وقال الرسول

وقال الرسول

منذ أسبوع

شرفُ المؤمنِ قيامُ الليلِ، وعزُّه استغناؤه عن النّاس


شرفُ المؤمنِ قيامُ الليلِ، وعزُّه استغناؤه عن النّاس

____ إعداد: «شعائر» ____

مجموعة من الأحاديث الشريفة مختارة من كتاب (وسائل الشيعة) للحرّ العاملي رحمه الله، في فضيلة الزهد في الطلب إلى الناس، والثقة بما عند الله تعالى. يليها شرحٌ للشيخ محمّد صالح المازندراني رحمه الله، لحديث الإمام الصادق عليه السلام: «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ، وعِزُّه اسْتِغْنَاؤُه عَنِ النَّاسِ».

 

§        رسول الله صلّى الله عليه وآله:

* «جاء أعرابيٌّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقال: يا محمّد، أخبرني بَعملٍ يحبُّني الله عليه.

فقال: يا أعرابيّ، اِزْهَدْ في الدُّنيا يُحِبَّكَ الله، وازْهَدْ فِي ما في أَيْدِي النّاسِ يُحِبَّكَ النّاسُ».

§        أمير المؤمنين عليه السلام:

* «لِيَجْتَمِعْ فِي قَلْبِكَ الِافْتِقَارُ إِلَى النَّاسِ والِاسْتِغْنَاءُ عَنْهُمْ، فَيَكُونَ افْتِقَارُكَ إِلَيْهِمْ فِي لِينِ كَلَامِكَ وحُسْنِ بِشْرِكَ، ويَكُونَ اسْتِغْنَاؤُكَ عَنْهُمْ فِي نَزَاهَةِ عِرْضِكَ وبَقَاءِ عِزِّك».

* «الغِنَى الأَكْبَرُ اليَأسُ عَمَّا فِي أَيْدِي النّاس».

§        الإمام زين العابدين عليه السلام:

* «رَأَيْتُ الخَيْرَ كُلَّه قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، ومَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِي شَيْءٍ ورَدَّ أَمْرَه إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِه، اسْتَجَابَ الله عَزَّ وجَلَّ لَه فِي كُلِّ شَيْءٍ».

§        الإمام الباقر عليه السلام:

* «سَخاءُ المَرْءِ عَمَّا في أَيدِي النّاسِ أَكثَرُ مِن سَخاءِ النّفسِ والبَذْلِ، ".." وَخَيْرُ المَالِ الثّقةُ بِاللهِ، واليَأسُ مِمَّا فِي أَيدِي النّاسِ».

§        الإمام الصادق عليه السلام:

* «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّه شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاه، فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ، ولَا يَكُونُ لَه رَجَاءٌ إِلَّا عِنْدَ الله، فَإِذَا عَلِمَ الله عَزَّ وجَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِه لَمْ يَسْأَلِ الله شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاه».

* «طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ لِلْعِزِّ، ومَذْهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ، والْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِي دِينِه، والطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ».

* «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ، وعِزُّه اسْتِغْنَاؤُه عَنِ النَّاسِ».

قال العلماء

قال الشيخ محمد صالح المازندراني في (شرح أصول الكافي) في سياق شرحه لحديث الإمام الصادق عليه السلام: «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ، وعِزُّه اسْتِغْنَاؤُه عَنِ النَّاسِ»:

«الشرف علوّ القدر ورفعتُه، والعزّ والعزّة بالكسر بمعنى؛ وهو القوّة في الدين أو الغلبة على الأمثال في اليقين، والعزيز من لا يعادله شيء ولا له نظير.

وقيام الليل سببٌ للشرف والرفعة، والاستغناء عن الناس سببٌ للعزّة والمنعة، لأنّ مَن استغنى عن الناس ظاهراً بترك السؤال، وباطناً بقطع الطمع عنهم، صار عزيزاً عند الخالق والخَلق، ومَن سألهم وطمع في ما في أيديهم ورفع حاجته إليهم فقد ذلّ».

اخبار مرتبطة

  حدود الله

حدود الله

منذ 6 أيام

أحكام المسجد

  دوريات

دوريات

منذ 6 أيام

دوريات

نفحات