لولا دعاؤكم

لولا دعاؤكم

07/05/2019

قبس من أدعية الشهر الفضيل

 

قبس من أدعية الشهر الفضيل

_____ إعداد: «شعائر» _____

 

بعد كلّ صلاةٍ واجبة

ورد تحت عنوان الدعاء بعد الصلوات عدّة أدعية، حيث إنّ لها خصوصيّة في هذا الشهر، «..فإنّها أفضل الساعات..»، منها:

* دعاء الرسول صلّى الله عليه وآله، وأنّ من دعا بعد كلّ فريضة غفر الله له ذنوبه إلى يوم القيامة، وأوّله: «أللَّهُمَّ أدْخِلْ عَلى أهْلِ القُبُورِ السُّرُورَ..».

* الدعاء المروي عن الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام، بعد كلّ فريضة: «يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ، يا غَفُورُ يا رَحِيمُ..».

* دعاء الحج: «أللّهُمَّ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِك الحَرامِ فِي عامِي هذا..».

* الدعاء الذي كان يقرأه الإمام الصادق عليه السلام طيلة شهر رمضان، وأوّله: «أللّهُمَّ إِنِّي بِكَ وَمِنْكَ أَطْلُبُ حاجَتِي..». [مفاتيح الجنان، الأعمال العامة لشهر رمضان]

 

أدعية الإفطار

* كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أراد أنْ يُفطر، قال: «أللَّهُمَّ لكَ صُمْنا وعلى رِزْقِكَ أفْطَرْنا، فتَقَبَّلْ منَّا إنَّك أنتَ السَّميعُ العليمُ».

* عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إنَّ لِكُلِّ صائمٍ عند فِطرِه دعوةً مُستجابةً، فإذا كان في أوّلِ لقمة، فقُل: (بِسمِ الله، يا واسِعَ المغفرةِ، اغفِرْ لي)، فمَن قالها عند إفطاره، غُفِرَ له».

* عن الإمام الصادق عليه السلام: « مَن قرأ (القَدْر) عند سحورِه وعند إفطارِه ".." كان بينَهما كالمُتشَحِّطِ بِدَمِه في سبيلِ الله».

 

دعاء اليوم الأول

دعاء فيه سلامة السنة من الفتن والبلايا، رواه الكليني والطوسي وغيرهما، عن الإمام الكاظم عليه السلام، أنّه قال: «أدعُ بهذا الدُّعاء في شَهر رَمَضان في أوّل السنة: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ..» وعنه عليه السلام أنمَن دعا الله تعالى خلواً مِن شوائب الأغراض الفاسدة والرياء لَمْ تصبه في ذلِكَ العام فتنة ولا ضلالة ولا آفة يضّر دينه أو بدنه، وصانه الله تعالى مِن شرّ ما يحدث في ذلِكَ العام مِن البلايا. وقد أورد السيّد ابن طاوس هذا الدعاء في الليلة الأولى من الشهر، فيستحسن الجمع.

 

دعاء اليوم الثاني عشر

«اللّهُمّ زيِّن لي فيه السّترَ والعفاف، واستُرني فيه بلباس القنوعِ والكفاف، وحَلِّني فيه بِحُلِيِّ الفضلِ والإنصاف، بِعصمَتِكَ يا عصمةَ الخائفين».

* «الستّار» من أسماء الله تعالى. كتب عليّ بن بصير إلى الإمام الهادي عليه السلام يسأله أن يعلّمه دعاءً، جامعاً للدنيا والآخرة، يدعو به فيُعصم به من الذنوب، فكتب عليه السلام بخطّه: «بسم الله الرحمن الرحيم، يا مَن أظهرَ الجميلَ، وسترَ القبيحَ، ولم يَهْتِكِ السّترَ عنّي..». وبالتأمّل في هذه الفقرة من الدعاء يظهر مدى لُطف الله بعباده، أي أنه تبارك وتعالى يُمهّد لستر القبيح بإظهار الجميل.

من ركائز الثقافة الدينية السليمة والأصيلة: «يا خير الساترين»، «يا ستّار العيوب»، وهي من أبرز ركائز حبّ العبد لله تعالى، فالإنسان شديدُ الميل إلى مَن يستر عليه، على العكس تماماً ممّن يميل إلى فضيحته وتعييره والتشهير به.

 * «العفاف:» كفُّ النّفْس عن المحرّمات وعن سؤال الناس. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أَحَبُّ العفافِ إلى الله، عِفّةُ البطنِ والفَرج»./p>

 

اخبار مرتبطة

  إصدارات

إصدارات

07/05/2019

إصدارات

نفحات