وقال الرسول

وقال الرسول

02/11/2013

«.. ألا إنَّ الإجابةَ تحتَ قبَّتِه، والشِّفاءَ في تُربته، والأئمَّة من ذرِّيَّتِه»


«.. ألا إنَّ الإجابةَ تحتَ قبَّتِه، والشِّفاءَ في تُربته، والأئمَّة من ذرِّيَّتِه»

من يد جبرئيل إلى النّبيّ الأعظم.. ويعظّمُها جميع المسلمين

_____إعداد: محمّد ناصر_____

 

استفاضت الأحاديث الشّريفة في فضل تربة الحسين عليه السلام بأنّها شفاءٌ، وحِرْزٌ وأمانٌ.

ما يلي، وقفةٌ عند ما وَرَد من الأحاديث بخصوص الشّفاء من كلّ داء إلّا مرض الموت، يليها فقرةٌ مُختارة من كتاب (تربة كربلاء – الحدود والأسرار) لسماحة الشّيخ حسين كوراني.

 

§    النّبيّ صلّى الله عليه وآله:

قال النّبيّ صلّى الله عليه وآله لابن عبّاس والحسينُ عليه السلام على عاتقه يقبِّله: «مَن زارَهُ عارفاً بِحَقِّه كَتَبَ اللهُ له ثوابَ ألف حِجّةٍ وألف عُمْرة، ومَن زارَهُ كَمَنْ زارنِي، ومَنْ زارنِي كَمَنْ زارَ اللهَ في عَرْشِهِ، وحقُّ الزَّائرِ على المَزور، وهو الله تعالى، أنْ لا يعذِّبَه في النَّار، ألا إنَّ الإجابةَ تحتَ قبَّتِه، والشِّفاءَ في تُربته، والأئمَّةَ من ذرِّيَّتِه».

§        الإمام الصّادق عليه السّلام:

- «في طِين قبرِ الحُسين عليه السّلام الشِّفاء من كلِّ داءٍ، وهو الدَّواءُ الأكبر».

- «حَنِّكُوا أولادَكُم بِتُربَةِ الحُسين عليه السّلام فإنّها أمانٌ».

- «مَنْ أَصابَتْهُ عِلَّةٌ فَبَدَأَ بِطِينِ قَبْرِ الحُسَين عليه السّلام، شَفاهُ اللهُ مِن تِلكَ العِلَّة، إلَّا أن تَكُون عِلَّةُ السَّام». [السّام: الموت].

- «إنَّ اللهَ جعل تربة الحسين شفاءً من كلِّ داءٍ، وأماناً من كلِّ خوفٍ، فإذا أخذَها أحدُكُم فليُقبِّلها وليَضَعها على عيْنِه، وليمرّها على سائر جسده، وليقُل: (أللَّهُمَّ بحقِّ هذه التُّربة، وبِحقِّ مَن حَلَّ بها وثوَى فيها وبحقِّ أَبيه وأُمِّه وأخِيه والأئمَّة مِن وُلْدِه، وبِحقِّ الملائكة الحافِّين به إلَّا جَعَلْتَها شفاءً من كلِّ داءٍ، وبرْءاً من كلِّ مرضٍ، ونجاةً من كلِّ آفة، وحِرزاً ممَّا أخافُ وأحذرُ) ثمّ يستعملها».

- «الطِّين كلُّه حرامٌ كَلَحْمِ الخنزير، ومَن أَكَلَهُ ثمَّ مات منه لمْ أُصَلِّ عليه، إلَّا طين قبر الحسين عليه السّلام فإنَّ فيه شفاءً من كلِّ داءٍ، ومَن أَكَلَه لشهوةٍ لم يَكُن فيه شفاء».

- «مَن أَكَلَ من طين قبر الحسين عليه السلام غير مُسْتَشْفٍ به فكأنَّما أكل من لحومنا، فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليَقل: (بسم الله وبالله، أللَّهمَّ ربَّ هذه التُّربة المباركة الطّاهرة... ) فإنَّ الله تعالى يدفع عنك بها كلَّ ما تجد من السّقم والهمّ والغمّ إن شاء الله».

§        الإمام الكاظم عليه السّلام:

- «لا تأخُذُوا مِن تربتي شيئاً لِتَتَبرَّكوا به، فإنَّ كلّ تربةٍ لنا محرَّمةٌ إلَّا تربة جدّي الحسين بن عليّ عليهما السلام، فإنَّ اللهَ تعالى جَعَلَها شفاءً لِشيعتِنا وأوليائِنا».

§        الإمام الرِّضا عليه السلام:

عن أبي بكّار، قال: «أخذتُ من التّربة الّتي عند رأس الحسين بن عليّ عليهما السلام، فإنّها طينةٌ حمراء، فدخلتُ على الرِّضا عليه السلام فعرضْتُها عليه، فأخَذَها في كفِّه ثمَّ شمَّها ثمَّ بكى حتّى جَرَت دموعُه، ثمّ قال: هذه تربة جدِّي».

وقال العلماء

«عن الإمام الصّادق عليه السلام: (لو أنّ مريضاً من المؤمنين يعرفُ حقَّ أبي عبد الله عليه السلام وحرمتَه ووِلايتَه، أُخِذَ له من طِينِهِ على رأس مِيلٍ كان له دواءً وشفاءً). والشّفاء استمرارُ حياة المريض، وهو رهن المشيئة الإلهيّة، وقد يشاءُ سبحانَه إيداعَ خاصيّة الإحياء في قطعة لحمٍ ﴿فقُلنا اضرِبوهُ ببَعضِهِ..﴾ البقرة:73، فيُحيي بها الميت، فلماذا نستغرب استمرارَ الحياة، بل وإحياءَ الميت بتربة الحسين عليه السلام؟

ينبغي التّدبُّر مليّاً في شرطِ معرفة الحسين ليتحقَّق الاتّصال بسرِّ الحياة، وتكون تربةُ الحسين عليه السلام الدّواء والشّفاء».

(تربة كربلاء، الشّيخ حسين كوراني)

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

04/11/2013

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات