وقال الرسول

وقال الرسول

منذ يوم

ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام

 

ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام

مَن أَحبَّ أن يُجاوِرَ الجليلَ في داره، ويأمَنَ حرَّ نارِه

_____ إعداد: «شعائر» _____

 

في أجواء شهر رجب اختارت «شعائر» مجموعة من الأحاديث الشريفة حول ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، وأنّها فرضٌ من الله تعالى وسبب النجاة وقبول العمل. يليها شرحٌ للشيخ جواد بن عباس الكربلائي

يوضح فيه أنّ النبوّة والولاية مظهران لتوحيد الله تعالى.

 

§      رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

 * «عليكُم بِعلِيّ بنِ أبي طالِب، فإنّه مَولاكُم فَأَحِبُّوهُ، وكَبيرُكُم فَاتَّبِعُوهُ، وعالِمُكُم فَأَكرِمُوهُ، وقائِدُكُم إلى الجَنّةِ فَعَزِّرُوهُ، وإِذا دَعَاكُم فَأَجِيبُوهُ، وإِذا أَمَرَكُم فَأطِيعُوهُ، وأَحِبُّوهُ لِحُبِّي، وأَكرِمُوهُ لِكَرامَتِي، ما قُلْتُ لَكُم في عَلِيٍّ عليهِ السّلام إِلَّا مَا أَمَرَنِي بِهِ رَبِّي».

* عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: «سمعتُ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: مَنْ أَحَبَّ أنْ يُجاوِرَ الجَليلَ في دارِهِ، ويَأْمَنَ حَرَّ نارِهِ، فَليَتَوَّلَّ علِيَّ بنَ أبي طالب».

* «حُرِّمَتِ النّارُ على مَنْ آمَنَ بِي وَأَحَبَّ عَلِيّاً وتَوَلَّاهُ، ولَعَنَ اللهُ مَنْ مارَى عَلِيَاً وَناوَاهُ...».

 

§      الإمام الباقر عليه السلام:

* «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: وإِنَّ الرَّوْحَ والرَّاحَةَ والْفُلْجَ [الظّفر] والْعَوْنَ والنَّجَاحَ، والْبَرَكَةَ والْكَرَامَةَ والْمَغْفِرَةَ والْمُعَافَاةَ، والْيُسْرَ والْبُشْرَى والرِّضْوَانَ، والْقُرْبَ والنَّصْرَ والتَّمَكُّنَ والرَّجَاءَ، والْمَحَبَّةَ مِنَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ، لِمَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً وائْتَمَّ بِه، وبَرِئَ مِنْ عَدُوِّه، وسَلَّمَ لِفَضْلِه ولِلأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِه، حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي، وحَقٌّ عَلَى رَبِّي تَبَارَكَ وتَعَالَى أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ، فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي ومَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّه مِنِّي».

§      الإمام الصادق عليه السلام:

* «ولايَتِي لِعَلِيّ بنِ أبِي طالِب عليه السَّلامُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وِلادَتِي مِنْهُ، لِأَنَّ وِلايَتِي لِعَلِيّ بنِ أبي طالِب فَرْضٌ، وَوِلادَتِي مِنْهُ فَضْلٌ».

§      الإمام الرضا عليه السلام:

* عن أبيه عن آبائه عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن جبرئيل... قال: «يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: وِلايَةُ عَلِيّ بنِ أبي طالبٍ حِصْنِي، فَمَن دَخَلِ حِصْنِي أَمِنَ مِن عَذابِي».

(انظر: كنز الفوائد للكراجكي: ص 209؛ أمالي الطوسي: 295 و 306؛ الكافي للكليني: 1/210؛ روضة ابن شاذان: ص 103)

 

وقال العلماء

قال الشيخ جواد بن عباس الكربلائي في الجمع بين الحديثين القدسيّين: «لا إله إلّا الله حصني» و«ولاية عليّ عليه السّلام حصني»:

«..فجعل الحصن في الحديث الأول (لا إله إلّا الله)، وفي هذا (ولاية عليّ عليه السّلام)، ومعلوم أّنه ليس هناك حصنان، بل حصنٌ واحد؛ قد عبّر عنه تارة بـ(لا إله إلا الله)، وأخرى بـ(ولاية عليٍّ عليه السّلام)، وهذا هو المراد من قول العرفاء والشامخين أنّ باطن النبوّة الولاية، وهي مظهر التوحيد، أي إنّ وحدانيته تعالى إنّما تتحقّق وتظهر في حقيقة النبوّة والولاية، حيث إنّ حقيقة النبوّة وباطنها الولاية، فهما مظهران للتوحيد».

(الشيخ جواد بن عباس الكربلائي، الأنوار الساطعة: 5/422)

 

 

 

 

اخبار مرتبطة

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات