يزكيهم

يزكيهم

12/11/2015

إمامُنا الغائب، له في قلب كلّ شيعيٍّ مسجد


من تَوجيهات شيخ الفقهاء العارفين:

 إمامُنا الغائب، له في قلب كلّ شيعيٍّ مسجد

هذه المقتطفات من توجيهات شيخ الفقهاء العارفين، المقدّس الشيخ بهجت مستلّة من كتاب (النّاصح) الصادر حديثاً عن «مركز حفظ ونشر تراث الشيخ بهجت»، وهي تشكّل امتداداً لما درجنا على نشره في هذا الباب من «شعائر».

نذكّر بأنّ الكتاب المشار إليه يتضمّن توجيهات معنويّة مختصرَة ووصايا جرى اقتباسها، بعناية، من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

 

 

أيّ كيمياء أعلى من معرفة الله؟

*      كلمة واحدة تكفي للموعظة، وهي الالتفات إلى أنّ الله تعالى يراكم في كلّ حال.

*      عالَم الغَفلة، هو عالَم التهيّؤ لشَياطين الإنس والجنّ.

*      حلُّ جميع المشاكل يَكمن في الإحساس بحضور الله عزّ وجلّ في كلّ حال.

*      مَن تمتّع بمعرفة الله تعالى وبالمعنويّات، فأيّة حاجة له إلى الكيمياء؟! وأيّ كيمياء أعلى من معرفة الله تعالى؟

*      إذا ارتحلت روح الإنسان إلى العالَم الآخَر، تُدرك أنّ كلّ هذه التجمّلات [الكماليّات] في الدنيا لم تكن لازمة.

 

استغيثوا بالإمام، لتصلوا سالمين

*  إنّ مولانا الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف، منتظرٌ لليوم الموعود أيضاً، ويعلمُ متى يَظهر. وما يُقال من أنّه عليه السلام لا يعلم وقتَ ظهوره... غير صحيح.

*      مولانا الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، له في قلب كلّ شيعيٍّ مسجد.

*      كلّما ازدادت المعرفة بالإمام عليه السلام، ازدادت المعرفة بالله تعالى، فأيّةُ آيةٍ أعظمُ من الإمام عليه السلام!

*  نحن في بحر الحياة الدنيا معرّضون للغَرق، وإعانةُ وليّ الله لازمة حتّى نصلَ إلى المقصد سالمين. يجب أن نستغيث بوليّ العصر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، حتّى يُضيءَ لنا الطريق، ويصطحبنا معه إلى المقصد.

 

                                    هل نستلذّ بالصلاة؟!    

*      إنّ الصلاة هي أعظمُ مظاهر العبوديّة التي يُتوجَّه فيها إلى الحقّ سبحانه.

*      لو كان يعلم سلاطين العالم أيّ ملذّات يحصل عليها الإنسان في حال الصلاة، لمَا سَعوا وراء الملذّات المادّيّة أبداً.

*      من خصائص الإنسان الكامل وامتيازاته، أنّه يستلذّ بالصلاة.

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

12/11/2015

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات