الحلقة الحادية عشرة : نحن إذاً في اليوم السابع من ذي الحجة على أعتاب هذه العظمة المحمدية التي حرص المصطفى الرؤوف الرحيم على أن تهتدي العقول والقلوب إلى فرادة سرها التوحيدي.فالسؤال المركزي: أي سر في الإمام الباقر عليه صلوات الرحمن جعل استمرار الرسالة المحمدية يدور مداره، لتشرق أنوار رسول الله على الأمة بأجيالها، وعلى البشرية كلها عبر القرون، وبعد أن خيم الظلام الأموي الداجي، من مطلع الفجر المحمدي محمد بن علي الباقر سلام الله عليه.