وقال الرسول

وقال الرسول

27/03/2017

..وأفضلُه التهليل

 

..وأفضلُه التهليل

مَن أَكثَرَ ذِكرَ الله عزَّ وجلَّ أَحَبَّه الله

____ إعداد: «شعائر» ____

في رحاب شهر رجب، واستحباب الإكثار من الذكر فيه، اختارت «شعائر» مجموعة من الأحاديث الشريفة حول عظيم ثواب الذاكرين. يليها كلماتٌ للفقيه الشيخ محمّد مهدي النراقي من (جامع السعادات) حول فضيلة هذا العمل الخفيف على اللسان، الثقيل في ميزان الأعمال.

§        رسول الله صلّى الله عليه وآله:

* «لا تَختارَنَّ على ذِكرِ اللهِ شيئاً، فإِنَّه يَقولُ: ﴿.. وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ..﴾».

* «ليسَ عَملٌ أَحَبُّ إلى اللهِ تَعالى، ولا أَنْجَى لِعبدٍ مِن كلِّ سَيِّئةٍ في الدُّنيا والآخِرَةِ، مِن ذِكرِ اللهِ.

قيل: ولا القتالُ في سَبيلِ الله؟

قال: لَولا ذِكرُ اللهِ لَمْ يُؤمَر بِالقتالِ».

* «مَا قَعدَ عِدّةٌ مِن أهلِ الأرضِ يَذكُرون الله، إِلّا قَعدَ معهُم عِدّةٌ مِن المَلائكةِ».

* «مَن أَكثَرَ ذِكرَ الله عزَّ وجلَّ أَحَبَّه الله، ومَن ذَكَرَ الله كَثِيراً كُتِبَت لَه بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ».

§        الإمام عليّ عليه السلام

* «إِنَّ الله سُبحَانَه وتَعالى جَعَلَ الذِّكرَ جلاءً لِلقلُوبِ، تَسمَعُ بِه بعدَ الوَقْرةِ، وتُبْصِرُ بِه بعدَ العَشْوَةِ، وتَنْقادُ بِه بعدَ المُعانَدةِ». [الوقرة: ثقل في السمع. العشوة: ضعف الرؤية]

* قال عليه السلام للحارث: «ألَا أُعلِّمُكَ دُعاءً عَلَّمنِيه رَسولُ الله صلّى الله عليه وآلِه وسلّم؟

قلتُ: بلى.

قال: قُل: اللّهُمَّ افتَح مَسامِعَ قَلبي لِذِكرِكَ، وارْزُقْني طاعَتَكَ وطاعَةَ رَسولِكَ، وعَمَلاً بِكِتابِكَ».

§        الإمام الباقر عليه السلام:

* «لا يزالُ المُؤمنُ في صلاةٍ ما كانَ في ذِكرِ اللهِ، قائِماً كانَ أو جالِساً أو مُضطجِعاً، إنَّ اللهَ تَعالى يقولُ: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ..﴾».

* «إِنَّ ذِكْرَنَا مِنْ ذِكْرِ الله، وذِكْرَ عَدُوِّنَا مِنْ ذِكْرِ الشَّيْطَانِ».

§        الإمام الصادق عليه السلام:

* «تَسبيحُ فاطِمةَ الزّهراء عَليها السّلام مِنَ الذِّكرِ الكَثيرِ، الّذي قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿..اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾».

* «شِيعتُنا الّذينَ إذا خَلَوا ذَكَرُوا اللهَ كَثيراً».

قال العلماء

«الأذكار كثيرة، كالتهليل، والتسبيح، والتحميد، والتكبير، والحوقلة، والتسبيحات الأربع، وأسماء الله الحسنى، وغير ذلك، وقد وردت في فضيلة كلّ منها أخبار كثيرة، والمواظبة على كلٍّ منها توجب صفاء النفس وانشراح الصدر، وكلّما كانت أدلّ على غاية العظمة والجلال والعزّة والكمال، فهي أفضل. ولذا صرّحوا بأنّ أفضل الأذكار التهليل، لدلالته على توحّده في الألوهية، واستناد الكلّ إليه. وربما كان بعض أسماء الله تعالى في مرتبته أدلّ، والعارف السالك إلى الله يعلم أنّه قد ينبعث في القلب من عظمة الله وجلاله، وشدّة كبريائه، وكماله ما لا يمكن التعبير عنه باسم».

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

27/03/2017

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات