وثائق

وثائق

08/04/2019

فرانكوفونية الإبادة

 

فرانكوفونية الإبادة

مذابح «فرنسا حاضرة التنوير» في الجزائر

ـــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــــ

 

* احتلّت فرنسا الجزائر لمدة 132 عامًا (1830 -1962)، وعندما أعلنت البلاد استقلالها عن الحكم الاستعماري كان قد استشهد نحو 1.5 مليون جزائري، بينما أصيب مئات الآلاف الآخرين، أو فقدوا، أو أجبروا على ترك منازلهم.

* كانت السياسة المتبعة للمستعمر الفرنسي هي حرب إبادة جميع السكان العرب، وتوسّلوا في ذلك المجازر، والحرائق في المدن والقرى بأهلها.

* قال صلاح العقّاد في كتابه (المغرب العربي): «اكتست الحرب التي شنّها الجنرال بيجو ضدَّ الشعب الجزائري بالطابع الإجرامي والعنف إلى حدّ أنّ عدد سكان الجزائر تناقص حسب تقرير أحد الضباط الفرنسيين، من أربعة ملايين إلى ثلاثة ملايين نسمة في مدى سبع سنوات».

* من الذين ارتكبوا جرائم شنعاء العقيد بيليسي، الذي أصدر أوامر لجنوده بإضرام النار في مغارة التجأ إليها أفراد من الشعب هروباً من جحيم الاستعمار، وفي ظروف مأساوية قلّ نظيرها اختنق هؤلاء في المغارة وماتوا جميعاً.

* ممّا أكدته الباحثة رفائييل برانش أنّ التعذيب في الجزائر خلال الاستعمار الفرنسي، لم يكن ظاهرة تخصّ مجموعة من العسكريّين، بل هي ظاهرة سادت جميع قطاعات جيش الاحتلال الفرنسي. فالجيش الفرنسي حارب الشيوعيّين في الفيتنام -والكلام لبرانش- وتلقّى هزيمة شنعاء في ديان بيانفو، التجأ في الجزائر إلى القتل والتعذيب انتقاماً من الهزيمة و الإهانة التي لحقته.

* صرّح أحد كبار جنرالات الجيش الفرنسي أمام البرلمان، قائلاً: «أينما وُجدتْ المياه الصالحة والأرض الخصبة، يجب إقامة المستعمرات ولو بغير إذن أصحاب هذه الأراضي».

* ذكر مقال بجريدة «لوموند» الفرنسية تحت عنوان: «الحرب القذرة للجنرال أوساريس»، قضية 24000 سجين جزائري وُضعوا تحت الإقامة الجبرية، مشيراً إلى أن 3024 شخصاً من هؤلاء اختفوا وتمّ التخلّص منهم.

______________________________________

* عن كتاب (جرائم فرنسا في الجزائر) للأستاذ سعدي بزيان

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

09/04/2019

الموعود

  عربية

عربية

09/04/2019

عربية

نفحات