حِكَم و لغة

حِكَم و لغة

26/01/2014

حِكَم و لغة

حِكَم

في حقيقة العلم، وَوجوبِ التّعلُّم

 

* رسول الله صلّى الله عليه وآله: «العِلمُ عِلمانِ: عِلمٌ فِي القَلبِ فَذاكَ العِلمُ النّافِعُ، وعِلمٌ عَلَى اللِّسانِ فَتِلكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى عِبادِهِ».

 

* وعنه صلّى الله عليه وآله: «ما مِن أحَدٍ إلّا عَلى بابِهِ مَلَكانِ، فَإِذا خَرَجَ قالا: اُغدُ عالِمًا أو مُتَعَلِّمًا ولا تَكُنِ الثّالِثَ».

 

* الإمام عليّ عليه السّلام: «العِلمُ عِلمانِ: مَطبوعٌ ومَسموعٌ، ولا يَنفَعُ المَسموعُ إذا لَم يَكُنِ المَطبوعُ».

 

* الإمام الباقر عليه السّلام: «سارِعوا في طَلَبِ العِلمِ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَحديثٌ واحِدٌ في حَلالٍ وحَرامٍ، تَأخُذُهُ عَن صادِقٍ، خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما حَمَلَت مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ».

 

* الإمام الصّادق عليه السّلام: «النّاسُ ثَلاثَةٌ: عالِمٌ، ومُتَعَلِّمٌ، وغُثاءٌ».

(الرّيشهري، العلم والحكمة في الكتاب والسُّنّة)

لغة

البهاء والبهجة

 

الفرقُ بين البَهاء والجَمال: أنَّ البهاءَ جهارةُ المَنظر، يُقال رَجلٌ بهيّ إذا كان مجهرَ المَنظر، وليس هو في شيءٍ من الحُسن والجَمال. قال ابن دُريد: بهيٌّ يَبهي بهاءً من النُّبْل.

وقال الزّجّاج: من الحُسن، والّذي قال ابن دُريد، ألا ترى أنّه يُقال شيخٌ بهيٌّ، ولا يُقال غلامٌ بهيّ، ويُقال بهاؤه بالتّمر إذا أَنِسَ به...

 

***

الفرقُ بين البَهجة والحُسن: أنّ البهجةَ حُسنٌ يفرحُ به القلبُ، وأصلُ البهجةِ السّرورُ، ورجلٌ بَهِجٌ وبَهيجٌ: مسرورٌ، وابتَهجَ إذا سُرَّ. ثمّ سُمِّي الحُسنُ الّذي يُبهِجُ القلبَ بهجةً، وقد يُسمَّى الشّيءُ باسمِ سَببِه، والبهجةُ عند الخليل [الفراهيديّ] حُسنُ لونِ الشّيء ونضارتُه، قال: ويُقال: رجلٌ بَهِجٌ - أي مُبتَهِجٌ - بأمرٍ يسرُّه، فأشار إلى ما قلناه.

   (أبو هلال العسكري، الفروق اللّغويّة)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

26/01/2014

دوريات

  كتب أجنبيّة

كتب أجنبيّة

نفحات