من أذكار الصَّباح والمساء

من أذكار الصَّباح والمساء

25/09/2011

من أذكار الصَّباح والمساء

من أذكار الصَّباح والمساء
للحِفظ، والأمان، وتكفيرِ الذّنوب

إعداد: عبد الله النابلسي

«إنّ إبليس عليه لعائن الله يبثُّ جنوده من حين تغيب الشَّمس وتطلع، فأكثِروا ذكر الله عزَّ وجلَّ في هاتين السَّاعتين، وتعوَّذوا بالله من شرِّ إبليس وجنوده، وعوّذوا صغاركم في هاتين السّاعتين، فإنّهما ساعتا غفلة».          
الإمام الباقر عليه السلام

فرائد من أذكار الصباح والمساء التي وردت عن أهل بيت العصمة عليهم السلام، تضعُها «شعائر» بين يدَي قرّائها الكرام في سياق تعزيز ثقافة الذِّكر.

رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن أصبح ولم يذكر أربعة، أخاف عليه زوال النِّعمة: الحمدُ لله الذي عرّفني نفسه ولم يترُكني عَميان القلب، الحمدُ للهِ الذي جعلَني من أمّةِ محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، الحمدُ للهِ الذي جعل رزقي في يديه ولم يجعله في أيدي الناس، الحمدُ للهِ الذي ستَرَ عليَّ عيوبي ولم يفضَحني بين الخلائق».

بسمِ الله خيرِ الأسماء

وعنه صلّى الله عليه وآله: «من دعا بهذا الدعاء في كلّ صباح ومساء وكَّل الله تعالى به أربعاً (أربعة) من الملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وشماله، وكان في أمان الله عزَّ وجلَّ، وإن حاولت الخلائق من الجنِّ والإنس أن تضرّه ما تمكّنت، وهو هذا الدعاء:
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، بِسْمِ اللّهِ خَيْرِ الأسماءِ، بِسْمِ الله رَبِّ الأرْضِ وَالسَّماء، بِسْمِ الله الَّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ سَمٌّ وَلا داءٌ، بِسْمِ الله أَصْبَحْتُ [تقول: أمسيتُ عند قراءة الدعاء مساءً] وَعلى الله تَوَكَّلْتُ، بِسْمِ الله عَلى قَلْبي وَنَفْسي، بِسْمِ الله عَلى ديني وَعَقْلي، بِسْمِ الله عَلى أَهْلي وَمالي، بِسْمِ الله عَلى ما أَعْطاني رَبِّي، بِسْمِ اللّهِ الَّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيءٌ في الأرضِ وَلا في السَّماء وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ. أللهُ أللهُ رَبّي، لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ، وَأعَزُّ وَأجَلُّ مِمّا أَخافُ وَأَحْذَرُ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ، (وتقدّست أسماؤك) وَلا إلهَ غَيْرُكَ، أللّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطانٍ شَديدٍ، (ومن شرِّ كلِّ شيطانٍ مَريد) وَمِنْ شَرِّ كُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ، وَمِنْ شَرِّ قَضاء السُّوءِ، وَمِنْ كُلِّ دابَّةٍ (ومن شرّ كلّ دابّة) أَنْتَ آخِذٌ بِناصيَتِها، إنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، وأَنْتَ عَلى كُلُّ شَيءٍ حَفيظ. إنَّ وَلِييَّ الله الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهوَ يَتَوَلّى الصّالِحينَ فَإنْ تَوَلّوا فَقُلْ حَسْبِيَ الله لا إلهَ إِلّا هوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، فَسَيكفِيكَهُم اللهُ وهو السّميعُ العليم، ولا حولَ ولا قوّة إلّا بالله العليِّ العظيم، وصلّى اللهُ على خيرِ خلقِه محمّدٍ وآله الطاهرين».

.. لم يُكتَب من الغافلين

 الإمام الباقر عليه السلام: «من قال عند طلوع الفجر: لا إلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلهُ الحَمْدُ يُحْيي ويُميتُ وَهوَ حَيّ لا يَموتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ، عشر مرّات، وصلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عشراً، وسبَّح خمساً وثلاثين مرة، وهلَّل خمساً وثلاثين مرّة، وحَمد الله خمساً وثلاثين مرّة، لم يكتب في يومه ذلك من الغافلين، وإن قاله ليلاً لم يُكتب فيه من الغافلين».

الذِّكرُ الفريضة

الإمام الصادق عليه السلام: «فريضة على كلّ مسلم أن يقول قبل طلوع الفجر عشر مرّات، وقبل غروبها عشر مرات: لا إلهَ إلّا اللهُ وَحدَهُ لا شريكَ لهُ لهُ المُلكُ ولهُ الحمدُ يُحيي ويُميت (ويُميتُ ويُحيي) وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ». وفي بعض الروايات: إن فاتك فاقضِهِ قضاءً، وإنّ ذلك كفّارة للذنوب.

وعنه عليه السلام: «..تقول: أعوذُ بالله السّميعِ العليمِ من هَمَزاتِ الشّياطين، وأعوذُ بك ربِّ أن يَحْضُرون، إنّ الله هو السميع العليم، عشر مرّات، قبل طلوع الشمس وقبل الغروب، فإنْ نسيتَ قضيتَ كما تقضي الصلاةَ إذا نسيتَها».
 
الدّرع الحصينة

الإمام الصادق عليه السلام: «لا تدَع أن تقول ثلاثاً صباحاً وثلاثاً مساءً: أللّهُمَّ اجْعَلْني في دِرْعِكَ الحَصينَةِ الَّتي تَجْعَلُ فيها مِنْ تُريدُ». 

جناحُ جبرائيل

الإمام الصادق عليه السلام: «من قال هذا القول ثلاث مرّات حين يُمسي حُفّ بجَناح من أجنحة جبرائيل حتّى يُصبح: أستَوْدِعُ الله العَليَّ الأعْلى الجَليلَ العَظيمَ نَفْسي وَمَنْ يَعْنيني أمْرُهُ، أسْتَودُعُ الله نَفْسي المَرْهوبَ الَمخُوفَ المُتَضَعْضعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيء».


اخبار مرتبطة

  مجلة شعائر الـعدد الثامن عشر-شهر ذو القعدة 1432 - تشرين الأوّل 2011

مجلة شعائر الـعدد الثامن عشر-شهر ذو القعدة 1432 - تشرين الأوّل 2011

نفحات