مرابطة

مرابطة

10/12/2018

سبع سنابل للعمل الخيري

سبع سنابل للعمل الخيري

حملة أهليّة لبنانية لدعم صمود أطفال اليمن

  • «شعائر»

أطلقت (جمعية سبع سنابل للعمل الخيري والثقافي) في لبنان الحملة الأهلية الرابعة لجمع التبرّعات بهدف دعم صمود الشعب اليمني، والحدّ من معاناته «غير المسبوقة في التاريخ الحديث»، وفق التعبير الوارد في تقارير منظمات الإغاثة التابعة لجمعية الأمم المتحدة.

وحول دوافع هذه المبادرة، تقول السيدة زهرة بدر الدين، رئيسة الجمعية ومنسّقة الحملة: «انطلاقاً من حسّ المسوؤلية الشرعية والإنسانية، ونظراً إلى الأحداث الدامية في اليمن، وما نجم عنها من كوارث إنسانية غير مسبوقة، وموت الأطفال اليمنيّين أمام مرأى العالم الذي لم يحرّك ساكناً... ولكي لا نُسأل يومَ القيامة عن تقاعسنا في إنقاذ من يُمكن إنقاذه من الأطفال الذين يموت واحدٌ منهم كلّ عشر دقائق».

عشرة أشهر من الدعم المتواصل

انطلقت حملات التبرّع والمساهمة في صمود اليمنيّين مطلع العام الحالي، بمبادرة شخصية من السيّدة بدر الدين، وسرعان ما لقيت تجاوباً غير متوقّع من قبل المواطنين اللبنانيين، لا سيّما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي سهّل إرسال ثلاث دفعات من التبرّعات المادية خلال تسعة أشهر، كان آخرها مبلغ يوازي 11 مليون ليرة لبنانية، غطّى احتياجات 180 أسرة من المواد الغذائية الأساسية لمدة شهر. أي بمعدل 60 ألف ليرة للأسرة المتوسطة المؤلفة من 5 أفراد.

التحوّل الكبير في النشاط الداعم لليمن -لا سيّما لمئات آلاف الأطفال المهدّدين بالجوع والكوليرا- كان مع انطلاقة الحملة الرابعة يوم العاشر من محرّم 1440 (20 أيلول)، تحت عنوان: «هل من ناصرٍ ينصرنا». تزامن ذلك مع استشهاد الطفلة اليمينة إيمان حسين نتيجة المرض والجوع، ما زاد من تفاعل جمهور المتبرّعين، بالإضافة إلى مشاركة الجمعية في «معرض أرضي» الخامس -أُقيم في «مجمع سيّد الشهداء عليه السلام»، نهاية تشرين الأول الفائت- والترويج لدعم صمود الشعب اليمني، الأمر الذي ساهم في اتّساع رقعة جمهور الداعمين والمتبرعين من جميع المناطق اللبنانية، وفي بلدان الانتشار.

ونظراً للتجاوب المتميّز، سواء من قِبل الأفراد في مختلف الفئات العمرية، أم من قِبل المؤسسات التعليمية، والتجارية، والجمعيات، والبلديات...تمّ حتى الآن (منتصف تشرين الثاني) إرسال دفعتين من تبرعات الحملة الرابعة، في أجواء المولد النبويّ الشريف، حيث تمّ توزيع الحصص التموينية على 500 أسرة من ضحايا الحرب على اليمن.

توثيق توزيع المساعدات

نتيجة الحصار الجائر المضروب على جميع المرافئ اليمنية، يتعذّر على الجمعيات الأهلية من مختلف دول العالم إرسال المساعدات العينية إلى الشعب اليمني، لذلك عمدت (جمعية سبع سنابل) إلى التعاون مع إحدى أشهر الجمعيات الخيرية في اليمن، وهي (مؤسسة إسهام الاجتماعية الثقافية الخيرية)، والتي تبادر فور تسلّمها المبالغ المرسلة من لبنان إلى شراء المواد التموينية الأساسية، وتوضيبها في حصص غذائية، قوامها: دقيق، أرز، سكر، زيت، وأدثرة لفصل الشتاء. بالإضافة إلى تقديم مساعدات مادّية يتلقّاها المريض أو المصاب نتيجة الحرب والحصار.

وحرصاً من (جمعية سبع سنابل) على وصول المساعدات إلى مستحقّيها، تشترط على (مؤسسة إسهام) المتعاونة معها، توثيق عملية توزيع المساعدات بالفيديو والصور، فضلاً عن تزويدها بشكل دوري بالإيصالات وفواتير الشراء.

وتستهدف حملة توزيع المساعدات، بالدرجة الأولى، المناطق الحدودية المحاصرة والأكثر معاناة، لا سيّما محافظتي الحجة والحُديدة، بالإضافة إلى أماكن لجوء النازحين في محافظة صنعاء.

وختاماً، تؤكّد بدر الدين رسالة (جمعية سبع سنابل): «أخذنا على عاتقنا تجاوز الحصار المفروض والاستمرار بحملات التبرّع، ما دام اليمن يعاني وشعبه يتألم».

***

جمعية سبع سنابل للعمل الخيري والثقافي (علم وخبر/ 2061)

مشاريع الجمعية:

1) مشروع تكفّل الأيتام: مساعدة الأسرة التي فقدت معيلها فوراً ومن دون مقدّمات إجرائية من تعبئة ملفات وغيرها، ريثما تعتمد على نفسها أو تجد من يعيلها أو تتبنّاها جهة رسمية.

2) مشروع حفظ النعمة: حفظ طعام الولائم والإفطارات الرمضانية عبر توضيب الفائض منه وتغليفه بشكل لائق، وإعادة توزيعه على الأسر المستضعفة.

3) مشروع الكسوة: للألبسة الجديدة والمستعملة: يقدّمها أهل الخير، ويوزَّع قسم منها على العوائل المحتاجة في المناطق اللبنانية، والقسم الآخر يُعرض للبيع بثمن تشجيعي لتأمين بدلات الإيجار، ومستلزمات الأُسر من أدوية ومؤن.

4) مشروع اقرأ: يهدف إلى نشر التوعية حول أهم القضايا الأخلاقية والدينية، وربط الأسر بالقيم الإنسانية، عبر إقامة محاضرات توعية في الأحياء والمناطق.

5) مشروع كسوة منزل:عبارة عن استقبال المفروشات المنزلية والأدوات الكهربائية الجديدة والمستعملة، لإرسالها إلى الأسر المحتاجة.

6) مشروع تبنّي الأسر الفقيرة من قِبل الأسر الميسورة مادياً: لتقديم الدعم المعنوي والمادي.

7) مشروع علاج المرضى: تقديم المساعدات الاستشفائية إلى المريض مباشرة أو إلى المستشفى. تمّ حتى الآن تغطية 80 حالة مرَضية، أصعبها زرع كبد لثلاث حالات.

اخبار مرتبطة

  ايها العزيز

ايها العزيز

  دوريات

دوريات

10/12/2018

دوريات

  اجنبية

اجنبية

10/12/2018

اجنبية

نفحات