أذكار شهر ذي الحجَّة

أذكار شهر ذي الحجَّة

منذ يوم

أذكار شهر ذي الحجَّة

أذكار شهر ذي الحجَّة

العشر الأوائل، عيد الغدير، والأضحى
 

ـــــــــــــــ إعداد: عبد الله النابلسي ـــــــــــــــ

شهر ذي الحجَّة الحرام، موسمٌ عبادي مميَّز، ويَحتضن مجموعة من المناسبات العظيمة التي تزيده شرفاً وعظمة.
ما يلي، بعضٌ من أذكار هذا الشّهر الخاصّة بالعشر الأوائل، وبيوم الغدير، ويوم عرفة وليلته، ويوم عيد الأضحى المبارك.


الإمام الصادق عليه السلام: «إنّ الله أهدى إلى عيسى بن مريم عليه السلام خمس دعوات، جاء بها جبرئيل عليه السلام في أيّام العشر، فقال: يا عيسى، ادعُ بهذه الخمس الدَّعوات، فإنّه ليس عبادةٌ أحبّ إلى الله تعالى من عبادته في أيّام العشر - يعني عشر ذي الحجّة:
أوّلهن
: أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
والثانية: أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً.
والثالثة: أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.
والرابعة: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
والخامسة: حَسْبِيَ الله وَكَفىْ، سَمعَ الله لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَراءَ الله مُنْتَهى، أَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَأَنَّهُ بَرِيءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَأَنَّ للهِ الآخِرَةَ وَالأولى». وقد ورد لهذه الدَّعوات ثواب جزيل.

ليلة عرفة

التّسبيح ألف مرّة قائلاً: «سُبْحانَ الَّذِي فِي السَّماء عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي الأَرْضِ حُكْمُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي القُبُورِ قَضاؤُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي البَحْرِ سَبِيلُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي النَّارِ سُلْطانُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي الجَنَّةِ رَحْمَتُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي القِيامَةِ عَدْلُهُ، سُبْحانَ الَّذِي رَفَعَ السَّماء، سُبْحانَ الَّذِي بَسَطَ الأَرْضَ، سُبْحانَ الَّذِي لا مَلْجأ وَلا منجى مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ». وجاء في الحديث أنّ مَن سبّح بهذا التّسبيح لم يسأل الله عزَّ وجلَّ شيئاً إلّا أعطاه، إلّا قطيعة رحِم أو إثم.


يوم عرفة

* روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنَّ مَن أراد أن يسرَّ محمّداً وآل محمّد عليهم السلام، فليقل في صلاته عليهم: «أللّهُمَّ يا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أَرْحَمَ مَنْ اسْتُرْحِمْ، أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الأوَّلِينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الآخِرِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المَلأَ الأعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المُرْسَلِينَ، أللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالرِّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبِيرَةَ، أللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ فَلا تَحْرِمْنِي فِي القِيامَةِ رُؤْيَتَهُ وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِ وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنِيئاً لا أَظْمأُ بَعْدَهُ أَبَداً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. أللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ، فَعَرِّفْنِي فِي الجِنانِ وَجْهَهُ، أللّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاما».
* وعنه عليه السلام: «تكبِّر الله تعالى مائة مرّة، وتهلِّله مائة مرّة، وتسبّحه مائة مرّة، وتقدِّسه مائة مرّة، وتقرأ آية الكرسي مائة مرّة، وتصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وآله مائة مرّة».

يوم الغدير

أن يهنّي من لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام».

يوم عيد الأضحى

أن يكبِّر بالتكبيرات الآتية عقيب عشر فرائض، تبدأ من فريضة ظهر العيد وتنتهي بفجر اليوم الثاني عشر، ومَن كان في مِنى يداوم عليها حتّى فريضة فجر اليوم الثالث عشر.
والتّكبيرات كما يلي: «الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلَّا الله وَالله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، الله أَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، الله أَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعامِ وَالحَمْدُ للهِ عَلى ما أَبْلانا».

اخبار مرتبطة

  في توجيهات وليّ الأمر

في توجيهات وليّ الأمر

  دوريات

دوريات

منذ يوم

دوريات

  إصدارات اجنبية

إصدارات اجنبية

نفحات