أيام الله

أيام الله

14/07/2018

وقائع شهر ذي القعدة

 

وقائع شهر ذي القعدة

 

1 ذي القعدة

* بداية ميقات النبيّ موسى على نبيّنا وآله وعليه السلام: ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً..﴾ الأعراف:142.

* 173 هجريّة: ولادة السّيّدة المعصومة بنت الإمام الكاظم عليهما السّلام.

2 ذي القعدة/ 6 هجريّة

صُلح الحُدَيْبِيَة.

11 ذي القعدة/ 148 هجريّة

ولادة الإمام عليّ بن موسى الرّضا، عليه السّلام، في المدينة المُنوّرة.

22 ذي القعدة/ 5 هجريّة

غزوة بني قُرَيْظَة.

23 ذي القعدة/ 203 هجريّة

شهادة الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام. (على رواية)

25 ذي القعدة

* دَحْوُ الأرض، ونزول الحجر الأسود وقواعد الكعبة من الجنّة.

* 10 هجريّة: خروج النّبيّ، صلّى الله عليه وآله، إلى حجّة الوداع.

آخر ذي القعدة/ 220 هجريّة

شهادة الإمام التقيّ محمّد بن عليّ الجواد عليه السّلام.

 

 

 

اللهمّ أعطِ محمّداً وآلَ محمّدٍ الوسيلةَ والشّرَفَ والفضيلة

تعريف بأبرز مناسبات شهر ذي القعدة الحرام

ــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــ


تقدّم «شعائر» مُختصراً حول أبرز مناسبات شهر ذي القعدة، كمدخل إلى حُسن التفاعل مع أيّامه المباركة، مع الحرص على عناية خاصّة بالمناسبات المرتبطة بالمعصومين عليهم السلام.

 

اليوم الحادي عشر: ولادة الإمام أبي الحسن الرضا عليه السلام

من مرويّاته عليه السلام في فضل الصلاة على محمّد وآل محمّد:

* «مَن لم يقدرْ على ما يكفّر به ذنوبَه، فليُكثرْ من الصلاة على محمّد وآله، فإنّها تهدمُ الذنوبَ هدْماً».

* «صلاةُ الله رحمةٌ من الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له».

* «الصلواتُ على محمّد وآله تعدلُ عند الله عزّ وجلّ التسبيحَ، والتهليلَ، والتكبير».

* «مَن قال في دُبُر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلّم أحداً: (﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الأحزاب:56، اللّهم صلّ على محمّد النبيّ وذرّيته). قضى الله له مائة حاجة، سبعون في الدنيا وثلاثون في الآخرة».

(مسند الإمام الرضا عليه السلام، الشيخ عزيز الله عطاردي، ج2 ص3)

اليوم الأخير: شهادة الإمام أبي جعفر الجواد عليه السلام

قال العلامة الشيخ محمد حسين المظفر رحمه الله:

«وكان [المعتصم العباسي] يجمع العلماء، ليحاججوه، زعماً منه أن يجد له زلّة يؤاخذه فيها، أو يسقط مقامه بها. وزوّر عليه مرّة كُتباً تتضمّن الدعوة لبيعته، فلا يكون مغبّة ذلك إلّا إعلاء شأن أبي جعفر، وإظهار الكرامة والفضل له، فكان المعتصم لا يزداد لذلك إلّا حنقاً وغيظاً، ولا يقوى على كتمان ما يسرّه من الحسد والحقد، فحبسه مرة، وما أخرجه من السجن حتّى دبّر الأمر في قتله، وذلك أن قدّم لزوجته ابنة المأمون سمّاً، وحملها على أن تدفعه للإمام، فأجابته إلى ما أراد، فقضى شهيداً بسمّ المعتصم. وعندما شاهدت أثر السمّ قد بان في بدن الإمام تركتْه وحيداً في الدار حتى قضى نحبه.

واحتشدت الشيعة على الدار، واستخرجوا جنازته، والسيوف على عواتقهم، وقد تعاقدوا على الموت، لأنّ المعتصم حاول أن يمنعهم عن تشييعه».

(الحياة السياسية للإمام الجواد عليه السلام، العلامة السيد جعفر مرتضى، ص 101)

اليوم الأول: ولادة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام

«كتب الإمام الرضا عليه السلام وهو في خراسان إلى السيدة الزكيّة فاطمة المعروفة بالسيدة معصومة أن تلحق به، فقد كانت أثيرة عنده، عزيزة عليه، ولمّا انتهى الكتاب إليها تجهّزت وسافرت إليه، ولمّا وصلت إلى ساوه مرضت، فسألت عن المسافة بينها وبين قم، فقيل لها: عشرة فراسخ، فأمرت بحملها إلى قم، فحُملت إليها، ونزلت في بيت موسى بن خزرج، فأخذ بزمام ناقتها، وأقدمها إلى داره، فبقيت عنده سبعة عشر يوماً، ثمّ انتقلت إلى حظيرة القدس، فقام موسى بتجهيزها، ودفنها في أرض كانت له، وبنى على مرقدها الطاهر سقيفة من البواري إلى أن بنت عليها السيدة زينب بنت محمّد بن علي الجواد قبّة، وأصبح مرقدها الطاهر من أعزّ أمكنة العبادة، والمراقد المطهرة في الإسلام، كما أصبحت تلك المدينة المقدّسة جامعة من جوامع العلم، ومركزاً من مراكز الثقافة في الإسلام».

(حياة الإمام الرضا عليه السلام، العلامة الشيخ باقر شريف القرشي، ج2 ص 352)

اليوم الخامس والعشرون: دَحْو الأرض

﴿والأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها﴾، أي بسطها ومهّدها بحيث تصبح صالحة للسكن والسير، وفي كتاب (محاولة لفهم عصري للقرآن) ما نصّه: «دحاها أي جعلها كالدحية [البيضة]، وهو ما يوافق أحدث الآراء الفلكية عن شكل الأرض. ولفظة دحا تعني أيضاً البسط، وهي اللفظة العربية الوحيدة التي تشتمل على البسط والتكوير في ذات الوقت، فتكون أَولى الألفاظ على الأرض المبسوطة في الظاهر المكوّرة في الحقيقة، وهذا منتهى الإحكام والخفاء في اختيار اللفظ الدقيق المبين».

(التفسير الكاشف، العلامة الشيخ محمد جواد مغنية، ج7 ص510)

 

اليوم الثاني: صُلح الحُديبيَة

حصل المسلمون من وراء صلح الحديبية على امتيازات عدّة، أبرزها:

1 - بيّنوا عملياً للمضلّلين من أهل مكّة أنّهم ليس لديهم نيّة للحرب وسفك الدماء، وأنّهم يحترمون مكّة وكعبتها المقدّسة، وكان هذا الأمر سبباً لاكتساب قلوب الكثيرين نحو الإسلام.

2 - اعترفت قريش لأوّل مرة بالإسلام والمسلمين بـ«صورة رسمية»، وكان ذلك سبباً لتثبيت موقعهم في جزيرة العرب.

3 - استطاع المسلمون بعد صلح الحديبية أن يمضوا حيث يشاؤون، واتّصلوا بالمشركين من قريب اتصالاً أثمر نتيجته، فكان أن عرف المشركون الإسلام بصورة أكثر، واسترعى أنظارهم نحوه.

4 - انفتح الطريق بعد صلح الحديبية لنشر الإسلام في الجزيرة العربية. وأثار موقف النبيّ صلّى الله عليه وآله الإيجابي من الصلح القبائل العربية وأصلح نظرتها إلى الإسلام ورسوله الكريم.

5 - هيّأ الصلح الطريق لفتح «خيبر» واستئصال هذه الغدّة السرطانية المتمثلة باليهود.

6 - بعد الصلح كتب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم كتباً ورسائل متعدّدة إلى رؤساء الدول الكبرى (إيران والروم والحبشة) وملوك العالم البارزين يدعوهم فيها إلى الإسلام.

(تفسير الأمثل ج16 ص416 بتصرّف)

 

اليوم الثاني والعشرون: غزوة بني قُرَيظة

أخفقت المؤامرة الكبرى التي تآزر عليها المشركون واليهود في غزوة الخندق، ونكث بنو قريظة حلفهم الذي كان قد عقدوه مع المسلمين على عدم التعرّض لهم، ومالؤوا المشركين ضدّ النبيّ صلّى الله عليه وآله، فعزم صلّى الله عليه وآله في غد ذلك اليوم الذي فرّ فيه المشركون على اقتحام حصن بني قريظة، وهو آخر وكر فساد لليهود قرب المدينة. وبعد أن صلّى النبيّ صلاة الظهر، أصدر أمره بالتعبئة العسكريّة، وأخبر المسلمين بإقامة صلاة العصر في حيّ «بني قريظة».

وتجلّت شخصيّة الإمام عليّ عليه السلام في هذه الغزوة، وكان دوره فيها لافتاً لأُمور: فقد كانت راية الإسلام الخفّاقة بيده، وكان آمراً على مقدّمة الجيش، وكان بنو قريظة قد تسامعوا به، ولمّا رأوه، قالوا: جاء قاتل عمرو بن عبد ودّ. يقول ابن هشام: «نزل بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ؛ لأنّ عليّ بن أبي طالب قال: والله لأذوقنّ ما ذاق حمزة أو لأفتحنّ حصنهم».

(موسوعة الإمام علي بن أبي طالب، الريشهري، ج1 ص208)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

14/07/2018

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات