يزكيهم

يزكيهم

منذ يومين

السجود والبكاء لقضاء الحوائج المستعصية


من توجيهات شيخ الفقهاء العارفين:

السجود والبكاء لقضاء الحوائج المستعصية

في ما يأتي مجموعة توجيهات وإرشادات أخلاقية لشيخ الفقهاء العارفين، المرجع الراحل الشيخ محمّد تقي بهجت قدّس سرّه، منتقاة -بتصرّف يسير في الترجمة- من كتاب (الرحمة الواسعة) الجامع لوصاياه المعنوية الموجزة.

 

§     قال أحد العظماء: آملُ حُسنَ العاقبة لأمرين اثنين:

الأول: لم أتلُ –يوماً- القرآن الكريم متثاقلاً.

الثاني: أنني بكيتُ في مجلس عزاء سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.

§     المؤمنون مبتلون منذ ألف سنة، وكذلك الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف؛ فالأعداء يحولون بينه وبين الظهور. هل هناك أمضُّ من ألا يستطيع الإمام أن يَظهر ويُعرّف عن نفسه في أرجاء المعمورة؟ اللهُ تعالى هو العالِم كم أُدميت قلوب أهل الإيمان طوال ما يزيد على الألف سنة. فهل يليق بنا أن نفرح والإمامُ الغائب عجّل الله تعالى فرجه الشريف يُكابد الابتلاءات ويستحضر المصائب؛ كمصيبته بالإمام الحسين عليهما السلام؟

فلتكن الزيارة قلبية

§     متون جميع الزيارات مقبولة. اقرأوا الزيارة «الجامعة الكبيرة». زيارة «أمين الله» جليلةٌ أيضاً. فَلتكن الزيارة قلبيّة؛ أي اقرأوا بلسان القلب، ولا حاجة لأنْ تبالغوا في تعداد حوائجكم بين يدَي الإمام عليه السلام، فإنّه يعلم!

§     إذا طاف الإنسان بواحدٍ من المشاهد المشرّفة، فكأنما زارها كلّها، وهذا الأمر يعود عليه بالخير، فالمعصومون عليهم السلام ﴿..أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، ولا يُقاس بهم أحد. بمقدورنا أن نتوسّل بأيّ واحدٍ منهم حيثما كنّا. في زيارة سيّد الشهداء صلوات الله عليه، ورد السلام على جميع الأئمّة، بل والأنبياء أيضاً: رسول الله، وآدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى على نبيّنا وآله وعليهم الصلاة والسلام.

§     على أصحاب الحوائج المهمّة، أن يؤدّوا إحدى الصلوات والعبادات التي وردت لقضاء الحاجة. وإذا أرادوا التثبيت والتأييد وبلوغ حاجتهم قطعاً، فليحرصوا على أن يهووا إلى السجود بعد طلب الحاجة والصلاة، وليجتهدوا في أن تبتلّ أعينهم، ولو بمقدار جناح ذبابة؛ فهذه علامةٌ على أنّ الأمر قد تمّ!.

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ يومين

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات