الملف

الملف

26/04/2017

التكبير الثالث في آخر الصلاة

المحور الرابع: التكبير الثالث في آخر الصلاة

في (الأنوار البهية) للمحدّث القمي، قال: «..ورُوي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، أنه صلّى الظهر يوماً، فرأى جبرئيل عليه السلام، فقال: الله أكبر، فأخبره جبرئيل برجوع جعفرٍ من أرض الحبشة، فكبر ثانياً، فجاءت البشارة بولادة الحسين عليه السلام، فكبر ثالثاً. أورده صاحب جواهر الكلام في أواخر مبحث التعقيب».

وقال في (جواهر الكلام):  «..عن أبي جعفر عليه السلام، المرويّ عن (العِلل) أيضاً: "إذا سلّمتَ فارفع يديك بالتكبير ثلاثاً" [شاهد على] ضرورة إرادة كلّ تكبيرة معها رفعٌ من الثلاث فيه. بل يشهد له في الجملة ما عن الشيخ عبد الجليل القزويني مرفوعاً في كتاب (بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض) أنّه صلّى الله عليه وآله، صلّى الظهر يوماً فرأى جبرئيل عليه السلام، فقال: الله أكبر، فأخبره جبرئيل برجوع جعفر عليه السلام، من أرض الحبشة، فكبّر ثانياً، فجاءت البشارة بولادة الحسين عليه السلام، فكبّر ثالثاً، فوجب إرادة ذلك من المرويّ عن (العلل) وكتاب (فلاح السائل) أيضاً بسنده إلى المفضّل بن عمر: "قلت لأبي عبد الله [الصادق] عليه السلام: لأيّ علّة يكبّر المصلّي بعد التسليم ثلاثاً يرفع بها يديه؟

فقال: لأنّ النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، لمّا فتَح مكّة صلّى بأصحابه الظهر عند الحَجر الأسود، فلمّا سلّم رفع يديه وكبّر ثلاثاً، وقال: لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ وحدَهُ، أَنجَزَ وعدَه، ونَصرَ عبدَهُ، وأعزَّ جُندَهُ، وغَلَبَ الأحزابَ وَحدهُ، فَلَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمْدُ، يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير.

ثمّ أقبلَ على أصحابِه فقال: لا تَدَعوا هذا التَكبير وهذا القَول في دُبرِ كلّ صلاةٍ مكتوبة، فإنَّ مَن فعلَ ذلكَ بعد التّسليمِ، وقالَ هذا القَول كان قد أدَّى ما يَجبُ عليه مِن شُكرِ الله تعالى على تَقويةِ الإسلامِ وجُندِه". وإلى هذه التهليلة أشار العلامة الطباطبائي [السيّد مهدي بحر العلوم] بقوله: وَهَلِّلَنْ تهليلةَ الأحزاب * واستغفِرَنْ وتُبْ إلى التوّاب».

شجرة طوبى

مصافحة الأنبياء

عن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السلام، قال:

«مَنْ أحَبَّ أنْ يُصافِحَهُ مائةُ ألف نبيٍّ وأربعةٌ وعشرونَ ألف نبيٍّ، فليَزُرْ قَبرَ أبي عبد الله الحسين بن عليٍّ عليهما السَّلام، في النّصفِ من شعبان، فإنَّ أرواحَ النّبيّين يَستأذِنونَ اللهَ تعالى في زيارتِه فيُؤذَن لهُم...».

وعن الإمام الصادق عليه السلام، قال:

«مَن زار أبا عبد الله (الحسين) عليه السّلام ثلاثَ سنينَ مُتوالياتٍ لا فَصلَ فيها، في النِّصفِ من شعبان، غَفَرَ (اللهُ) لهُ ذُنوبَه».

(ابن قولويه، كامل الزيارات)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

26/04/2017

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات