يذكرون

يذكرون

منذ 0 ساعة

صلاتُكم عليّ جوازُ دعائِكم، ومرضاةٌ لربّكم..

 

صلاتُكم عليّ جوازُ دعائِكم، ومرضاةٌ لربّكم..

_____ إعداد: «شعائر» _____

قال الشيخ جواد بن عباس الكربلائي في (الأنوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة: 4/305-306): «الصلاة على النبيّ وآله  توجب غفران الذنوب حتى الكبائر، بل في بعض الروايات كان كيوم ولدته أمّه، وتوجب زكاة الأعمال وأن يبرئه الله تعالى من كل نقصٍ وآفةٍ، وهي مَرضاةٌ للرّبِّ، وسَببٌ لاستِجابَةِ الدُّعاء».

* في (البحار) عن (أمالي) الصدوق و(العيون) بإسناده، عن عليّ بن الحسين بن فضّال، عن أبيه قال: قال الرضا عليه السّلام: «مَن لمْ يَقْدِرْ على ما يُكَفِّر بِهِ ذُنوبَهُ فَليُكْثِر مِنَ الصَّلاةِ على مُحَمّدٍ وآلِهِ، فإنّها تَهدِمُ الذُّنوبَ هَدْماً».

وقال عليه السّلام: «الصَّلاةُ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ تَعْدلُ عندَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ التّسبيحَ والتَهلِيلَ والتَكبيرَ».

* وفي (أمالي) الطوسي بإسناده، عن الصادق عليه السّلام، قال: قالَ رَسولُ الله صلَّى الله عليه وآلِه وسلّم: صَلاتُكُم عَليَّ إجابة لِدُعائِكُم وَزَكاةٌ لِأعمالِكُم».

* وفي (جامع الأخبار)، قال النبيّ صلَّى الله عليه وآله: «يا عليّ، مَنْ صلَّى عَليّ كلَّ يومٍ أو كلَّ ليلةٍ وَجَبَتْ لَهُ شَفاعَتي، ولَو كانَ مِن أهلِ الكَبائِر».

- وفيه، قال النبي صلَّى الله عليه وآله: «مَنْ صَلّى عَلَيّ مَرّة خَلَقَ اللهُ تَعالى يَومَ القِيامةِ على رَأسِهِ نُوراً، وعلى يَمينِهِ نُوراً، وعلى شِمالِه نوراً، ومن فوقِهِ نوراً، ومِن تَحتِهِ نوراً، وفِي جَميعِ أَعضائِهِ نوراً».

- وفيه قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله: «صَلاتُكُم عَلَيَّ جَوازُ دُعائِكُم، ومَرضاةٌ لِرَبِّكُم، وزَكاةٌ لِأَعمالِكُم».

- وفيه، عن (جمال الأسبوع) بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، قال: «سألته [أي الإمام الصادق عليه السلام] عن قول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (الأحزاب56).

فقال: صَلاةُ اللهِ تَزكِيَةٌ لَهُ في السّماءِ.

قلتُ: ما مَعنى تَزكِيَةُ اللهِ إيّاه؟

قال: زَكَّاه بِأَنْ بَرَّأَهُ مِن كُلِّ نَقْصٍ وآفَةٍ يلزم مخلوقاً.

قلت: فصلاة المؤمنين؟

قال: يبرّئونه ويعرّفونَه بأنَّ الله قد بَرّأَهُ مِنْ كُلِّ نَقصٍ هو في المَخلوقينَ، مِن الآفاتِ التي تُصيبُهُم في بُنْيَةِ خلقِهِم، فمَن عَرَفَهُ وَوَصَفَهُ بِغَيرِ ذَلِكَ فَمَا صَلَّى عليه».

قلت: فكيف نقول نحن إذا صلَّينا عليهم؟

قال: تقولون: (اللّهُمَّ إنّا نُصلَّي على مُحَمّدٍ نَبِيِّكَ وعلى آلِ مُحَمّدٍ كَما أَمَرْتَنا بِه، وكَما صَلَّيتَ أنتَ عليه، فكذلِكَ صَلاتُنا عليه)».

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

18/12/2017

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات