حكم و لغة

حكم و لغة

01/08/2016

حكم و لغة


من حِكَم الإمام الرضا عليه السّلام

إنّ الصمتَ بابٌ من أبواب الحِكمة

§  «لَا يُجْمَعُ المَالُ إلَّا بِخَمْسِ خِصال: بِبُخْلٍ شَدِيدٍ، وَأَمَلٍ طَويلٍ، وَحِرْصٍ غَالِبٍ، وَقَطيعَةِ الرَّحِمِ، وإيثَارِ الدُّنْيَا عَلى الآخِرةِ».

§  «ما مِن شيءٍ مِن الفُضولِ إلَّا وهو يَحتاجُ إلى الفُضولِ مِن الكَلامِ».

§  «الْمُسْتَتِرُ بِالْحَسَنَةِ يَعْدِلُ [استتارُه عمل] سَبْعِينَ حَسَنَةً، والْمُذِيعُ بِالسَّيِّئَةِ مَخْذُولٌ، والْمُسْتَتِرُ بِالسَّيِّئَةِ مَغْفُورٌ لَهُ».

§  «مِنْ عَلَامَاتِ الْفِقْهِ: الْحِلْمُ والْعِلْمُ والصَّمْتُ. إِنَّ الصَّمْتَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْحِكْمَةِ، إِنَّ الصَّمْتَ يُكْسِبُ الْمَحَبَّةَ، إِنَّه دَلِيلٌ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ».

§  «المَرَضُ لِلمُؤْمِنِ تَطْهيرٌ وَرَحْمَةٌ، ولِلكافِرِ تَعْذِيبٌ ولَعنَةٌ، وإِنَّ المَرَضَ لَا يَزالُ بِالمُؤْمِنِ حَتَّى لَا يَكونَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ».

§  «السَّخِيُّ يَأْكُلُ طَعَامَ النَّاسِ لِيَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِه، والْبَخِيلُ لَا يَأْكُلُ مِنْ طَعَامِ النَّاسِ لِئَلَّا يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِه».

 

 

 

ص و ر

* الصُّوْر: قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا﴾. قيلَ: «هو جمعُ صُورة، أَي يُنفَخُ في صُوَرِ الموتى الأَرواحَ».

وفي (تفسير الميزان) للعلّامة الطباطبائيّ: «.. واختُلِفَ في معنى الصُّور .. وقيل: هو قَرْنٌ يُنفَخُ فيه شِبهُ البُوق، وقد ورد ذلك في الحديث». وفي موضعٍ آخر قال: «النفخُ في الصُّورِ كنايةٌ عن إعلام الجماعة الكثيرين - كالعسكر - بما يجبُ عليهم أن يعملوا به جمعاً كالحضور والارتحال وغير ذلك... وقيل: المراد بهذا النّفْخ، النفخةُ الثانية للصُّور التي بها تُنفخ الحياةُ في الأجساد؛ فيُبعثون لفصل القضاء».

* الصُّورةُ: الوجهُ، وتَرِدُ أيضاً في كلام العرب على معنى حقيقةِ الشَّيءِ وهَيْئَتَهِ، وعلى معنى صِفَتِه؛ يُقال: صورةُ الفعلِ كذا وكذا أَي هيئتُه، وصُورةُ الأَمرِ كذا وكذا أَي صِفَتُه. والتَّصاوِيرُ: التَّماثيلُ.

* المُصَوِّرُ: من أَسماء الله تعالى: ﴿هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ..﴾. هو – تبارك وتعالى - الذي صَوَّرَ جميعَ الموجوداتِ ورتَّبَها فأَعطى كلَّ شيءٍ منها صورةً خاصّةً وهيئةً مُفردةً يتميّزُ بها؛ على اختلافها وكَثرتها.

* وتَصَوَّرْتُ الشَّيْءَ: توهَّمتُ صُورَتَهُ، فَتَصوَّرَ لي.

* ورجلٌ صَيِّرٌ شَيِّرٌ: أَي حَسَنُ الصُّورَةِ والشَّارَةِ.

* والصَّوَرُ، بالتحريك: المَيل. ورجلٌ أَصْوَرٌ بيِّنُ الصَّوَرِ أَي مائل. وهو يَصُور عُنُقَهُ إِلى الشَّيْءِ: إِذا مال نحوه بِعُنُقِهِ.

 * وصارَ وجَهَهُ يَصُورُ: أَقْبَل به. وفي التنزيل العزيز: ﴿..فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ..﴾، أَي وَجِّهْهُنَّ..

* وصَوْرَا النَّهْرِ: شَطَّاه. والصَّوْرُ، بتسكين الواو: النّخلُ الصَّغارُ. والصِّوَارُ: القَطيع من البَقَر. والصُّوار: وعاءُ المِسْك. وصارَةُ الجبلِ: أَعلاه.

(تاج العروس، ومصادر أخرى)

النبأ:18/ الحشر:24/ البقرة:260

 

اخبار مرتبطة

  شعائر العدد الثامن و السبعون -شهر ذو القعدة 1437-أيلول

شعائر العدد الثامن و السبعون -شهر ذو القعدة 1437-أيلول

نفحات