أيّام الله

أيّام الله

10/09/2018

مناسبات شهر محرّم الحرام

 

مناسبات شهر محرّم الحرام

1 محرّم

بداية السنة الهجرية.

2 محرّم/ 61 هجريّة

وصول الركب الحسينيّ إلى كربلاء بعد أن حِيل دون دخوله إلى الكوفة.

3 محرّم/ 61 هجرية

الدفعة الأولى من جيش الأمويّين بقيادة عمر بن سعد تُعسكِر في كربلاء.

7 محرّم/ 61 هجريّة

عمر بن سعد ينفّذ أوامر يزيد وابن زياد بمنع الماء عن الإمام الحسين وأهل بيته وأنصاره.

9 محرّم/ 61 هجريّة

شمر بن ذي الجوشن يحمل كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد بقتال الإمام الحسين وأصحابه.

10 محرّم/ 61 هجريّة

يوم عاشوراء، يوم المصيبة الراتبة: استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصَحبه عليهم السلام.

11 محرّم/ 61 هجريّة

سَبْيُ العترة الطاهرة من أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى الكوفة.

12 محرّم/ 61 هجريّة

وصول موكب السَّبي النبويّ إلى الكوفة.

13 محرّم/ 61 هجريّة

* الإمام زين العابدين يتولّى دفن الإمام الحسين عليهما السلام وسائر الشهداء

19 محرّم/ 61 هجريّة

إخراج موكب السّبايا من الكوفة إلى الشام.

25 محرّم/ 95 هجريّة

شهادة الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليهما السلام في المدينة المنوّرة، ودُفن في البقيع.

 

 

 

 

لَأَنْ أُدفنَ بشاطئ الفرات أحبّ إليّ من أن أُدفن بفِناء الكعبة

موجز في التعريف بأبرز أيّام شهر محرّم

ــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد: سليمان بيضون ــــــــــــــــــــــــــــــ

﴿..وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..﴾ (إبراهيم:5)

في ما يلي، اقتباسات موجزة من عدة مصادر، ترتبط بالمناسبات الإسلامية في شهر محرّم الحرام، تقدّمها «شعائر» كمدخلٍ إلى حُسن التفاعل مع أيامه، والتعريف بأبرز وقائعه.

 

اليوم الثاني: الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء

عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال: «إنّ الحسينَ عليه السلام خرجَ من مكّة قبل التروية بيوم، فشيّعه عبدُ الله بن الزبير، فقال: يا أبا عبد الله، حضر الحجُّ وتدَعه وتأتي العراق؟

فقال: يا ابن الزبير، لأن أُدفن بشاطئ الفرات أحبّ إلي من أن أُدفن بفناء الكعبة».

(ابن قولويه، كامل الزيارات: ص 152)

اليوم التاسع: استعداد الحسين عليه السلام وأصحابه للشهادة

عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: «تاسوعاء، يومٌ حُوصِر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه رضيَ الله عنهم بكربلاء، واجتمع عليه خيلُ أهل الشام وأناخوا عليه، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكَثرتها، واستضعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابَه رضي الله عنهم، وأيقنوا أنّه لا يأتي الحسين عليه السلام ناصرٌ ولا يمدّه أهلُ العراق، بأبي المستَضْعَفُ الغريب..».

(الكليني، الكافي:4/147)

اليوم العاشر: شهادة الإمام الحسين عليه السلام

عن صفوان الجمّال يروي فضل زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام يوم عاشوراء، قال: قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام:

«تعاهَدْ هذه الزيارة وادعُ بهذا الدعاء [دعاء علقمة أو صفوان]، وزُرْ به، فإنّي ضامنٌ على الله لكلّ مَن زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قُرب أو بُعد أنّ زيارته مقبولة، وسَعيَه مشكورٌ، وسلامَه واصلٌ غيرُ محجوب، وحاجتَه مقضيّةٌ من الله تعالى بالغةً ما بلغتْ، ولا يخيّبه.

يا صفوان! وجدتُ هذه الزيارة مضمونةً بهذا الضمان عن أبي، وأبي عن أبيه عليّ بن الحسين عليه السلام مضموناً بهذا الضمان عن الحسين عليه السلام، والحسين عليه السلام عن أخيه الحسن عليه السلام مضموناً بهذا الضمان، والحسن عليه السلام عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام مضموناً بهذا الضمان، وأمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مضموناً بهذا الضمان، ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن جَبرئيل عليه السلام مضموناً بهذا الضمان، وجَبرئيل عن الله تعالى مضموناً بهذا الضمان. وقد آلى اللهُ على نفسه، عزّ وجلّ، أنّ من زار الحسينَ عليه السلام بهذه الزيارة -من قُرب أو بُعد- ودعا بهذا الدعاء، قبلتُ منه زيارتَه وشَفَّعْتُه في مسألته بالغةً ما بلغت، وأعطيتُه سُؤلَه، ثمّ لا ينقلبُ عنّي خائباً..».

(الشيخ الطوسي، مصباح المتهجّد: ص 781)

اليوم الحادي عشر: سَبيُ العِترة الطاهرة

«.. ثمّ نادى ابن سعد في الناس بالرحيل، وتوجّه إلى الكوفة، وحمل معه نساء الحسين عليه السلام وبناته وأخواته ومن كان معه من الصبيان، وفيهم عليّ بن الحسين عليهما السلام قد نهكته العِلّة، والحسن بن الحسن المثنّى ".." وتدلّ بعض الروايات على وجود الباقر عليه السلام معهم، وساقوهم كما يُساق سبيُ الروم، فقال النسوة: بحقّ الله إلّا ما مَررتُم بنا على مصرع الحسين، فمرّوا بهم على الحسين عليه السلام وأصحابه وهم صرعى، فلمّا نظر النسوة إلى القتلى صِحنَ وضربن وجوههنّ..».

 (السيد محسن الأمين، لواعج الأشجان: ص 197)

اليوم الثالث عشر: دفنُ الشهداء

* من قصيدة لابن نفيع الحلّي يقول فيها:

طوبى لَأرض حلّ في أكنافها

جسدُ الحسينِ وطابَ ذاك الموضعُ

قد قُدّست أرضُ الطفوفِ وبُورِكَتْ

لمّا اغتدى لكَ في ثَراها مضجعُ

لك تربةٌ فيها الشفاءُ وقبّةٌ

فيها الدعاءُ إلى المهَيمِن يُرفَعُ

 

 

 

 

 

 (موسوعة طبقات الفقهاء:9/268)

* عن هارون بن خارجة قال: «سمعت أبا عبد الله الصادق يقول: وكلَ اللهُ عزّ وجلّ بقبر الحسينِ عليه السلام أربعةَ آلاف ملَكٍ شُعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، فمَن زاره عارفاً بحقّه شيّعوه حتّى يُبلغوه مأمنه، وإنْ مَرضَ عادوه غدوةً وعَشِيّاً، وإنْ ماتَ شَهِدوا جنازتَه، واستَغفروا له إلى يومِ القيامة».

(الكليني، الكافي:4/581)

 

اليوم التاسع عشر: وصول الموكب الحسينيّ إلى الشام

«..وسار القوم برأس الحسين عليه السلام ونسائه والأسرى من رجاله، فلمّا قربوا من دمشق دنت أمّ كلثوم من (شمر) وكان في جملتهم، فقالت: لي إليك حاجة.

فقال: ما حاجتك؟

فقالت: إذا دخلتَ بنا البلد فاحمِلنا في دربٍ قليلِ النظّارة، وتقدّمْ إليهم أن يُخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحّونا عنها، فقد خُزينا من كثرة النظر إلينا ونحن في هذه الحال.

فأمر في جواب سؤالها أن يُجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بَغياً منه وكفراً، وسلك بهم بين النظّارة على تلك الصفة، حتّى أتى بهم باب دمشق، فوُقِفوا على درج باب المسجد الجامع حيث يقام السَّبي».

(السيد ابن طاوس، اللّهوف: ص 101)

اليوم الخامس والعشرون: شهادة الإمام السجّاد عليه السلام

* عن أبي حمزة الثّمالي قال: قال لنا عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام: «أيُّ البقاع أفضل؟

فقلت: اللهُ ورسولُه وابنُ رسوله أعلم.

قال عليه السلام: إنّ أفضلَ البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أنّ رجلاً عمَّر ما عمَّرَ نوحٌ عليه السلام في قومه؛ ألف سنةٍ إلاّ خمسين عاماً، ويصوم النهارَ ويقومُ الليل في ذلك الموضع، ثُمَّ لقيَ اللهَ عزّ وجلّ بغير ولايتنا، لم ينفَعْه ذلك شيئاً».

* قيل له عليه السلام: كيف أصبحت؟

فقال: «أصبحنا خائفين برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأصبح جميعُ الإسلامِ آمنين به».

 (جعفر الحائري، بلاغة الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام: ص 247)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 6 أيام

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

منذ 6 أيام

إصدارات عربية

نفحات