مرابطة

مرابطة

12/09/2018

الملك يبحث عن بديل لولده

 

صحيفة إسبانية عن ابن سلمان: «الوحش الكاسر في السعودية»

الملك يبحث عن بديل لولده

____ إعداد: «شعائر» ____

قالت صحيفة «بوبليكو» الإسبانية، إنّ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يبحث عن بديل آخر لولاية العهد خلفاً لابنه محمد، الذي يبدو أنّه خرج عن نطاق السياسة التقليدية التي سارت عليها المملكة، خاصة أن مشاريعه الداخلية والخارجية تعرضت لانتكاسات كبيرة.

وتابعت الصحيفة أنّ محمّد بن سلمان،الذي اقتحم ميدان السياسة السعودية بمساعدة أبيه سلمان بعد أن نُصّب ملكاً خلفاً لشقيقه عبد الله عام 2015، يمر بأسوأ لحظات حياته، سواء داخل البلاد أو خارجها، وأنه يتلقى الانتكاسات الواحدة تلو الأخرى، سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي.

في الأيام الأخيرة، تقول الصحيفة الإسبانية، تسبّب تدخُّلان للتحالف العدواني بقيادة «السعودية» في مشاكل كبيرة، تمثل الأول في استهداف حافلة أطفال باليمن في آب الماضي، أدّى إلى مقتل قرابة 40 طفلاً يمنياً، في حين أدّى انفجار آخَر، الأسبوع الماضي، إلى مقتل قرابة 22 طفلاً. الحادثان أسفرا عن تنديد دولي كبير ، شمل أعضاء في الكونغرس الأمريكي، ولكن رغم ذلك، تجاهل ابن سلمان كل تلك النداءات والتنديدات، ولم يُظهر أي رغبة في إنهاء الحرب القائمة على اليمن منذ عام 2015؛ بل إن تسريباً نُسب إليه، أكد فيه إصراره على مواصلة الحرب ضد اليمن.

وبحسب التسريب الذي كشف عنه موقع «الخليج أونلاين» الإخباري، فإنّ ابن سلمان قال لمستشاريه إنّه يجب أن يترك بصمة في ضمير الجيل القادم من اليمنيين، «نريد لأطفالهم ونسائهم وبالطبع رجالهم، أن يخافوا كلّما سمعوا اسم السعودية».

واتّهمت منظمات إنسانية مختلفةٌ الرياض وحلفاءها بالاستهداف المتعمّد للمدنيين باليمن، في محاولة يائسة لدفع الحوثيين للاستسلام، رغم أنّ الحرب لم تحقّق أياً من أهدافها حتى الآن، ورغم ذلك تبقى الانتقادات الدولية محدودة.

وتقول الصحيفة الإسبانية إنّ هناك انتقادات دولية ولكنها قليلة، كما أنّ أياً من الدول الغربية لم توقف عمليات بيع السلاح للسعودية وشركائها رغم الخطر الذي تمثله مثل هذه العمليات على المدنيّين، التي أدّت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين. ويمكن القول: إنّ «القوى الغربية الكبرى هي التي تغذّي الوحش الذي ينزف في السعودية»، على حد تعبير الصحيفة.

إخفاقات متتالية

ولم تتوقف مشاكل بن سلمان على ما يواجهه في حرب اليمن؛ ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أُعلن أنّ أباه سلمان قرّر إلغاء البيع المخطط له لنحو 5% من «أرامكو»، شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة، والتي تمثل أهم داعم لاقتصاد «السعودية».

 وكان بيع أسهم «أرامكو» جزءاً من خطة ابن سلمان لتحديث السعودية في إطار «رؤية 2030»، وذلك لتمويل مشروعه المزعوم في تحرير الاقتصاد من الاعتماد على النفط وخلق اقتصاد تنافسي يحلّ محلّ البترول.

ورغم أنّ هذه الخطوة كانت محفوفة بالمخاطر، بحسب منتقدين لها داخل السعودية، فإنّ الأمير الصغير يعتقد أنه في المستقبل القريب سوف تتحرك السيارات بالطاقة الكهربائية؛ ومن ثم فإن النفط سوف يفقد قيمته؛ وهو ما دفعه لتخصيص «أرامكو»، التي تملك قيمة اقتصادية كبيرة!

قرار الملك سلمان وقف بيع «أرامكو» وضع ابنه بين السيف والجدار، على حد وصف الصحيفة الإسبانية، فالابن كان يراهن على خطة 2030، ولكن إذا تم وقف عملية بيع الشركة النفطية فلا يمكن تمويل الخطة.

بالإضافة إلى تلك الانتكاسات التي تعرّض لها ابن سلمان،  تقول الصحيفة الإسبانية، فلقد شهدت الاستثمارات الأجنبية في السعودية انتكاسة كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك بعد عملية سجن واحتجاز العشرات من الأثرياء ورجال الأعمال في تشرين الثاني الماضي، حيث أدّت تلك العملية إلى فقدان ثقة المستثمرين.

وتنقل الصحيفة الإسبانية تساؤلاً سابقاً لصحيفة «هآرتس» الصهيونية، عمّا إذا كان الملك سلمان سيُبقي على ابنه بصفته الرجل القوي في السعودية، خاصة أنّ وسائل إعلام أخرى أشارت إلى أنّ العاهل السعودي يبحث عن بديل لولده ليكون ولياً للعهد، على أن يكون هذا البديل الجديد ملتزماً بالسياسات التقليدية للسعودية، وألا يفعل أشياء متهوّرة كما فعل وليّ العهد الحالي.

* موقع «الخليج أونلاين» - 4/9/2018- مختصر

 

تمزيق صور «أبناء زايد»،وسلمان عميل الأمريكان

مزّق محتجّون يمنيّون صوراً دعائية كبيرة في شوارع مدينة المكلّا (جنوبي اليمن)، يوم الأربعاء (05-09-2018)، تحمل صور قيادات إماراتية، كما داسوا على عَلم الإمارات.

وتأتي تظاهرات مدينة المكلّا، ضمن سلسلة الاحتجاجات التي شهدتها مدن الجنوب عموماً خلال الأيام الماضية، على سوء الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية، وفساد الحكومة، بدعم من «المجلس الانتقالي الانفصالي» المدعوم إماراتياً.

لكن، يبدو أنّ هذه الاحتجاجات في طريقها للخروج عن الإطار الذي رسمه المجلس، بعد تظاهرات مدينة المكلّا ضد الإمارات والمستمرة منذ أيام.

وكانت مدينة عدن شهدت قبل أشهر، شعارات جدارية مناهضة للإمارات وسلوكياتها في اليمن، كما ردّد محتجون، يوم أمس، في ردفان بمحافظة لحج، شعارات مناوئة للملك السعودي، وأنشدوا «اخرج اخرج يا سلمان.. يا عميل الأمريكان».

* وكالات

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

12/09/2018

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات