أيام الله

أيام الله

20/07/2012

مناسبات شهر رمضان

مناسبات شهر رمضان
_________ إعداد: صافي رزق _________
1 شهر رمضان/ 201 هجريّة
ولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام. (قيل في السادس منه).

8 شهر رمضان/ 2 هجريّة
خروج النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى بدر.

9 شهر رمضان/ 175 هجريّة
ولادة الإمام الجواد عليه السلام. (على رواية)

10 شهر رمضان/ 3 قبل الهجرة
وفاة أمّ المؤمنين خديجة عليها السلام. (عام الحزن)

11 شهر رمضان/ 60 هجريّة
وصول رسائل أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام.

12 شهر رمضان/ 1 هجريّة
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.

13 شهر رمضان/ 3 قبل الهجرة
وفاة أبي طالب عمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله. (عام الحزن)

15 شهر رمضان/ 2 أو 3 هجريّة
ولادة الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام.

17 شهر رمضان/ 2 هجريّة
معركة بدر الكبرى.

19 شهر رمضان/ 40 هجريّة
ليلة جرح أمير المؤمنين عليه السلام.

20 شهر رمضان/ 8 هجريّة
فتح مكّة، وتحطيم الأصنام.

21 شهر رمضان/ 40 هجريّة
شهادة أمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام.

ليلة 23 من شهر رمضان
ليلة القدر (ليلة الجُهني).

آخر يوم جمعة من شهر رمضان
يوم القدس العالمي

ليلة العيد
موسم عبادي مهجور. من أبرز ليالي الإحياء.


أبرز مناسبات شهر رمضان
 نزول القرآن الكريم.  مؤاخاة النبي صلّى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام.
 استشهادُ أمير المؤمنين عليه السلام.  ولادة الإمام الحسن المجتَبى عليه السلام.
 معركة بدر.  فتح مكّة.  ليلة العيد.


بعد تقديم فهرس بتواريخ المناسبات تحت عنوان مناسبات الشّهر الهجري، تقدِّم «شعائر» مختصَراً حول أبرز مناسبات شهر رمضان المبارك، من دون الإلتزام بالتسلسل التاريخي، بل بحسب تسلسل المعصومين عليهم السلام. 

ليلةُ القدَر: نزولُ القرآن الكريم

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «نزلت صحفُ إبراهيم في أوّل ليلةٍ من شهر رمضان، وأُنزِلت التوراة لستٍّ مضَين من شهر رمضان، وأُنزِل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلَت من شهر رمضان، وأُنزل الزَّبور لثمان عشرٍ خلونَ من شهر رمضان، وأُنزِل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان». (الكافي، الكليني)

اليوم الثّاني عشر: يومُ المؤاخاة

* لمّا نزل قوله تعالى ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ الشعراء:214، أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله عليّاً عليه السلام بدعوة بني هاشم إلى طعام، ولمّا فرغوا قام النبيُّ صلّى الله عليه وآله فيهم خطيباً معلِناً رسالته من عند ربّه، ثمّ قال: «مَن يؤازرني على هذا الأمر يَكُنْ أخي ووصيّي ووزيري ووارثي وخليفتِي من بعدي؟» ولمّا لم يُجبه سوى عليّ عليه السلام، قال صلّى الله عليه وآله: «أنت أخي، ووزيري، ووصيّي، وخليفتي من بعدي».
(المفيد، الإرشاد - بتصرّف)
** عن عبد الله بن العباس: لمّا نزلت ﴿إنّما المؤمنون إخوة..﴾ الحجرات:10، آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله بين المسلمين، فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرّحمن، وبين فلان وفلان، حتّى آخى بين أصحابه أجمعهم على قدر منازلِهم، ثمّ قال لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: «أنت أخي، وأنا أخوك».
(الأمالي، الطوسي)
اليوم الواحد والعشرون: استشهادُ الأمير صلوات الله عليه

* من خطبة له عليه السلام لمّا رأى تخاذل أصحابه عن قتال أهلِ الشام: «أما واللهِ لوددتُ أنّ ربيّ قد أخرجني من بين أظهُركم إلى رضوانِه، وإنّ المنيّة لتَرصُدُني.. فما يمنعُ أشقاها أن يخضبها [وأَمَرَّ يده على رأسه الشّريف ومحاسنِه]، عهداً عهدَه إليّ النبيُّ الأمّي، وقد خابَ من افترى، ونجا مَن اتّقى وصدَّق بالحُسنى».
(الإرشاد، المفيد)
** ومن خطبةٍ أخرى له عليه السلام: «فوَاللهِ لئِن جاء يومي -وليأتينّي- ليُفرِّقنَّ بيني وبينكم وأنا لصُحبتكم قالٍ، وبكم غيرُ كثير ".."، وإنّ أحبَّ ما أنا لاقٍ إليّ الموت».
*** ومن كلامٍ له عليه السلام؛ قاله على سبيل الوصيّة لمّا ضربه ابن ملجم لعنه الله: «وصيّتي لكم أن لا تُشرِكوا بالله شيئاً، ومحمّدٌ صلّى الله عليه وآله فلا تُضيِّعوا سنّتَه، أقِيموا هذَين العمودَين وخلاكم ذمّ، أنا بالأمس صاحبُكم، واليوم عبرةٌ لكم، وغداً مفارقُكم، إنْ أبقَ فأنا وليُّ دمي، وإنْ أفنَ فالفناء ميعادي، وإنْ أعفُ فالعفو لي قربةٌ وهو لكم حسَنة، فاعفوا ﴿..ألا تحبّون أن يغفر الله لكم..﴾ النور:22، واللهِ ما فَجَأَنِي من الموت واردٌ كَرِهتُه، ولا طالعٌ أنكرتُه، وما كنتُ إلّا كقَارِبٍ [القارب: طالبُ الماء ليلاً] وَرَد وطالبٍ وجَد، ﴿..وما عند الله خير للأبرار﴾ آل عمران:198».
(نهج البلاغة)
اليوم الخامس عشر: ولادة الإمام الحسن عليه السلام

* جاء رجلٌ إلى الإمام الحسن عليه السلام فقال له: يا ابنَ رسول الله! صِفْ لي ربّك كأنّي أنظر إليه. فأَطرقَ عليه السلام مليّاً ثمّ رفع رأسه فقال: «الحمدُ لله الذي لم يكُن له أوّلٌ معلوم، ولا آخِرُ مُتنَاه، ولا قبلُ مُدرَك، ولا بعدُ محدود، ولا أمدٌ بحتّى، ولا شخصٌ فيُتجزّى، ولا اختلافُ صفةٍ فيتناهى، ولا تُدرِكُ العقولُ وأوهامُها، ولا الفكَرُ وخطراتُها، ولا الألبابُ وأذهانُها صِفتَه، فتقول مَتى، ولا بُدئ ممّا، ولا ظاهرٌ على ما، ولا باطنٌ فيما، ولا تاركٌ فهلّا [أي ولا هو تاركٌ ما ينبغي خلقَه فيقال: هلّا خلقَه]، خلقَ الخلق فكان بديّاً بديئاً، ابتدأَ ما ابتدَع، وابتدَع ما ابتدأ، وفعلَ ما أراد، وأرادَ ما استزاد، ذلكمُ اللهُ ربُّ العالَمين». (التوحيد، الصدوق).
** أنظر: «الملف» من هذا العدد.
اليوم السابع عشر: معركة بدر الكبرى

* أمير المؤمنين عليه السلام: «لقد رأتينَي يوم بدرٍ ونحن نلوذُ بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وهو أقربُنا إلى العدوّ، وكان من أشدّ الناس يومئذ بأساً».
(مكارم الأخلاق، الطّبَرسي)
** لمّا أصابَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله قريشاً ببَدر وقدِم المدينة، جمعَ اليهودَ في سوقِ قَينُقاع، فقال: يا معشرَ اليهود، إحذَروا من الله مثلَ الذي نزلَ بقريشٍ يومَ بدر، وأَسْلِموا قبلَ أن ينزلَ بكم ما نزلَ بهم، وقد عرفتُم أنّي نبيٌّ مرسَل، وتجِدون ذلك في كتابِكم، فقالوا: يا محمّد، لا يَغُرَّنـّك أنّك لقيتَ قوماً أغماراً [الغَمر: غير المجرَّب] لا علمَ لهم بالحربِ فَأَصَبتَ منهم فرصة، إنّا واللهِ لو قابَلناك لَعرَفتَ أنّا نحنُ النّاس! فأنزلَ اللهُ تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾ آل عمران:12-13
(مجمع البيان، الطبرسي)
اليوم العشرون: فتح مكّة

* المفضّل بن عمر: قلتُ لأبي عبد الله الصّادق عليه السلام: لأيّ علّةٍ يكبّر المصلّي بعدَ التّسليم ثلاثاً يرفعُ بها يدَيه؟ قال عليه السلام: «لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله لمّا فتح مكّة صلّى بأصحابِه الظّهر عند الحَجر الأسود، فلمّا سلّمَ رفع يدَه وكبّر ثلاثاً وقال: لا إلهَ إلّا الله، وحدَه، وحدَه، وحدَه، أنجزَ وعدَه، ونصرَ عبدَه، وأعزَّ جُندَه، وغلبَ الأحزابَ وحدَه، فله المُلكُ وله الحَمد، يُحيى ويُميت، وهو على كلّ شيءٍ قدير.
ثمّ أقبلَ على أصحابِه فقال: لا تدَعوا هذا التّكبيرَ وهذا القول في دُبُر كلِّ صلاةٍ مكتوبة، فإنّ مَن فعل ذلك بعد التّسليم وقال هذا القول، كان قد أدّى ما يجبُ عليه من شُكر الله تعالى ذكرُه على تقوية الإسلامِ وجُندِه
».
(علل الشرائع، الصدوق)
ليلةُ عيد الفِطر

* عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «..فإذا كانت ليلةُ الفِطر وهي تُسمّى ليلة الجوائز، أعطى اللهُ تعالى العاملين أجرَهم بغير حساب..».
** عن الإمام الصادق عليه السلام: «كان عليُّ بن الحسين عليهما السلام يُحيى ليلة عيد الفطر بالصّلاة حتى يُصبح..».
(إقبال الأعمال، ابن طاوس)
*** عن الإمام الكاظم عليه السلام: «إنّ الله عزّ وجلّ يُعتِقُ في أوّل ليلةٍ من شهر رمضان ستّمائة ألف عتيق من النّار، فإذا كان العشر الأواخر أعتقَ في كلّ ليلة منه مثل ما أعتقَ في العشرين الماضية، فإذا كان ليلة الفطر أعتقَ من النّار مثل ما أعتق في سائر الشَّهر». (فقه الرضا، ابن بابويه)

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

20/07/2012

دوريات

  كتب أجنبيّة

كتب أجنبيّة

نفحات