وقال الرّسول

وقال الرّسول

22/11/2014

التعقيب والدعاء بعد الفريضة


التَّعقيب، والدُّعاء بَعدَ الفَريضَة

_____ إعداد: محمّد ناصر ____


مجموعةٌ مختارة من الأحاديث الشّريفة، في فضيلة التّعقيب، وكيفيّته، وجزيل الثّواب المذخور لمَن صبرَ نفسَه عليه؛ فقد ورد عن الإمام الصّادق عليه السّلام: «مَا عَالَجَ النّاسُ شَيئاً أَشَدَّ مِنَ التَّعْقيبِ».

 

§     عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن جَلَسَ في مُصَلاّهُ مِن صَلاةِ الفَجرِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ سَتَرَهُ اللهُ من النّار».

§  الإمام الباقر عليه السّلام في قَولِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى: ﴿فَإِذا فَرَغتَ فَانصَب * وإلى رَبِّكَ فَارغَب﴾ الشّرح:7-8: «إذا قَضَيتَ الصَّلاةَ بَعدَ أن تُسَلِّمَ وأنتَ جالِسٌ، فَانصَب [فاجتهِد] فِي الدُّعاءِ مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَةِ، وإذا فَرَغتَ مِن الدُّعاءِ فَارغَب إلَى اللهِ تَبارَكَ وتَعالى أن يَتَقَبَّلَها مِنكَ».

§  الإمام الصّادق عليه السّلام في الآيتَين المتقدّمتَين: «الدُّعاء بَعدَ الفَريضَةِ إيّاكَ أن تَدَعَهُ، فَإِنَّ فَضلَهُ بَعدَ الفَريضَةِ كَفَضلِ الفَريضَةِ عَلَى النّافِلَةِ».

§  وعنه عليه السّلام: «إنَّ اللهَ عزّ وجلّ فَرَضَ عَلَيكُمُ الصَّلَواتِ الخَمسَ في أفضَلِ السّاعاتِ، فَعَلَيكُم بِالدُّعاءِ في أدبارِ الصَّلَواتِ».

كيفيّة التّعقيب

§     التَّكبيرُ ثَلاثًا: الإمام الباقر عليه السّلام: «إذا سَلَّمتَ فَارفَع يَدَيكَ بِالتَّكبيرِ ثَلاثًا».

§  تَسبيحُ الزّهراء عليها السّلام: الإمام الصّادق عليه السّلام: «تَسبيحُ فاطِمَةَ عليها السّلام في كُلِّ يَوم في دُبُرِ كُلِّ صَلاة أحَبُّ إلَيَّ مِن صَلاةِ ألفِ رَكعَةٍ في كُلِّ يَوم».

§  آية الكرسيّ: عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يا عَليُّ، عليك بتلاوة آية (الكُرسيّ) في دُبُرِ صلاة المَكتوبَة، فَإِنَّهُ لا يُحافِظ عَلَيها إلاّ نَبيٌّ، أو صِدّيقٌ، أو شَهيدٌ».

§  قِراءَةُ سورة (التَّوحيدِ): الإمام الصّادق عليه السّلام: «مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ واليَومِ الآخِرِ فَلا يَدَع أن يَقرَأَ في دُبُرِ الفَريضَةِ بِـ (قُل هُوَ اللهُ أحَدٌ)، فَإِنَّهُ مَن قَرَأَها جَمَعَ اللهُ لَهُ خَيرَ الدُّنيا والآخِرَةِ، وغُفِرَ لَهُ ولِوالِدَيهِ وما وَلَدا».

§  الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ وآلِهِ عليهم السلام: أمير المؤمنين عليه السّلام: «إذا فَرَغَ العَبدُ مِن صَلاتِهِ فَليُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله، ويَسأَلُ اللهَ الجَنَّةَ، ويَستَجيرُ بِاللهِ مِنَ النّارِ، ويَسأَلُهُ أن يُزَوِّجَهُ مِنَ الحُورِ العينِ».

§  الاستِغفار: الإمام الباقر عليه السّلام: « مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْه: أستَغفِرُ اللهَ الَّذي لَا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ذو الجَلالِ والإكرامِ وأتوبُ إلَيهِ، (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) غَفَرَ الله عَزَّ وجَلَّ لَه ذُنُوبَه ولَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».

قال العلماء

«..لقد أُمر في التّعقيب بأمورٍ ناجحة نافعة، وأنجحُها وأنفعُها ما يرجع إلى التّوحيد والولاية، وإنْ كان مآلُ الكلّ هو التّوحيد، وقد تأكّد قراءة آية (الكرسيّ) الحاوية للاسم الأعظم، ووُعِدَ قارئها بما تقرّ به عينُه، كما في النبويّ الشّريف: (مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرسِيِّ عَقيبَ كُلِّ فَريضَةٍ تَولَّى اللهُ  جَلَّ جَلالُهُ قَبْضَ رُوحِهِ، وَكَانَ كَمَن جَاهَدَ مَعَ الأَنْبيَاءِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ حَتَّى اسْتُشْهِدَ). ولم يرغّب بقراءة (المسد)، بمثل ما ورد في سورة (التّوحيد) أو آية (الكرسيّ)، وهكذا ما ورد في الصّلاة على أهل بيت النّبوّة والعصمة عليهم السّلام؛ لأنّهم مظاهرُ الاسم الأعظم، ومحلُّ الولاية الإلهيّة».              

(مختصر عن أسرار الصلاة، لآية الله جوادي آملي)

 

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

22/11/2014

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات