كلمة سواء

كلمة سواء

14/05/2018

تلاوة كتاب الله تعالى في ربيعه


.. فاسْتَقبلِ الشّهرَ بالقرآن

تلاوة كتاب الله تعالى في ربيعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* تُؤكّد الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين، أن تلاوة القرآن الكريم أفضلُ الطاعات والعبادات المندوبة في ليالي شهر رمضانَ وأيامه، وقد ورد تأكيد الإكثار من تلاوته في هذا الشّهر الشريف؛ ففي ليلة القدر منه كان نزول القرآن على رسول الله صلّى الله عليه وآله.

* في خطبته المشهورة في استقبال شهر رمضان، قال صلّى الله عليه وآله: «..ومَن تَلا فيهِ آيةً من القرآن، كانَ لهُ مثلُ أجرِ مَن ختمَ القرآنَ في غيرِه من الشّهور».

* وكذلك في وصيّة الإمام الرضا عليه السلام لبعض أصحابه في آخر أسبوعٍ من شهر شعبان، حيث أشار صلوات الله عليه إلى الصِّلة بين الإكثار من تلاوة القرآن والاستعداد لشهر رمضان.

* عن الإمام الباقر عليه السلام: «لكلِّ شيءٍ ربيع، وربيعُ القرآنِ شهرُ رمضان».

* وعن الإمام الصادق عليه السلام: «..ونُزِّلَ القرآنُ في أوّلِ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ، فَاسْتَقْبِلِ الشّهرَ بِالقرآن».

* وسُئل عليه السّلام: «في كَم يُقرأ القرآن؟ قال: في ستٍّ فَصاعداً. قيل: ففي شهر رمضان؟ قال: في ثلاثٍ فَصاعداً».

* أيضاً عن الإمام الرّضا عليه السلام: «.. وأَكثِرْ في هذا الشّهرِ المباركِ من قراءةِ القرآن».

* والظاهر في الأخبار أن تلاوته أفضل من جميع الأدعية، ففي الحديث القدسيّ: «مَن شَغَلَه قراءةُ القرآنِ عن دُعائي ومَسألتي، أعطيتُه أفضلَ ثوابِ الشاكرين».

* سُئِلَ الإمام زين العابدين عليه السّلام: أيّ الأعمال أفضل؟ فقال: «الحالُّ المُرْتحِل».

فقيل: وما الحالُّ المرتحِل؟ فقال عليه السّلام: «فَتْحُ القرآنِ وَخَتْمُه، كلّما جَاءَ بأوّله ارتحَلَ في آخره». أي خَتَمَ القرآن وابتَدَأ بأوّله، ولم يفصل بينهما بزمان.

* وعن الإمام الباقر عليه السّلام: «إنّما شيعةُ عليٍّ عليه السلام.. كثيرةٌ صَلاتُهم كثيرةٌ تلاوتُهم للقرآن».

* وعنه عليه السلام لأبي بصير: «يا أبا محمّد، إقرأ قراءةَ ما بين القراءتين تُسمِعُ أهلَك، ورجِّعْ بالقرآنِ صوتَك، فإنَّ اللهَ عزّوجلّ يحبّ الصّوتَ الحَسَنَ؛ يُرجَّعُ فيهِ تَرجيعاً».

* في (مفاتيح الجنان) للمحدّث الشيخ عباس القمّي، قال: «ويُستَحبّ في سائر الأيام ختْمُ القرآن ختمةً واحدةً في كلّ شهر... وأما شهر رمضان، فالمسنونُ فيه ختمُه في كلّ ثلاثة أيام... ويُضاعَف ثواب الختمات إنْ أُهديت إلى أرواح المعصومين الأَرْبعة عَشر؛ يخصّ كُلّ واحدٍ منهم عليهم السلام بختمة. ويظهر من بعض الروايات أن أجْر مُهديها أن يكون معهم يومَ القيامة».

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

14/05/2018

دوريات

   إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات