لولا دعاؤكم

لولا دعاؤكم

منذ 4 أيام

للخلاص من الكرب والهمّ

 

للخلاص من الكَرْب والهمّ

لا إلهَ إلَّا أنت كاشِفُ الهمِّ

_____ إعداد: «شعائر» _____

 

ادعُ اللهَ بِدعاءِ الكَرْبِ

«كتب الوليد بن عبد الملك إلى صالح ابن عبد الله المرّي عامله على المدينة: أبرز الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب - وكان محبوساً في حبسه - واضربه في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله، خمسمائة سوط.

فأخرجه صالح إلى المسجد، واجتمع الناس وصعد صالح المنبر يقرأ عليهم الكتاب، ثمّ ينزل فيأمر بضرب الحسن، فبينما هو يقرأ الكتاب إذ دخل عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، فأفرج الناس عنه، حتى انتهى إلى الحسن بن الحسن، فقال له:

يا ابنَ عمّ، ادعُ اللهَ بِدعاءِ الكَرْبِ، يُفَرِّجْ عنكَ.

فقال: ما هو يا ابنَ عمّ؟

فقال: قل: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، ورَبِّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ، ورَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، والْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ).

قال: وانصرف عليّ بن الحسين عليهما السلام، وأقبل الحسن يكرّرها. فلمّا فرغ صالح من قراءة الكتاب ونزل، قال: أرى سجيّة رجلٍ مظلوم، أخِّروا أمرَه، وأنا أراجع أمير المؤمنين فيه. وكتب صالح إلى الوليد في ذلك فكتب إليه: أطلقه».

(السيّد ابن طاوس، مهج الدعوات: 331)

إلّا أُعطيَ مسألتَه

عن أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، أنّه قال:

كان النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، إذا نزل به كربٌ أو همٌّ دعا: (يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا حيّاً لا يَموتُ، لا إِلَهَ إلَّا أنتَ كاشِفُ الهَمِّ، مُجيبُ دَعوةِ المُضطَرِّينَ، أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ، ذُو الجَلَالِ والإِكْرَامِ، رَحمنُ الدُّنيا والآخِرَةِ ورَحيمُهما، ارحَمْنِي رَحمَةً تُغنِينِي بِها عن رَحْمَةِ مَنْ سِواكَ، يا أرحَمَ الرّاحِمِين).

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما دعا أحدٌ من المسلمين بهذه ثلاث مرات إلّا أُعطي مسألتَه، إلّا أنْ يسألَ مأثماً أو قَطيعةَ رَحِم».

(الشيخ الطوسي، الأمالي:ص 511)

 

 

دعاء الإلحاح

كان أبو عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام، يقول في دعاء الإلحاح:

«اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي بِهِ تَقومُ السَّماءُ، وبِهِ تَقومُ الأَرضُ، وبِهِ تُفَرِّقُ بَينَ الحَقِّ والباطِلِ، وبِهِ تَجمَعُ بَينَ المُتَفَرِّقِ، وبِهِ تُفَرِّقُ بَينَ المُجتَمِعِ، وبِهِ أحصَيتَ عَدَدَ الرِّمالِ، وزِنَةَ الجِبالِ، وكَيلَ البِحارِ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد، وأن تَجعَلَ لي مِن أمري فَرَجًا ومَخرَجاً».

(الشيخ الطوسي، الغيبة:ص 260)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 4 أيام

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات