فرائد

فرائد

11/05/2020

رحمة الله الواسعة

رحمة الله الواسعة

 

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

«مَن تابَ قبلَ موتِه بسَنةٍ قَبِلَ اللهُ توبتَه، ثمّ قال: إنّ السّنةَ لَكثيرةٌ.

مَن تابَ قبل موتِه بِشَهرٍ قَبِلَ اللهُ توبتَه، ثمّ قال: إنّ الشهر لكثيرٌ.

مَن تابَ قَبل موتِه بجُمْعَةٍ قَبِلَ اللهُ توبتَه، ثمّ قال: إنّ الجمعة لكثيرٌ.

مَن تابَ قَبل موتِه بيومٍ قَبِلَ اللهُ توبتَه، ثمّ قال: إنّ يوماً لَكثيرٌ.

مَن تابَ قبلَ أن يُعاينَ قَبِلَ اللهُ توبتَه».

(الكافي للكليني: 2/440)

مَن كانت له إلى الله حاجة

 

عن أبي الحسن الهادي عليه السلام، قال:

«مَن كانت لَهُ إلى اللهِ، عزَّ وجلَّ حاجةٌ، فَليَزُرْ قبرَ جدّي الرِّضا، عليهِ السلام، بِطُوسٍ وهوَ على غُسْلٍ، وَلْيُصَلِّ عندَ رأسِهِ رَكعتَين، وليَسأَلِ اللهَ تعالى حاجَتَهُ في قُنوتِهِ، فإنّهُ يَستَجيبُ لهُ، ما لمْ يَسألْ في مأْثَمٍ أو قطيعةِ رَحِمٍ، فإِنَّ مَوضِعَ قَبرِهِ لَبُقعةٌ من بِقاعِ الجنَّةِ، لا يَزورُها مؤمِنٌ إِلّا أَعتَقَهُ اللهُ تعالى منَ النّارِ وأَحَلَّهُ دارَ القَرارِ».

(أمالي الصدوق: ص 684)

..فالأرضُ من عَرفات

 

عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال:

«لمّا أَرادَ الله عزَّ وجلَّ أَنْ يَخلُقَ الأرض، أَمَرَ الرّياحَ فَضَرَبْنَ وجهَ الماءِ حتّى صارَ مَوجاً، ثمّ أَزبَدَ فَصارَ زَبَداً وَاحِداً، فَجَمَعَه في مَوضِعِ البيتِ، ثمّ جَعَلَه جَبَلاً مِن زَبَدٍ، ثمَّ دَحا الأرضَ مِن تَحتِه، وهو قَولُ الله عزَّ وجلَّ : ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً..﴾». (آل عمران:96)

 (الكافي للكليني: 4/190)

ما الدّنيا وما فيها؟

«قال يونس* للإمام الصادق عليه السلام: لَولائي لكم وما عرّفني الله من حقّكم، أحبُّ إليّ من الدنيا بحذافيرها.

قال: فتبيّنتُ الغضبَ فيه.

ثمّ قال عليه السلام: يا يونس، قِسْتَنا بِغيرِ قياس؛ ما الدّنيا وما فيها؟ هل هي إلّا سدُّ فَورة، أو سترُ عَورة، وأنتَ لك بِمحبّتنا الحياة الدائمة».

 (الحرّاني، تحف العقول: ص 379)

* أبو عليّ، يونس بن يعقوب بن قيس البجلي الكوفي، من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام.

اخبار مرتبطة

  تاريخ و بلدان

تاريخ و بلدان

نفحات