صاحب الأمر

صاحب الأمر

09/07/2013

اعتقادُنا في الأئمّة عليهم السلام

 

اعتقادُنا في الأئمّة عليهم السلام

لو بقيَ في غَيبته عمرَ الدُّنيا، لم يَكُنِ القائمَ غيرُه

ـــــ الشّيخ الصَّدوق قدّس سرّه* ـــــ

 

اعتقادُنا فيهم:

* أنَّهم أمانٌ لأهلِ الأرض، كما أنَّ النُّجوم أمانٌ لأهلِ السَّماء.

* وأنَّ مثلَهم في هذه الأمَّة كسفينةِ نوحٍ أو كَبابِ حِطَّة.

* وأنَّهم عبادُ الله المُكرَمون الَّذين لا يَسبقونَهُ بِالقَوْلِ وهُم بأمرِه يَعملون.

* ونعتقد فيهم أنَّ حبّهم إيمان، وبُغضَهم كُفْر..

 

اعتقادُنا أنَّ حُجَجَ الله تعالى على خلْقِه بعد نبيِّه مُحمَّدٍ صلّى الله عليه وآله الأئمَّة الاثنا عشر: أوَّلُهم أميرُ المؤمنين عليُّ بن أبي طالب، ثمَّ الحَسن، ثمَّ الحُسين، ثمّ عليُّ بن الحُسين، ثمَّ محمّدُ بنُ عليّ، ثمَّ جعفرُ بن محمّد، ثمَّ موسى بنُ جعفر، ثمَّ عليُّ بنُ موسى، ثمَّ محمّدُ بنُ عليّ، ثمَّ عليُّ بنُ محمَّد، ثمَّ الحسنُ بنُ عليّ، ثمَّ محمّدُ بنُ الحسنِ الحجَّةُ القائمُ صاحبُ الزَّمان، خليفةُ الله في أرضِه، صلواتُ الله عليهم أجمعين.

واعتقادُنا فيهم:

أنَّهم أُولُو الأمرِ الَّذين أَمَر اللهُ تعالى بِطاعتِهم.

وأنَّهم الشُّهداءُ على النّاس.

وأنَّهم أبوابُ الله، والسّبيلُ إليه، والأدِلَّاءُ عليه.

وأنَّهم عَيْبَةُ عِلْمِه [عَيبة: مستودَع أو وعاء]، وتراجِمَةُ وَحْيِه، وأركانُ توحيدِه.

وأنَّهم معصومونَ من الخطأ والزَّلَل.

وأنَّهم الّذين أذْهَبَ اللهُ عنهم الرِّجسَ وطهَّرَهُم تطهيراً.

وأنَّ لهُم المعجزات والدَّلائل.

وأنَّهم أمانٌ لأهلِ الأرض، كما أنَّ النُّجومَ أمانٌ لأهلِ السّماء.

وأنَّ مَثَلَهُم في هذه الأمَّةِ كَسفينةِ نوحٍ أو كَبابِ حِطَّة.

وأنَّهم عبادُ الله المُكرَمون الّذين لا يَسبقونَه بالقَوْل وهم بأمرِه يَعملون.

ونعتقد فيهم أنَّ حُبَّهم إيمانٌ، وبغضهُم كُفرٌ.

وأنَّ أمرَهُم أمرُ الله تعالى، ونَهْيَهُم نَهْيُ الله تعالى، وطاعتَهُم طاعةُ الله تعالى، ووليَّهُم وليُّ الله تعالى، وعدوَّهُم عدوُّ الله تعالى، ومَعصيَتَهُم معصيةُ الله تعالى.

ونعتقدُ أنَّ الأرضَ لا تَخلو من حُجَّةٍ للهِ على خَلقِه، إمَّا ظاهرٍ مشهور، أو خائفٍ مَغْمُور.

ونعتقدُ أنَّ حُجَّةَ الله في أرضِه، وخَليفتَهُ على عبادهِ في زماننا هذا، هو القائمُ المُنتظَر محمَّدُ بن الحسنِ بن عليِّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحُسين بن عليّ بن أبي طالب.

وأنَّه هوَ الّذي أخبر به النَّبيُّ صلّى الله عليه وآله عن الله عزَّ وجلَّ باسمِه ونَسَبِه.

وأنَّه هوَ الّذي يَملأُ الأرضَ قِسطاً وعدلاً، كما مُلِئَت جَوْراً وظُلماً.

وأنَّه هوَ الّذي يُظهرُ اللهُ به دِينَه، ليُظهرَه على الدِّينِ كُلِّه ولو كَرِهَ المُشركون.

وأنَّه هوَ الّذي يَفتحُ اللهُ على يدَيه مشارقَ الأرضِ ومغارِبَها، حتّى لا يَبقى في الأرضِ مكانٌ إلَّا نُوديَ فيه بالأذان، ويكون الدِّينُ كلُّه لله تعالى.

وأنَّه هو المهديّ الّذي أخبرَ بهِ النَّبيُّ صلّى الله عليه وآله أنَّه إذا خرَجَ نَزلَ عيسى بنُ مريم عليه السلام فصلَّى خَلْفَه، ويكونُ المُصلِّي إذا صلَّى خلفَه كَمَن كان مُصلِّياً خلفَ رسولِ الله، لأنَّه خليفَتُه.

ونعتقد أنَّه لا يجوزُ أنْ يكون القائمُ غيره، بَقِيَ في غَيْبَتِه ما بَقي، ولو بَقي في غَيْبَتِه عمر الدُّنيا لم يَكُنِ القائم غيره، لأنَّ النّبيّ صلى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام دَلُّوا عليه باسمِه ونَسَبِه، وبه نَصُّوا، وبه بَشَّروا صلوات الله عليه.

 

______________________________

* من كتابه (الاعتقادات في دين الإماميّة)

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

09/07/2013

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات