حكم و لغة

حكم و لغة

12/09/2018

حكم و لغة

 

من أقوال الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام

من كمال الدين التّفقّه

 

* «مَنْ صَنعَ مثلَ ما صُنِعَ إليه فقد كافَأ. ومَن أَضعفَ كان شكوراً، ومَن شَكرَ كان كريماً . ومَن عَلِمَ أنّه ما صَنعَ كان إلى نفِسه لم يَستَبطئ النّاسَ في شُكرِهم، ولم يَستَزدْهم في مَودّتِهم، فلا تلتمسْ من غيرِك شكرَ ما آتيتَه إلى نفسِك وَوَقيتَ به عِرضَكَ، واعلَمْ أنّ طالبَ الحاجةِ لم يُكرِمْ وَجهَهُ عَن مسألتِكَ، فأَكرِم وجهَك عن ردِّه ».

* «إنّ أشدَّ النّاس حسرةً يومَ القيامةِ، عبدٌ وَصَفَ عَدلاً ثمّ خالَفَهُ إلى غَيره».

* «اِعرفِ المَوَدّةَ في قلبِ أخيكَ بِما له في قلبِكَ».

* «الكمالُ كلُّ الكمالِ، التَّفَقُّهُ في الدِّينِ، والصَّبرُ على النّائِبةِ، وتَقديرُ المَعِيشة».

 (ابن شعبة الحراني، تحف العقول)

 

 

 

ضلع

* في الدعاء: «وأعوذ بك من ضَلَع الدين» أي ثقله وميله عن الاستواء والاعتدال، يقال ضلَع بالفتح يضلع ضلْعاً بالتسكين: أي مال عن الحقّ.

* وحٍمل مضلع: أي مثقل.

* والضلَع بالتحريك الاعوجاج خِلقة. يقال ضلِع بالكسر يضلع ضلَعاً بالتحريك من باب تعب.

* والضِّلَع من الحيوان بكسر الضاد وفتح اللام، وهي أنثى وجمعها أضلع وأضلاع وضلوع.

* وتضلّع الرجل: امتلأ شبعاً ورياً. ومنه حديث ماء زمزم: «شرِب حتّى تضلّع» أي أكثر من الشرب حتى تمدّد جنبه وأضلاعه.

* وأضلع المضيق: أي جعل مضيق الطريق وعِراً مائلاً عن الاستقامة.

* والاضطلاع من الضلاعة، وهي القوة.

* واضطلع بهذا الأمر: أي قدر عليه، كأنّه قويتْ عليه ضلوعُه بحمله. ومنه مضطلع بالإمامة.

* الأضلَع: يوصف به الشديد والغليظ.

* والضالع: الجائر والمائل، أخذه من الضلع لأنها مائلة عوجاء.

* وفلان أضلعهم، أي: أضخمهم.

(مجمع البحرين للطريحي: 4/365، والعين للفراهيدي: 1/280)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

12/09/2018

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات