يزكّيهم

يزكّيهم

26/07/2014

الطّاعة قُربٌ، والمعصيةُ حرمان


الطّاعة قُربٌ، والمعصيةُ حرمان

للفقراء نِعَمٌ لا يملكُها الأغنياء

ـــــ شيخ الفقهاء العارفين الشّيخ بهجت قدّس سرُّه ـــــ

 

مُختاراتٌ من ترجمةٍ خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازةِ مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ بهجت، ويَتضمّن الكتاب توجيهات مركزيّة مختصَرة جرى اختيارُها بعنايةٍ من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

 

v  نرجو من الله تعالى أن يخلقَ في قلوبنا عشقاً للقرآن وأهل البيت، كلَيهما، حتّى نكتشف، أوّلاً، الاتّحاد بين القرآن والعترة والمزيج المركّب منهما، فنطوف عاشقين حولَهما، ومع أخذنا إيّاهما بعين الاعتبار عند العمل، والاقتداء بهما، ثانياً؛ ونعلم أنّهما يستحقّان العشق أكثر من أيّ معشوقٍ آخر.

v      بإمكان الإنسان أن ينال مقاماتِ الأنبياء، عليهم السّلام، المُطْلَقة، لا المقامات الخاصَّة بأنبياء بعينِهم عليهم السّلام.

v      كلّ ما في الإنسان من نَقصٍ، فهو بسبب اتّباعه هوى نفسه، وابتعاده عن تعاليم الأنبياء، عليهم السّلام.

v  لا سبيل لنا لتسهيل الطّاعة واجتناب المعصية سوى أن نعلم ونتيقّن من أنّ الطّاعة هي قُرْبٌ من كافّة النّعم والمسرّات والعزّة والمالكيّة المُطْلَقة، وأنّ المعصية هي الحرمان والمـُنغـِّصات والفقر والمذلّة...

هل نحملُ همَّ المسلمين؟

v  هل من الممكن أن نشعر بالحاجة إلى الدّعاء للمؤمنين لحلِّ مشاكلِهم، كما نشعر بالحاجة إلى الماء والطّعام عند الجوع والعطش، بل أكثر من ذلك؟!

v  هل بإمكاننا يا تـُرى أن نَصِلَ بِمتاعنا سالمين إلى مقصدنا، من غير أن نُبالي بشؤون المسلمين والمؤمنين؟! هل من الممكن أن نصل إلى الهدف دون الاكتراث بأمر المسلمين؟!

v  ينبغي على الفقراء أن يصبروا ويـُصابروا عند الشُّحّ والنّدرة وفقر ذات اليد، ويعلموا بأنَّهم يتمتّعون بِنِعَمٍ لا يتمتّع بها الأغنياء. وأنَّ للأغنياء من الابتلاءات والورطات ما ليس للمستضعفين والمعوزين!

v  ليست السّعادة والدّعَة في العيش بالرّاحة وزيادة المتاع، فراحةُ النّفس ورفاهُ القلب وسعادتُه، لا تكون بامتلاك أسباب الرّاحة ودَعَة العيش؛ بل ربّما تكون أسباب الرّفاهية نفسها عِللاً للقلق والاضطرابات النّفسيّة!

v  يستحيل على الإنسان أن يجعل دَأْبَه عدم القناعة، ثمّ يَرضى بما عنده! وفي المقابل، فإنَّ مَن يرضى بما عنده، يصل إليه كلّ ما يحتاج إليه، حتّى وإنْ كان كثيراً!

 

لا ندمَ مع الاحتياط

v      لا تَعارُضَ بين الحزن والدّعاء والتّوسّل من جهة، وبين التّسليم لقضاء الله وقَدَره تعالى، والرّضا به من جهةٍ أخرى.

v  إذا كان المرءُ طالباً للمعرفة وأهلا ًلها، وجادّاً في طلبه هذا ومخلصاً، فإنَّ كلَّ شيءٍ يـُصبح معلِّـمه بإذن الله، حتّى الباب والجدار!

v      علَّمنا أئمّتُنا، عليهم السّلام، أن نعمل باليقينيّات، وأن نتوقّفَ ونحتاطَ في ما لا يقينَ لنا فيه.

v      لا يتبع النّدمُ عملاً قد رافَقَه الاحتياط.

v  من الجيّد أن يشارك الإنسان في كلّ عملِ خير، وأنْ يكتبَ اسمَه فيه، فغداً يوم القيامة لا يعرف أحدٌ أيّ الأعمال تـُقبَل وأيـّها تُـرَدّ!

v  ينبغي على الإنسان أن يـُفكِّر في عمل الخير وكيفيّة إنجازه، وينبغي أن يكون تفكيرُه هذا خلّاقاً، بحيث يكون مفيداً للوصول إلى الهدف.

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

26/07/2014

دوريّات

نفحات