يزكيهم

يزكيهم

منذ 5 أيام

..وأحبُّهم إليه تعالى محمّد وآله عليهم السلام

 

من توجيهات شيخ الفقهاء العارفين

..وأحبُّهم إليه تعالى محمّد وآله عليهم السلام

 

في ما يأتي مجموعة توجيهات وإرشادات ولائية لشيخ الفقهاء العارفين، المرجع الراحل الشيخ محمّد تقي بهجت قدّس سرّه، منتقاة -بتصرّف يسير- من كتاب (في مدرسة الشيخ بهجت) الجامع لكلماته ووصاياه المعنوية الموجزة.

* يقول الأئمّة عليهم السلام في بيان مقامهم ومنزلتهم، كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: «نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ الله، نَحْنُ تَرَاجِمَةُ أَمْرِ الله، نَحْنُ قَوْمٌ مَعْصُومُونَ، أَمَرَ االلهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى بِطَاعَتِنَا، ونَهَى عَنْ مَعْصِيَتِنَا، نَحْنُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وفَوْقَ الأَرْضِ»، فالويل لمَن لا يؤمن بثبوت هذه المقامات للأئمّة عليهم السلام!

* طاعة الله بعد معرفته، توجب حبّه تعالى، وحبّ مَن يحبّه من الأولياء والأوصياء، وأَحبُّهم إليه تعالى محمّد وآله عليهم السلام، وأقربهم منّا صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف.

* إنّ الإمام الرضا عليه السلام يقضي حوائج زوّاره في كلّ سفرٍ إليه، بل في كلّ مكان، كما إنّ أضرحة أولاد الأئمّة عليهم السلام هي موائد الرحمة؛ فكم يتّفق أن تكون وصفة علاج أمراضنا الظاهرية والباطنية في يد أحدهم، فلا ينبغي أن نحرم أنفسنا من زيارة مشاهدهم.

* لقد انتصرت فاطمة الزهراء عليها السلام ولا زالت، من خلال وصيّتها بأن تُدفن في الليل سرّاً. وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، خطبت زينب عليها السلام، وهي في الأسر خطبةً من الشجاعة بمكان، وكأنّها هي الجالسة على عرش السلطة. وكذلك الإمام زين العابدين عليه السلام، مع ما كان عليه حين الأسر والأغلال في يديه والجامعة في عنُقه، يعطي السائل مقداراً أشبه بصدقات الملوك. نحن نوالي أمثال هؤلاء العظماء من الرجال والنساء، وكلّ ما لدينا فهو منهم، ومع ذلك فنحن في حالة وكأنّ لا أحد من هؤلاء عندنا.

 

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ 5 أيام

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات