لهذا الطّفّ عَلَماً لِقبرِ أَبيكَ سَيّدِ الشُّهداء، لا يدرُس أثَرُه ولا يَعفُو رَسمُه على كُرورِ اللّيالي والأيّامِ، وليَجتهِدنَّ أئمّةُ الكُفرِ وأشياعُ الضّلالةِ في مَحْوِهِ وتَطْمِيسِهِ، فَلا يَزدادُ أثَرُهُ إلّا ظهوراً، وأمرُهُ إلّا علوّاً... وتَحُفّهُ مَلائكةٌ... ويَكتبون أَسماءَ مَن يَأتِيهِ زائراً مِن أُمّتِكَ مُتقرِّباً إلى الله تعالى وإليكَ بِذلكَ، وأسماءَ آبائِهِم وعشائِرِهم وبلدانِهِم، ويُوسَمُونَ في وُجوهِهم بمَيسمِ نورِ عرشِ الله: هذا زائِرُ قَبرِ خَيرِ الشُّهداء وابنِ خيرِ الأنبياءِ..».

(كامل الزيارات، ابن قولويه)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

27/01/2017

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات