الكتاب: المختار من كلمات الإمام المهدي عليه السلام

المؤلّف: الشيخ محمّد الغرَوي

الناشر: مؤسّسة النشر الإسلامي- قم

عن مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المقدّسة صدر كتاب «المختار من كلمات الإمام المهدي عليه السلام» لمؤلّفه العلّامة المحقّق الشيخ محمد الغروي، والكتاب عبارة عن مجلّدات ثلاثة من القطع الكبير يزيد عدد صفحاتها على 1500 صفحة، تحوي خمسمئة كلمة مختارة من كلمات الإمام المهدي عليه السلام، منتزعة من:

1- الروايات التي تروي قوله عليه السلام لأصحابه أو غيرهم، في حضوره وفي غيبته عليه السلام.

2- التوقيعات الصادرة على أيدي سفرائه عليه السلام الأربعة.

3- أقوام ثقات ترِد عليهم من قِبل السفراء الأربعة.

4- القصص التي تتحدّث عن الإذن بالتشرف بلقائه عليه السلام لجماعة، مذكورة أسماؤهم في الكتب المصنّفة بهذا الشأن.

5- الكلمات التي تبلغ من حين وآخر عن الآحاد الغامضين بين الناس، ووصولها عن طريق اليقين أو الاحتمال، لأنّه عليه السلام حيّ حاضر لدى الجميع في عصر الغيبة.

أمّا عن نهج الكتاب فيقول المؤلّف: «وهو نهجُ سائر مؤلّفاتنا في هذا الصدد: نذكر الكلمة كالعنوان، ثمّ يتلوها الأصل الذي أُخذت عنه، والإشارة إلى مصدر أو مصادر، وبيان جهة الصدور، وما كان من شرح أو تعليق لنا أو لغيرنا، وتأتي على نظم الحروف في أوائلها ".." وربّما تصدّينا لترجمة رواتها أو غيرهم من آحاد الناس إذا مسّت الحاجة إلى المعرفة بهم، أو مَن شاهد الحجّة وسمع منه أو عنه بعض الكلام.. 

الکتاب: عليّ الأكبر ابن الشهيد أبي عبدالله الحسين بن عليّ عليهم السلام<

المؤلّف: السيّد عبدالرزّاق الموسويّ المقرَّم

الناشر: «المطبعة الحيدريّة»، النجف الأشرف

جاء في مقدّمة المؤلّف: «غيرُ خافٍ أنّ الغاية التي وُضع لها فنّ التاريخ هي حفظ سِيَر الماضين، وما أُثِر عن السَّلَف من فضائل وآداب تكون سُنّةً يَستنّ بها الخَلَف، وأثراً يُقتفى في صالح الأعمال.. لكنّ الأهواء لعبت بعقول الرجال، والعصبيّة العمياء خرجت عن الإشادة بذِكر الموادّ الجوهريّة من تاريخ رجالات الأُمّة وقادة الإصلاح.

ومن تلك القضايا المهمّة التي سترها التاريخ: أخبارُ السيّد الشهيد (عليّ الأكبر) حول أدوار حياته المقدّسة إلى حين شهادته يوم الطفّ، وما تحلّى به من فضائل، وما أُثر عنه من حِكمٍ وآداب. كما زُوِيَت عنّا أخبار أُمّه الخَفِرة، فلم نعرف أنّ الإمام الحسين شهيد العَبرة متّى اقترن بها، وكيف كان عهدُه بها، إلى غير ذلك من سلسلة تاريخها وتاريخ ولدها..».