يزكّيهم

يزكّيهم

منذ 5 أيام

شفاء الصدور، في حضور القلب


من تَوجيهات شيخ الفقهاء العارفين:

شفاءُ الصّدور، في حضور القلب عند العبادة

 

هذه المقتطفات هي من ترجمة خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازة مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ محمّد تقي بهجت قدّس سرّه.

نشير إلى أنّ الكتاب يتضمّن توجيهات معنويّة مختصرَة جرى اقتباسها، بعناية، من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

 

-         إذا أخلصَ الإنسانُ في طلبه لمعرفة الحقيقة والهداية، وكان صادقاً في طلبه هذا، فمن غير المُمكن عندئذ ألّا تكون له آيات لمعرفة السبيل، وألّا يُرشَدَ إليها.

-         ما من أحدٍ أو شيءٍ بإمكانه أن يأخذ بأيدينا سوى الله تعالى، وغداً ستظهر لنا حقيقة أنّ ما سواه فانٍ ﴿..وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ طه:73.

-         لكلٍّ من الهداية الإلهيّة وجهادِ العبد مراتبُ، وكلّ مرتبة من مراتب سَعي العبد ومجاهدته تعقبها مرتبةٌ من مراتب الهداية الإلهيّة.

-         شفاءُ الصدور هو في إقامة العبادات مع حضور القلب... علينا أن نسعى جادّين لتقوية حضور القلب في كلّ عباداتنا؛ وما علينا بما يترتّب على ذلك من آثار في نومنا ويقظتنا، ولينصبَّ اهتمامنا على الاستزادة من العلم والأُنس في العبادة.

لا تجعلْ صلاتك مجرّد تكرار

-         عندما ترى قلبك مُقبلاً على ذكر الله تعالى، فلا تصرفْ نفسك طَوْعاً عن هذه الحالة، ولا تهتمّ لإدبار القلب وغفلته غير الاختياريَّين!

-         إنّ من موارد العمل بالتكليف، مع ما ينبغي من مجاهدات، هو قراءة القرآن على وجهه وكما ينبغي له؛ بحيث نكتسب في كلّ ختمة جديدة للقرآن معارفَ غير التي اكتسبناها في الختمة السابقة. وكذا في الصلاة، فنحصِّل في كلّ صلاة جديدة غيرَ ما حصَّلناه في سابقتها؛ لا أن تكون تكراراً دون زيادةٍ أو نقصان!

 

تفقّدوا المُتعفّفين من فقرائكم

-         بعضُ الناس هم على درجة من الحياء، فعلى الرغم من فقرهم وفاقتهم فإنّهم ليسوا على استعداد لإبداء حاجتهم إلى مَن سواهم! أفلا ينبغي على جيرانهم وزملائهم في العمل أن يهتمُّوا بهم ويتفقّدوهم؟!

-         لا علاقة للتوفيق لفعل الخيرات برأس المال والفقر والغِنى والنوم واليقظة. فربّما يكون المرء غنيّاً إلّا أنّه لا يُوفَّق لعمل الخير؛ وربّما يكون دَخْلُهُ محدوداً، إلّا أنّه كثيرُ الخير والبركة!

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

منذ 5 أيام

دوريّات

نفحات