إسمي الحسين..

إسمي الحسين..

01/07/2011

مهدي جناح الكاظمي


مهدي جناح الكاظمي

مهدي جناح الكاظمي: وُلد في مدينة الكاظميّة المشرَّفة سنة 1950م، بدأ يكتب الشعر منذ نعومة أظفاره. له ديوان مطبوع: «تعلّمتُ من الحسين»، لم يحوِ الكثير من شعره، لأنّ أغلب قصائده قد أُحرقت خوفاً من السلطة السابقة في العراق، فبقِي القليل من شعره في ذاكرته.

أُقصدوني أنا كهف الخائفينْ    ويدي مبسوطةٌ للسائلينْ
 وضريحي صار للعرش قرينْ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 أُقصدوني فأنا غيثُ السماءْ  فيكم داءٌ وفي قبري الشفاءْ
 ودمي عَلَّمَكم معنى الإباءْ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 أُقصدوني فأنا غوثُ الطَّريدِ  وأنا سيفٌ على كلِّ يزيدِ
 أنا مَن حرَّر هاماتِ العبيدِ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 إنَّ جبريل إلى مهدي قَصَدْ  ورأى آيةَ مجدي فَسجَدْ
 بدمي صلّى وللعرش صعَدْ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 أنا من يصرعُ أحداقَ النجومْ  في عيونٍ ظمئت نبعي ترومْ
 مهجةُ الدِّين على قبري تحومْ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 قُبَّتي يَطلُعُ منها المشرقُ  وفُراتي البحرُ فيه يغرَقُ
 أنا للحقِّ لسانٌ ينطقُ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 أنا قلبٌ في ضلوع المصطفى  وعلى البيت تُرابي شرفا
 حسبيَ الزهراءُ أُمِّي وكفى  أقصدوني فأنا إسمي الحسين
 أوعليٌّ والدي خيرُ البشرْ  وإذا عبدٌ به شكَّ كَفَرْ
 ذاك مَن في إسمه العرشُ استقرْ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 يعلم البيت ضريحي بيته  بشظايا أضْلُعي شيَّدتُه
 وله نهر دمي أجريتُه  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 أنني شلّالُ حبٍّ للوجودْ  نَفْحُ تياري تحاشتْه السدودْ
 وطريقي لرضى الله يقودْ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 أنا مَن أبكى عيونَ الحجرِ     مثلَ ما أدمى عيونَ السُّوَرِ
 مشعلُ الأحرار أضحى منبري  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 قلمُ الحكمة من جرحي دنا  قال يا ملهمَ روحي مَن أنا
 قلتُ عبدٌ من عبيدي فانحنى  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين
 جدِّي المختارُ قد علَّمني  حينما ما كان وما لم يكنِ
 في يدي ألقى زمامَ الزمنِ  أُقصدوني فأنا إسمي الحسين.
   
   


                                                                        

خمس عشرة خصلة تورث البلاء

«إذا عملت أمّتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء، قيل: يا رسول الله وما هي؟ قال: إذا كانت المَغانم دُولاً، والأمانة مَغنماً، والزكاة مَغرماً، وأطاع الرجل زوجتَه، وعقَّ أمَّه، وبَرَّ صديقه، وجفا أباه، وكان زعيمُ القوم أرذلَهم، وأَكرَمَه القوم مخافةَ شرِّه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتّخذوا القِينات، وضربوا بالمعازف، ولعن آخر هذه الأمّة أوّلها، فليرتقب عند ذلك الريح الحمراء، أو الخَسْف، أو المَسْخ».

رسول الله صلّى الله عليه وآله                   

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

03/07/2011

  كتب أجنبية

كتب أجنبية

03/07/2011

  كتب عربية

كتب عربية

03/07/2011

نفحات