فرائد

فرائد

منذ 3 أيام

إذا خرجتَ من منزلك، فقُل...

إذا خرجتَ من منزلك، فقُل...

عن الإمام الرضا عليه السلام: «إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ، فَقُلْ:

(بِسْمِ اللهِ، آمَنْتُ بِاللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلّا بِالله).

فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضْرِبُ وُجُوهَ الشَّيَاطِينِ، ويَقُولُونَ: قَدْ سَمَّى اللهَ، وآمَنَ بِاللهِ، وتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ، وقَالَ: لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ».

(الكليني، الكافي: 472/3)

 

أعظم ممّا حدّثتك به نفسُك

عن أبي هاشم الجعفري، أنه سأل الإمامَ العسكريّ عليه السلام عن قوله تعالى:

﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ..﴾.

فقال عليه السلام: «...وَالسَّابِقُ بِالخَيراتِ بِإذْنِ اللهِ: الإمامُ.

قال أبو هاشم: فدَمَعتْ عيناي، وجَعلتُ أفكِّرُ في نَفسي عِظَم ما أعطَى اللهُ آلَ محمّدٍ.

فنظر إليّ، وقال:

الأَمْرُ أَعْظَمُ مِمَّا حَدَّثَتْكَ بِهِ نَفْسُكَ مِنْ عِظَمِ شَأْنِ آلِ مُحَمَّدٍ، فَاحْمَدِ اللهَ فَقَدْ جَعَلَكَ مُسْتَمْسِكَاً بِحَبْلِهِم، تُدْعَى يَومَ القِيامَةِ بِهِم إِذَا دُعِيَ كُلُّ أُنَاسٍ بِإمَامِهِم، إِنَّكَ عَلَى خَير».

(الراوندي، الخرائج والجرائح: 687/2)

 

 

 

مجلسٌ لا يشقى به جليس

عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: «.. إِنَّ للهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ سِوَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ، فَإِذَا مَرُّوا بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ قَالُوا: قِفُوا فَقَدْ أَصَبْتُمْ حَاجَتَكُمْ، فَيَجْلِسُونَ فَيَتَفَقَّهُونَ مَعَهُمْ، فَإِذَا قَامُوا عَادُوا مَرْضَاهُمْ وشَهِدُوا جَنَائِزَهُمْ وتَعَاهَدُوا غَائِبَهُمْ، فَذَلِكَ الْمَجْلِسُ الَّذِي لَا يَشْقَى بِه جَلِيسٌ».

(الفيض الكاشاني، الوافي: 649/5)

موعدي وموعدُهم الحوض

«أَبان عن سُليم، قال: سمعتُ عليّاً عليه السلام، يقول: عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَومَ تُوفِّيَ وَقَدْ أَسْنَدْتُهُ إِلَى صَدْرِي، وَإِنَّ رَأْسَهُ عِنْدَ أُذُنِي:... يَا عَلِيُّ، أَرَأَيْتَ قَولَ اللهِ تَبارَكَ وَتَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾، أَتَدْرِي مَنْ هُم؟

قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: فَإِنَّهُم شِيعَتُكَ وَأَنْصَارُكَ، وَمَوعِدِي وَمَوعِدُهُم الحَوضُ يَومَ القِيامَةِ إِذَا جَثَتِ الأُمَمُ عَلَى رُكَبِها، وَبَدا للهِ تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي عَرْضِ خَلْقِهِ، وَدَعَا النّاسَ إِلَى مَا لَا بُدَّ لَهُم مِنْهُ. فَيَدْعُوكَ وَشِيعَتَكَ، فَتَجِيئونَ غُرَّاً مُحَجَّلِينَ شِباعَاً مَروِيِّينَ..».

(كتاب سُليم بن قيس، تحقيق الزنجاني، ص 359)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 3 أيام

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات